نقف على حقيقته.. أول تعليق من كبار العلماء حول «تكوين»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، متابعتها لما يتعلق بـ «تكوين» والذي أعلن عنه السبت الماضي خلال ذكرى عميد الأدب العربي طه حسين، وما أشيع حوله من رغبة للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة.
كبار العلماء تعلن متابعتها ما ينشر حول «تكوين»وكتب «شومان» من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «تتابع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حقيقة ما ينشر عن تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة، وسيتخذ مايلزم بعد الوقوف على الحقيقة».
وشهدت القاهرة، السبت الماضي، انطلاق أشغال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان "خمسون عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟"، وذلك في المتحف المصري الكبير، تحت رعاية الدولة المصرية، وبمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب.
وأدار الجلسة الافتتاحية المذيع المصري عمرو عبد الحميد.
يعتبر انطلاق المنتدى باكورة الأعمال الخاصة بالمؤسسة والتي تهدف إلى تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.
يذكر أن مؤسسة تكوين الفكر العربي، والتي مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب؛ وهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، والدكتور فراس السواح (سوريا)، وإبراهيم عيسى (مصر)، والدكتورة وألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكوين هيئة كبار العلماء الأزهر الدكتور عباس شومان منتدى تكوين الفكر العربي الأول كبار العلماء تکوین الفکر العربی کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض برنامج "القاهرة تنادي" ضمن فعاليات "دي - كاف".. الخميس
تنطلق عروض برنامج " القاهرة تنادي"، الخميس 7 نوفمبر، ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف"، في نسخته الثانية عشر، والتي انطلقت في ١٧ أكتوبر الماضي وتستمر حتى ١٠ نوفمبر.
تفاصيل البرنامج
ويضم البرنامج 8 عروض مميزة لفنانين مصريين وعرب، هي "نازار" للارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي" لرشا بارود من لبنان، و"شظايا" لأميمة البحري من تونس، "هذيان ممزق" لأحمد غريب من مصر، "استيقظت إنسانا متعرقًا" لداليا خليفة من لبنان، "ضوء" لريتا عكروش من الأردن، "دريسينغ رووم" لبيسان الشريف وحلا عمران فلسطين وسوريا وفرنسا، ومن مصر عرض "أنا عشقت" لأسامة حلمي - ؤزؤز.
وتضم عروض اليوم الأول من فعاليات برنامج القاهرة تنادي عرض "نازار" للفنانة لارا قبيسي من لبنان والمملكة المتحدة، والذي يقدم خلال الفترة من ٧ حتى ١٠ نوفمبر، في تمام السابعة مساء، بمحل ممر كوداك. و"نازار" هو عرض أدائي حي متعدد الحواس يضم طرفين ويتضمن الواقع الافتراضي، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ومجلس الفنون في إنجلترا وبي ثري ميديا.
مسرح الفلكي
وعلى مسرح الفلكي يعرض "ماذا لو لم تكن تلك الدموع دموعي وحدي؟" للمخرجة اللبنانية رشا بارود، في تمام الثامنة مساءً، ويكشف العرض النقاب عن المسكوت عنه من خلال الأصوات والصور.
ساحة روابط للفنون
وعلى ساحة روابط للفنون يعرض للجمهور ٣ عروض رقص في ليلة واحدة، تبدأ في التاسعة والنصف مساءً، العرض الأول بعنوان "شظايا" للمخرجة التونسية أميمة البحري، في عرضه العالمي الأول، وبدعم من وزارة الثقافة التونسية. ويروي العرض قصة شخصية يعاد تجميعها لتُقدم للذات والآخر والكينونة.
عرض هذيان ممزق
والعرض الثاني "هذيان ممزق"، تصميم حركة وأداء أحمد غريب من مصر، بدعم من ليلة رقص معاصر 2023 ويلا دانس استوديو، ينتمي العرض إلى عالم الكولاج السمعي البصري الذي يأخذ الجمهور في رحلة لعوالم أصوات مختلفة متأثرة بروح الماضي ويستكشف المشاعر الإنسانية والأفعال التي تتراوح ما بين المعاناة والحزن إلى السعادة.
عرض استيقظت إنسانًا متعرقًا
أما العرض الثالث فهو "استيقظت إنسانًا متعرقًا" من لبنان، إخراج وأداء داليا خليفة، وهو عرض سمعي بصري تتحرك فيه داليا في مواجهة ستار خلفي مع صورة رمزية (أفاتار) لها تتعرق بالحجم الطبيعي، وينطلق من بحث خليفة حول العرق كونه ظرف سياسي اجتماعي مليء بالمفارقات، في ظل وضع لبنان الاقتصادي المأزوم، بدعم من منحة مفردات للفنانين وNIKA Project Space.
تفاصيل برنامج القاهرة تنادي
جدير بالذكر أن برنامج (القاهرة تنادي) هو مبادرة أطلقها الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، والذي يهدف لدعم الفنانين العرب، ودعم المشھد الفني العربي المعاصر، ويوفر الملتقى منصات لعرض أعمال الفنانين العرب، وإنتاج أعمال فنية للفنانين المتمرسين، وإعلاء الأصوات الفنیة المتنوعة في المنطقة، كما یمھد البرنامج الطریق لتوفير الاستقرار المالي للفنانين، وتوسيع قاعدة جمهورهم، وتعزيز التفاهم المتبادل بین العالم العربي والثقافات الأخرى، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.