حذرت عدة دول أوروبية، الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مدينة رفح الفلسطينية التي نزح فيها نحو 1.3 مليون شخص قادمين من قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من نصف عام.

تعليق الخارجية الفرنسية

وشددت وزارة الخارجية الفرنسية، على إيقاف المعارك في غزة تجنبًا «لكارثة»، إذ أوضح مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في بيان له، أن «هجومًا إسرائيليًا واسع النطاق على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى وضع إنساني كارثي ذي أبعاد جديدة وغير مبرر».

وأضاف البيان: «بهدف تجنب كارثة، نكرر دعوتنا إلى وقف المعارك، مستقبل قطاع غزة وسكانه لا يمكن أن يكون إلا جزءًا من دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل»، بحسب «فرانس برس».

تعليق ألمانيا على اجتياح رفح

كما حذرت ألمانيا عبر مستشارها أولاف شولتس أثناء محادثات سابقة في الأردن، من أي عملية عسكرية في رفح، قائلا: «اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح بقطاع غزة سيجعل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط صعبا جدا».

تعليق الولايات المتحدة على اجتياح رفح

بدورها، أوضحت الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حليف لدولة الاحتلال الإسرائيلي، رفضها للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة بالسكان، خلال لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارة الأول لإسرائيل هي السابعة من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

فيما علق ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على اجتياح رفح: «نكرر موقف الولايات المتحدة الواضح بشأن رفح، بعد يومين من إعراب بلينكن مرة أخرى عن معارضته للهجوم بسبب مخاوف على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا ألمانيا فرنسا

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

رام الله (وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية. 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.  وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • أول تعليق من ترامب على عملية العراق ومقتل قائد العمليات الدولية في داعش
  • بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
  • قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال