في إيطاليا.. شاطئ يخطط للسماح بإقامة حفلات الزفاف لمحبي العري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد جزيرة سردينيا في إيطاليا بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في التواصل مع الطبيعة، واحدة من أجمل الأماكن في أوروبا للقيام بذلك فعلًا.
وهناك فرصة للتقرّب من الطبيعة بشكلٍ أكبر، وذلك من خلال فرصة تنظيم حفلات الزفاف على شاطئ للعراة في الجزيرة.
ويبدو أنّ شاطئ "إس بيناس"، الذي يقع في منتصف الطريق إلى الساحل الغربي لجزيرة سردينيا، سيُصبح وجهة لحفلات زفاف محبي العري بعد أن اختارت السلطات المحلية السماح للأزواج بتبادل نذورهم من دون ملابس.
وأفاد لويجي تيديسكي، عمدة سان فيرو ميليس، وهي أقرب بلدة للمكان، أنّ الفكرة استُوحيت عندما أرسل ثنائي ألماني رسالة للسؤال عمّا إذا كان من الممكن الزواج على الشاطئ، الذي أصبح يضم منطقة مخصصة للعراة خلال العامين الماضيين.
ورغم أنّ فكرة تبادل النذور من دون ملابس قد تُضحك البعض، إلا أنّ تيديسكي اعتبر أنّ سبب السماح لحفلات الزفاف كان جديًا، إذ قال: "أعتقد أنّنا نعيش لحظة حساسة عندما يأتي الأمر لحرية الأشخاص بظل الحركات القومية في أوروبا"، مضيفًا: "تعتقل الشرطة المحتجين أو يتعرضون للترهيب. لذا أعتقد أنّنا بحاجة إلى القيام بأشياء تُؤيد حرية الأشخاص".
"لا يرتبط بالجنس"وفي مقابلة مع CNN، أفاد تيديسكي، الذي يُشير إلى نفسه كمناهض للفاشية، والذي شغل منصب العمدة منذ عام 2015، أنّ الجزء المركزي من شاطئ "إيس بيناس" شكل وجهة قام محبو العراة في زيارتها باستمرار.
وقال: "لقد جعلت الأمر رسميًا فحسب للتأكيد على الحق في الحرية"، مضيفًا أنّه "شاطئ مختلط، حيث يتواجد العراة والزوار من غير العراة معًا".
وأكّد تيديسكي: "العري لا يرتبط بالجنس. بالنسبة لـ(محبي العري)، إنّها فلسفة حياة، ترتبط بالطبيعة"، مضيفًا: "لدينا هذا الشاطئ، وهو مكان يفسح المجال لمحبي العري بشكلٍ رائع. وبعد ذلك فكّرنا في إنشاء شاطئ لحفلات الزفاف. وإذا أراد الناس الزواج من دون ملابس، فإنه يمكنهم ذلك".
تنمية السياحة بشكل مستدامتكمن الفكرة في زيادة السياحة بشكلٍ مستدام، إذ شرح تيديسكي قائلًا: "يجب أن يكون لدينا تبادل ثقافي، وبدلاً من الفنادق الكبيرة، يجب أن نتمتع بعروض الإقامة القصيرة والبسيطة التي تسرد قصة المنطقة".
وأضاف: "لا يمكن أن يحدث هذا إلا إذا قمت بالترحيب بالسائح في منزلي، وقدّمت إليه شيئًا قمت بتحضيره. وهذا النوع من السياحة (أي محبي العري) مثالي لذلك، إذ أنهم أكثر اتصالاً بالطبيعة".
وتتميز المنطقة المحيطة بسان فيرو ميليس ببعض من أجمل السواحل في أوروبا.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
يخطط جيش الاحتلال لتفكيك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار عدوانه على المنطقة منذ أكثر من شهرين.
وقال موقع "والا" في تقرير له، إن التحدي الأكبر أمام "الجيش الإسرائيلي" منذ بدء عمليته العسكرية على شمالي الضفة الغربية قبل أكثر من شهرين هو التعامل مع مخيمات اللاجئين التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى "مدن حصينة".
وأوضح أنه "عندما كان الجيش يريد تنفيذ اعتقالات أو اغتيالات هناك، كان لزاماً عليه إدخال قوات سرية تعرض جنوده لخطر كبير، ووقتها كان المسلحون الفلسطينيون يفرون إلى القرى المجاورة أو يختبئون".
وتابع الموقع: "لإعادة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في المخيمات التي تم تصميمها كحصون، كان على القوات استعادة حرية الحركة، ما يسمح لها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بتحقيق سرعة الاستجابة على الأرض".
وقال إنه لتحقيق ذلك الهدف، قرر قائد قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوت، أنه "يجب تفكيك مخيمات اللاجئين في مدينتي جنين وطولكرم وتحويلها إلى مجرد أحياء أخرى".
وبحسب الموقع العبري، "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية هندسية كبيرة ومتطورة تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتهدف إلى إنشاء طرق مرور جديدة وتوسيع الطرق القائمة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف: "هذا يسمح للقوات الإسرائيلية بالدخول إلى المخيمات من اتجاهات متعددة ومفاجأة أي محاولة من قبل البنية التحتية الإرهابية (المقاومة) لإعادة تمركزها في المنطقة"، على حد قوله.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لم يسمه، أن الهدف من تلك الأعمال هو "أن يتيح إعادة تصميم المنطقة إمكانية الدخول إلى أي نقطة في المخيمات باستخدام مركبة جيب مدرعة".
وقال إنه جرى تعزيز القوة التي تقوم بتنفيذ المهمة الهندسية بمخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية بقوات إضافية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات إحراق منازل وتجريف، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.