تعقد وزارة الأوقاف، المؤتمر الدولي الأول للواعظات في أغسطس المقبل تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي". 

المؤتمر الدولي الأول للواعظات

جاء ذلك في ضوء رؤية الدولة المصرية في التمكين للمرأة، وفي إطار إعلان وزارة الأوقاف عام 2024م عامًا للواعظات؛ ونظرًا لأهمية دور المرأة في العمل الدعوي، وتسليطًا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة، مع تكثيف برامج التأهيل الخاصة بهن، قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن يكون موعد انعقاد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين يومي 25 و 26 أغسطس القادم 2024م، تحت عنوان:
"المؤتمر الدولي الأول للواعظات .

. دور المرأة في بناء الوعي"
ويتضمن المحاور التالية : 
1. المحور الأول : دور المرأة في بناء الوعي الديني.
2. المحور الثاني : دور المرأة في بناء الوعي الثقافي. 
3. المحور الثالث : دور المرأة في خدمة المجتمع.
4. المحور الرابع : دور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل.
5. المحور الخامس : التجربة المصرية في تمكين المرأة.

الأوقاف: التبرعات ممنوعة بالمساجد .. ورقابة على صناديق النذور | فيديو المؤتمر الأول لواعظات الأوقاف 

قال د.  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نحن امام تجربة فريدة من نوعها عربيا وعالميا وياتي ذلك في اطار رؤية الدولة المصرية في تمكين المرأة سياسيا ومجتمعيا،  لذا كانت فكرة الواعظات لسد الثغرة الدعوية والاشراف والسيطرة على مصليات السيدات بالمساجد التي قد يتمكن الإمام من السيطرة عليها. 
 
وأضاف في كلمته في افتتاح مؤتمر الواعظات الأول والمنعقد أمس بأكاديمية الأوقاف الدولية:  يأتي هذا المؤتمر بعد ان اقترب عدد الواعظات من 700 واعظة،  ببنهن 40 واعظة عضوات هيئة تدريس بالجامعات المصرية،  حاصل منهن على الدكتوراة 42 واعظة  ،  ففي حين حصل اكثر من 30 واعظة على  الماجستير . 

وأوضح وزير الأوقاف ان تجربة تصعيد الواعظات في العمل الدعوي في مصر تستحق الدراسة والتدقيق نظرا لما قاموا به في العمل الدعوي ونشر الوسطية ومحاربة الفكر الإرهابي و تشدد الأخوات.

وتابع هناك 17 سيدة في المراكز القيادية بوزارة الأوقاف، لافتا أنه تم تكريم 6 سيدات بينهم واعظتان  خلال 10 سنوات في حين تم تكريم 14 سيدة على مدار 130 عاما،  وهذا ان دل فإنما يدل على توجه سياسة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تمكين المرأة المصرية في العمل العام والخاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف واعظات الأوقاف المصریة فی فی العمل

إقرأ أيضاً:

نورهان حشاد تكتب: المرأة المصرية سند لأهلها وبلادها

في يوم المرأة العالمي، لا نحتفي بكيان عابر ولا بنصف مجتمع بل بست الكل المصرية أصل الحكاية وجذر العز و شريان الوطن.

إلى كل إمرأة  مصرية عظيمةفي يومك العالمي، احتفي بذاتك بقوتك التي لا  تهتز ، أنتِ إمرأة لا يُحدّد قيمتها ما تواجهه، بل كيف تسمو فوق كل عثرة بشموخ.

يليق بكِ أن تكوني ضوءًا لا ينطفيء  وردًا لا يموت وماءً لا يجف وكل الأشياء السعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يوماً ما.

تحية إجلال وتقدير  لكل إمرأة ظلمتها الدنيا وقسى عليها القريب و البعيد ومازالت تعاني بصمت وتبتسم ولم يكن لها سند إلا توكلها على الله ،ولكل إمرأة قامت بدور الأب والأم 
و أجبرتها الظروف وتحملت المسؤولية من أجل أبنائها و كانت أقوى من ألف رجل  ، ولكل إمرأة على وجه الأرض تعبت ربت سهرت ساندت تحمـلت مُر الحياة ومُر الزمان ومُر الخلق و كانت سند لنفسها في الصعوبات عظيمة وقوية شامخة كالأشجار رغم كل العراقيل ،ولكل إمرأة صابرة تحملت  ثقل الأيام والزمان وأثبتت وجودها في المجتمع بكل إرادة وعزيمة و أنشأت محتوى لها وجعلت من  إسمها بصمة في الوجود في كل مكان.
فَكل عام  وأنتِ الأجمل ومصدر إلهام لنفسك.
‏لا أدري لماذا اخترع اديسون المصباح والنساء تملأ الارض نوراً.

المرأة هي القوة الناعمة هى الأم والمحبة والتضحية وكل
إيجابيات مفردات اللغة ، هي أمل الحياة ، وروح السعادة،و أبتسامة الأمل ،وملكة الطيبة، وأميرة الحنان ،وسيدةالعاطفةف كل الإحساس الراقي والمشاعر الجياشة ،والحنان الجارف يوجد فيها.

تقدير المرأة ليس مجرد مجاملة، بل هو إنعكاس حقيقي لرقي الأفراد والمجتمعات والأمم. فحين يكرم الرجل المرأة، فإنه يعبر عن أصالته ومروءته، وحين يمنحها المجتمع مكانتها التي تستحق، فإنه يثبت مدى وعيه وتحضره. 
أما حين يقدرها العالم، فإنه يؤكد أن التطور الحقيقي لا يُقاس بالتكنولوجيا فقط، بل باحترام الإنسان، وخصوصًا من يمنح الحياة معنى وعمقًا.


أيتها المرأةأنتِ مجد الرجل  وإكتمال الخليقة وتاجها، كوني دائما  قوية تعلمي وتثقفي وأعملي لأنك لا تقلين شأنا عن الرجل .
أجمل وصف وصفت به المرأة ؛
هو قول ؛ ( النبي صلي الله عليه وسلم )"رفقاً بالقوارير "فكلما خلقت هي من ضلعك فأنت كلك ملكها .
أبتسمي فأنتي وصية الرسول
ﷺ ،فأنتِ الأم والاخت والزوجة والبنت والزميلة ولكل مسميات المرأة المحترمة.
أحب أفكر المرأة والبنت المصرية أنتن حفيدات ملكات وأميرات مصرأول ملكات في تاريخ البشرية صانعات الحضارة المصرية والإنسانية صاحبات الإرث العريق والنسب الشريف المصري الأصيل .
لكل بنت دُمتِ محافظة على مسيرة آلاف السنين من الهوية المصرية الموروثة ضد كل محاولات التغريب او التأثير عليكي بهويات لا تليق بنسبكِ وشرفكِ.

ولا نبالغ إذ نقول إن المرأة المصرية قوية عند الشدة لينه  عند الترف رجلاً مع الغُرباء وإنثى في بيتها .معدنها الأصل الطيب يظهر في المحن والصعاب .

حين سُئل غازي القصيبي: "خلف كل عظيم امرأة فمن وراءك؟"
قال: "إذا أردتم الحقيقة، كلهن في الأمام، ونحن نركض خلفهن".

نعلم جيداً أن خلف كل رجل عظيم إمرأة، وليس خلف كل إمرأة عظيمة رجل .!
أنتِ لستِ نصفاً لتنتظري أحداً يكملكِ ،أنتِ مكتمله بذاتكِ وإن أتى شخصاً في حياتك فما هو إلا نجمٌ يزين سماءك .. ! وإن رحل فما أجمل السماء وهي  صافية.
إن كنا طفلات فتحنا لهم باب الجنة وإن كنا أخوات فتحنا باب الرزق، وإن تزوجنا أكملنا دِين وإن أصبحنا أمهات كانت الجنة تحت أقدامِنا.

ياغاليات أنتن  الملجأ عند الشدة ، الملهمات ، الداعمات الصابرات ،الساندات ، القويات والطموحات.
نحن الإبتسامة والأمل ،نحن السند الذي لايميل نحن نكمل لانكتمل.

والجدير بالذكرأن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد حققت الكثير من طموحاتها، خاصة بعد أن جعل عام 2017 هو عام المرأة، وبدأت وقتها الإنجازات، حيث أطلق
إستراتيجية 2030 التي يعمل من خلالها على تمكين المرأةوأكد في جميع المؤتمرات دعمه لدور المرأة وحقوقها، وبالفعل في السنوات الأخيرة خطت المرأة الكثير من الخطوات المهمة في تاريخها.
لقد أخذت المرأة المصرية موقعًا متميزًا في الدولة؛ حيث تمكنت من خلال خبراتها المتعددة والمتنوعة أن تحقق نجاحاتٍ مبهرةٍ في شتى مجالات العمل والحياة، واستطاعت أن تساهم في تربية أجيالٍ تحمل في عقولها ووجدانها الولاء والانتماء للوطن وتزود عنه؛ لذا فمكانتها بحقٍ مرموقةٌ ومصانةُ بفضل مجتمعٍ يحمل الوعي والفكر القويم.

وحري بالذكر أن للمرأة المصرية دورٌ فاعلٌ في بلادها؛ فهي تمثل القدوة؛ فنراها عاملةً مكافحةً تقدم ما يوكل إليها من مهامٍ على أكمل وجهٍ، وهي المربية التي تغرس الولاء والانتماء والقيم في الأبناء، وتلك هي ربة المنزل والمعلمة والمهندسة والطبيبة والسفيرة والوزيرة والرائدة في مجالات العمل المختلفة التي تحسن العطاء، وهنا نصفها بصدقٍ بأنها مناضلة بكل ثباتٍ وحماسةٍ لتحقق ما تصبو إليه.

وإيمانا بدور المرأة كشريك
أساسي في كافة مجالات العمل العام لدينا الكثير من النماذج الناجحة على الساحة السياسية استطاعت المرأة المصرية بعزيمة وإرادة صلبة نسج قصص نجاح يفخر بها المجتمع كله وفي ظل ما شهدته الفترة الماضية من إقرار سلسلة قوانين وتدشين العديد من الإستراتيجيات وتمكين المرأة سياسيا وخطة التنمية الشاملة 2030 وما تضمنته من محور خاص بالمرأة والتي أعتبرها الرئيس عبدالفتاح السيسي وثيقة إلزام وعمل لتمكين المرأة اقتصادياًواجتماعياًوسياسياًوفى مقابل هذا التمكين يوما بعد يوم تثبت المرأة المصرية دعمها للقيادة السياسية وحرصها في الحفاظ على الهوية الوطنية ودعم استقرار البلاد وأمنها وهو ما ظهر جليا في أكثر من مشهد آخرها تواجدها وبقوة أمام لجان  الإنتخابات الرئاسية  2024 ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للولاية الرئاسية الثالثة.

بجانب دعمها للدولة في القضاء على الإرهاب والتصدى لمحاولات قوى الشر في التحريض ضد الدولة.

فالمرأة المصرية تتمتع  بجمال من نوع خاص وجاذبية فريدة، ذلك الذى تتميز به منذ آلاف السنين على مر العصورالمختلفة، كما استطاعت أن تحفر لها مكانتها المميزة وطابعها الخاص بين الثقافات المختلفة، والتى ما زالت تحتفظ بها وببريقها الخاص فى قلوب العالم.

وهناك الكثير من الصفات التي تميزها عن نساء العالم
لا يستطيع أي شخص أن ينكر جدعنة المرأة المصرية، فتجدها دائما بجوارك في الأزمات وتقوم بحلها ومساعدتك دون مقابل.

دائما ما تتحمل المرأة المصرية الصعوبات الحياتية، ولكن تبقى صامدة في مواجهتها، فهي لديها قدرة كبيرة على التحمل ومواجهة المشاكل.

المرأة المصرية أيضا تتميز بحنانها الكبير على بيتها وزوجها وأولادها وأهلها، فعائلتها هي الأهم والأقرب لها في حياتها.

المرأة المصرية قادرة على أن تعمل وتتحمل مسئولية المنزل وتربي أولادها وتذاكر لهم دروسهم دون أن تشكي لن تجد امرأة مضحية مثل المرأة
المصرية، فهي قادرة على التضحية بأي شيء مقابل عائلتها.
بالإضافة إنها تمتلك حس الفكاهة والدعابة بشكل كبير، وتتميز بجمال شرقي من نوع خاص يجعلها مختلفة عن أي امرأة بالعالم.


سلاماً لكل أمرأة واسعة بعقلها ،كبيره
بقلبها ، جدعة ، حرة ، شجاعة،صادقة،
صدوقة ، مناضلة ، قوية ، مدافعة ،  مشاكسة ، محبة ، حنونة وبتقول حاااااضر .!

الحمد لله على نعمة الاسلام الذي كرم المرأة المسلمة طول حياتها وحفظ مرامتها وليس ليوم فقط .منذ أن أعلن أنها مكلفة كالرجل تثاب إن أحسنت، وتعاقب إن أساءت ولم يعتبرها جزءا من المجتمع أو بعضه، بل اعتبرها أحد شقيه بجانب الرجل فقال تعالى : (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى). وأكد ذلك الرسول الكريم بقوله : «إنما النساء شقائق الرجال»

أجعلي من يراكي يدعوا لمن رباكي وكوني أنتي كما تحبي أن تكوني .
لمن يريد أن يفهم  المرأة لا تناشد المساواة بالرجل يكفيها  أن يكون في حياتها  رجلاً واحداً حقيقياً  وقتها  سيتمنى الجميع المساواة معها.

أيها الرجال المرأة لا تحارب من أجل حقوقها إلا في  مجتمع خلا من الرجال.
معلش يا آدم كله يهون عشان عيون حواء !

نعلم جيداً أن مئة رجل قد يقيمون معسكرًا؛ و لكن لا يقيم البيت سوى المرأة."

كل عام وأنتِ الوطن الذي لا يُغلب، والكرامة التي لا تداس والنخوة التي لا تموت .

مقالات مشابهة

  • برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025
  • استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
  • الأوقاف والأزهر يعقدان 10640 ندوة علمية لنشر الوعي والفكر المستنير
  • انطلاق المؤتمر الدولي الثالث حول "الصيرفة والمالية والأعمال".. 22 أبريل
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • بدأته في 2014..بريطانيا مستعدة لاستكمال بناء أبراج المراقبة على حدود لبنان
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المشاركة في المؤتمر الدولي بالإسكندرية
  • برلمانية: أمهات وزوجات الشهداء لهم كل التقدير والتكريم من الدولة
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
  • نورهان حشاد تكتب: المرأة المصرية سند لأهلها وبلادها