الرئاسة الفلسطينية تحذر من شروع إسرائيل في ارتكاب جريمة إبادة جماعية برفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو ردينة، إن الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها.
وأضاف أبو ردينه، أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، لذلك نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان.
وأكد أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير حجازي: ما حدث بالأمس في غزة يتجاوز إبادة جماعية ويعد محرقة كاملة
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما حدث بالأمس في غزة يتجاوز كونه إبادة جماعية ويعد محرقة كاملة لأن هناك 500 شخص قتلوا خلال ساعة واحدة.
وتابع السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما حدث مشهد يحمل كل مظاهر اللا إنسانية واللا أخلاقية.
وأكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لا بد من توثيق ما شهدته قطاع غزة ورصده حتى تظهر حكومة نتنياهو على حقيقتها وبالتالي يتم محاسبتها، مؤكدا أن هناك 100 طائرة هاجموا مدينة مأهولة بالسكان.
ولفت السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال يحاول منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عدم تنفيذه، حيث إنه يراوغ لتمرير الموازنة الإسرائيلية والهروب من تهم الفساد.
وأردف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر نجحت على مدار 15 شهرًا لوقف إطلاق النار في غزة.