لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أجرى فريق من الباحثين تجربة لمعرفة لماذا يبدو لنا أن الزمن يتسارع مع التقدم في السن، وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة Nature Human Behavior.
فلماذا يبدو لنا في مرحلة الطفولة أن الزمن يجري ببطء وأن العطلة الصيفية قصيرة، ولكن كلما تقدمنا في السن، كلما مرت الأيام والشهور بشكل أسرع؟.
هناك العديد من الإجابات المثيرة للاهتمام على هذا السؤال.
وقام فريق من الباحثين بإجراء تجربة تبدو بسيطة للغاية، حيث عرضوا على مجموعة من الأشخاص صورة لفترة جزء من الثانية، ووضعوهم غرفة مظلمة وسلطوا ومضة ضوء على الصورة. وتكررت مدة الوميض، لكن لم يتم إخبار الناس بذلك، ثم طُلب منهم الإبلاغ عن الصور التي عرضوها لفترة طويلة، وأيها لفترة وجيزة في رأيهم، فاتضح أنه كلما كانت الصورة أكثر تعقيدا وأكثر إثارة للاهتمام وأكثر إشراقا كلما بدا أن عرضها استغرق فترة أطول.
newhouse.ru صورة أرشيفيةوالدماغ هو الذي يعمل بهذه الطريقة، فإذا اعتقد الدماغ أنه لا يوجد شيء للنظر فيه، وكل شيء عادي ومفهوم، فيبدو له أن الصورة تومض وتذهب فورا. ولكن، إذا اهتم الدماغ وبدأ في التعمق فيها، فإنه يشغّل معالجات قوية داخله ويستهلك المزيد من القوة والطاقة من أجل الفهم والإدراك. وهذا ما نعتبره "وقتا طويلا". ونحن لا نشعر بشكل مباشر كيف يستهلك الدماغ الطاقة لأنه ليس عضلة. ومع ذلك، فإننا نشعر بذلك بشكل غير مباشر، أي من خلال الإحساس الذاتي بالوقت.
ويبدو أن هذا هو الحل المنطقي لمفارقة الزمن. وفي مرحلة الطفولة يبدو كل شيء غير مفهوم وغير معروف، ويتطلب كل حدث دراسة متأنية. ونتيجة لذلك، يتدفق الوقت الذاتي بشكل أبطأ.
ومع النضوج في السن فإن الدماغ يتجاهل ببساطة التفاصيل والمواقف، لأنه "لا يوجد شيء جديد هنا"، فيبدو أن الوقت يمر بسرعة البرق.
بالفعل، هل لاحظتَ أنه إذا ذهبتَ إلى مدينة غير مألوفة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، فيبدو أن يومين قد داما طويلا، وأنت مرتاح جدا، كما لو أنك لم تعمل لمدة عام، ولكن إذا بقيت في المنزل، فلن تلاحظ حتى عطلة نهاية الأسبوع؟
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث فی السن کل شیء
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد مهنا: 4 أمور أعظم من الذنب.. والمجاهر فاجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك 4 أمور أعظم من الذنب، وتؤدى بصاحبها إلى التهلكة، إن لم يرجع عنها.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الاربعة أمور أولهم الاصرار على الذنب، ولذلك قالوا الصغائر أو الاصرار على الصغيرة كبيرة وقالوا الصغائر بريد الكبائر، لأنها تؤدي إليها، ولذلك مشايخنا ينصحونا ويقولون: (يا ولدي لا تكثر من المباح فقد فمن أكثر من المباح أوشك أن يقع في المكروه ومن أكثر من المكروه أوشك أن يقع في الحرام".
وأضاف: "الأمر الثاني المجاهرة بالذنب أعظم من الذنب اللي بيجاهر بالذنب يبقى فاجر فاسق فالمجاهرة بالذنب أعظم من الذنب، وثالث أمر تعظيم الذنب اعظم من الذنب، اي تعظيم الذنب بهذه
العظمة التي تصدك عن حسن الظن بالله، والأمر الرابع هو احتقار الذنب اعظم من الذنب، زي تعظيم الذنب هذا التعظيم الذي يصدك عن حسن الظن بالله، فكذلك ايضا احتقار الذنب".
واستكمل: "يقال إن المعصية كلما استعظم صغرت عند الله تعالى، يعني كل ما أنت بتعظم المعصية بتاعتك تصغر عند الله، وإن الطاعة كلما استصغرت كبرت عند الله تعالى لما تستقل بالطاعة بتاعتك وتجد نفسك مقصر، ليه شعرت انت بالخضوع لله شعرت بالايه فتكبر عند الله تعالى".