هل الشرط الجزائي في البيع والشراء حلال أم حرام؟ أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي في وضع الشرط الجزائي في البيع والشراء.
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»
«اتقالنا أغرب حاجة».. عمرو أديب يعلق على تصريحات «مدبولي» عن انقطاعات الكهرباء (فيديو)
بعد واقعة الشحات والشيبي.
وقال «وسام»، خلال حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، عبر قناة «الناس»، اليوم الاثنين، إنه بغض النظر عن جواز الشرط الجزائي من عدمه، فإن القضاء هو ما يحكم بنفاذه أو عدم نفاذه.
وأضاف أن القضاء يحكم في هذه المسألة بحسب ما يرى، إذ يمكن أن يحكم بأضعاف الشرط الجزائي أو يقلل من قيمته بحسب كل واقعة حدة.
ونصح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بتسديد ديونه في مواعيدها، وعدم التأخر تجنبًا لزيادة الأعباء عليه أو نشوء منازعة.
الشرط الجزائي في البيع والشراء
وبين أن عقد البيع والشراء بالتقسيط، صحيح شرعًا، ولا يقدح في تنفيذه الشرط الجزائي، موضحًا أنه الأمر ليس له علاقة بالربا.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أحمد وسام الربا الشرط الجزائي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
كيف اتصرف فى حال الشك المتكرر في الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشك في نسيان جزء من الوضوء قد يحدث أحيانًا، لكن لا يجب الاستسلام له حتى لا يتحول إلى وسوسة.
الشك المتكرر في الوضوءوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن من شك لأول مرة في ترك جزء من الوضوء، مثل نسيان مسح الرأس أو غسل اليدين، يمكنه تدارك ذلك على الفور دون إعادة الوضوء بالكامل، وذلك وفقًا لمذهب الأحناف.
وأضاف أن الشخص إذا اعتاد الشك في وضوئه بشكل متكرر، فيجب عليه عدم الالتفات إليه حتى لا يقع في الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الأصل هو عدم إعادة الوضوء بسبب شكوك لا أساس لها، خاصة إذا أصبحت عادة متكررة.
ونصح لمن يعاني من الوسوسة في الطهارة، بضرورة الاطمئنان إلى صحة وضوئه وعدم إعادة الوضوء إلا إذا كان متأكدًا من ترك ركن أساسي فيه.
علاج الشك المستمر في الوضوءوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سألت امرأة قالت: إنه يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها.
وأوضحت أن حكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر.
وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها.
وتابعت: وإننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا.