الصحف الكويتية اليوم| أمير البلاد يتوجه غداً إلى تركيا.. الاحتلال يبدأ ترحيل سكان رفح تمهيداً للاجتياح.. وحماس تحذر من تداعيات وتطور خطير
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
إدانات واسعة لإغلاق إسرائيل مكتب قناة الجزيرة ومصادرة معداتها«ميرسك»: أزمة البحر الأحمر ستخفض سعة الشحن في الربع الثاني ما بين 15 و20 في المئةبوتين يأمر بإجراء مناورات نووية بمشاركة قوات منتشرة قرب أوكرانيااجتماع ثلاثي بين رؤساء الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي في «الإليزيه»الكوريون الشماليون يقسمون على الولاء لكيم
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليميه والدولية.
محليا، قالت صحيفة الراي إن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق له سيغادرون يوم غد الثلاثاء إلى جمهورية تركيا وذلك في زيارة دولة.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة الوطن بانطلاق في قاعدة (الملك فيصل) البحرية بالأسطول الغربي بالسعودية يوم الأحد تمرين (الموج الاحمر 7) بمشاركة قوات من الدول المطلة على البحر الأحمر وهي الأردن ومصر وجيبوتي واليمن.
وأوضح قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن منصور الجعيد في بيان صحفي أن تمرين (الموج الأحمر 7) يهدف إلى تعزيز الأمن البحري للدول المطلة على البحر الأحمر وحماية المياة الإقليمية بتطبيق الفرضيات التي جرى التخطيط لها في ثلاثة مؤتمرات تخطيط شارك فيها ضباط من جميع الدول المشاركة ونتج عنها تشكيل القوات ومجموعة من التدريبات التي تشكل جانبا تدريبيا مهما لجميع الدول المشاركة.
وبين أن القوات المشاركة ستنفذ وتطبق على مدى خمسة أيام كافة المفاهيم العسكرية الحديثة من محاضرات إستراتيجية وتمارين تحاكي بيئات قتالية مختلفة تماثل الواقع لتحقيق العمل المشترك والمختلط مثل الحروب السطحية والجوية والحرب الإلكترونية والتصدي لهجوم بالزوارق السريعة.
أوضحت صحيفة القبس دعوة الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين سكان مناطق في شرق رفح، بأقصى جنوب غزة، الى «الإخلاء الفوري» والتوجه نحو وسط القطاع، وذلك في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.
ووجه الجيش في بيان «نداء عاجلا الى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح بالإخلاء الفوري الى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي»، محذّرا من أنه سيعمل «بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن».
وأكد أن دعوته السكان في شرق رفح لإخلائها، هي عملية «محدودة النطاق» وموقتة.
وقال متحدث باسم الجيش خلال إيجاز للصحافيين عبر الانترنت «هذا الصباح بدأنا عملية محدودة النطاق لإخلاء مدنيين بشكل موقت من الجزء الشرقي من رفح»، مضيفا «هذه عملية محدودة النطاق».
فيما أشارت صحيفة الراي إلى تصريح قيادي كبير في حركة «حماس» لوكالة رويترز قائلاً إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح «تطور خطير وسيكون له تداعياته والإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب».
وذكرت صحيفة الجريدة أن مجموعة ميرسك للشحن البحري قالت اليوم، إن المتوقع أن تؤدي أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر إلى خفض قدرة القطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يتراوح بين 15 و20 في المئة في الربع الثاني من العام.
ولفتت صحيفة الأنباء إلى إدانة قناة الجزيرة أمس ما وصفته بـ «الفعل الإجرامي الإسرائيلي»، في أعقاب تصويت الحكومة الإسرائيلية لصالح قرار إغلاقها في إسرائيل على خلفية تغطيتها للحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة في بيان نشرته عبر حسابها على موقع «إكس» بالعربية: «ندين ونستنكر هذا الفعل الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات». وأضافت، ان حكومة نتنياهو قررت بخطوة ممعنة في التضليل والافتراء التصديق على أمر إغلاق مكاتب الجزيرة.وقالت: انه من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وتابعت في بيانها، ان قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحافيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا.
دوليا، قالت صحيفة الراي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإجراء مناورات نووية «في المستقبل القريب» تشارك فيها على وجه الخصوص قوات منتشرة قرب أوكرانيا، وذلك رداً على «تهديدات» قادة غربيين لموسكو، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع اليوم.
وأكدت الوزارة في بيان أنه «خلال المناورات، سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للاستعداد ولاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية»، مشيرة الى أن التمرين يهدف الى «الإبقاء على جاهزية» الجيش في أعقاب «تصريحات مستفزة وتهديدات بعض المسؤولين الغربيين حيال روسيا».
أشارت صحيفة الجريدة إلى عقد اجتماع ثلاثي بين الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي، في قصر الإليزيه.
وضم الاجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
قالت صحيفة الوطن إن معهد أبحاث كوري جنوبي قال إن كوريا الشمالية طلبت من مواطنيها أداء قسم الولاء للزعيم كيم جونغ أون في عيد ميلاده، للمرة الأولى منذ توليه السلطة في 2011.
ونشر معهد تنمية الجنوب والشمال، سيول، صوراً يوم الجمعة الماضية لمراسم أداء القسم، وقال إنها كانت على ما يبدو في يوم عيد ميلاد كيم الأربعين في 8 يناير. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أداء القسم.
ولم تؤكد كوريا الشمالية رسمياً تاريخ ميلاد كيم أبداً، وعادة ما تقام مراسم قسم الولاء في ذكرى ميلادي والده وجده اللذين سبقاه في الحكم.
وقال المعهد: "اختيار كيم جونغ أون إقامة مراسم قسم الولاء في عيد ميلاده الأربعين، وهو يستهل عامه الثالث عشر في السلطة، ما يشير إلى تحول نحو تأكيد الذات السياسي، والابتعاد عن نهج أسلافه".
وقال رئيس المعهد تشوي كيونغ هوي لرويترز، إن كوريا الشمالية قد تتحرك لإعلان عيد ميلاد كيم مناسبة رسمية في وقت قريب ربما في العام المقبل. وتحكم أسرة كيم الدولة منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر إسرائيل الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الشيخ مشعل الأحمد الصحف الكويتية اليوم الصحف الكويتية الكويت أوكرانيا جمهورية تركيا حركة حماس حكومة الاحتلال حماس صحف الكويت قطاع غزة موسكو منطقة رفح مناورات نووية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي وأوروبي يقضي بحظر بث قناة الأقصى.. وحماس تعلّق
قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، الجمعة، اتخاذ إجراء يقضي بحجب قناة الأقصى على جميع الأقمار الصناعية، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ القرار يعد انتهاك صارخ لحرية العمل الإعلامي.
ويشمل القرار الأمريكي والأوروبي فرض غرامات مالية ضخمة على أي قمر صناعي يبث القناة، بالإضافة إلى تهديدات بتوجيه تهمة "دعم الإرهاب" إلى الشركات المشغلة للأقمار الصناعية التي تحتضن القناة.
بدورها، استنكرت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، بشدة القرار الأمريكي الأوروبي المشترك بحجب قناة الأقصى الفضائية عن كافة الأقمار الصناعية، وقالت: "نعدّه انتهاكاً صارخاً لحريّة العمل الإعلامي، ولحق شعبنا المشروع في إيصال صوته إلى العالم".
وتابعت: هذا القرار الجائر يمثل استهدافًا مباشراً للإعلام الفلسطيني الحر، الذي ينقل معاناة شعبنا وجرائم الاحتلال أمام العالم، وهو امتداد لمحاولات العدو الفاشلة في تكميم الأفواه وتضييق الخناق على كل المنابر التي تفضح إرهابه المنظم بحق أرضنا ومقدساتنا، ومحاولة حجب الرواية الفلسطينية، ومنع الصحافة ووسائل الإعلام الدولية من دخول القطاع، واستهدافه المتعمّد والمتواصل للصحفيين العاملين فيه".
ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية إلى إدانة هذا القرار، وتعزيز دورها في فضح انتهاكات الاحتلال المستمرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكدت أن "كل محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة ستبوء بالفشل، وأن صوت المقاومة سيظل حاضرًا يعبّر عن معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة حتى التحرير والعودة".
من جهته، شجب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بحظر قناة الأقصى الفضائية ومنع استضافتها على الأقمار الصناعية.
ووصف المنتدى في بيان له، القرار بأنه "خطوة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، واعتداءً سافراً على حق الشعوب في الوصول إلى الحقيقة، ومؤشرًا خطيرًا على تواطؤ بعض الجهات الدولية مع الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته المستمرة لإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وعدّ القرار "امتدادًا لسياسات تكميم الأفواه التي تنتهجها القوى المتواطئة مع الاحتلال، والتي تحاول عبثًا طمس الحقائق وحرمان الرأي العام العالمي من الاطلاع على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة".
وأضاف أن "استهداف قناة الأقصى الفضائية، التي تمثل صوتًا إعلاميًا يعبر عن معاناة الفلسطينيين، يعد انتهاكًا خطيرًا لحرية الإعلام التي كفلتها المواثيق الدولية، ويكشف ازدواجية المعايير التي تتعامل بها بعض الدول مع قضية حرية التعبير، إذ تسارع إلى دعم حرية الصحافة عندما تخدم مصالحها، بينما تعمل على قمعها عندما تنقل صورة مخالفة لروايتها".
وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الجهات الدولية والمؤسسات الإعلامية الحرة بالتصدي لهذا القرار "الجائر"، والضغط من أجل التراجع عنه، حفاظًا على مبادئ حرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.
كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية باتخاذ موقف واضح ضد هذه القرارات، التي تعزز قمع الإعلام الفلسطيني، وتدعم الاحتلال في انتهاكاته المستمرة.
ودعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل لحماية الإعلام الفلسطيني من الاستهداف المنهجي الذي يتعرض له، والعمل على توفير البدائل التي تضمن استمرار بث قناة الأقصى الفضائية.
كما دعا الأقمار الصناعية العربية والإسلامية بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية والأوروبية، والعمل على استضافة القناة لضمان استمرار رسالتها الإعلامية.
وشدد على أن "محاولات حجب الحقيقة لن تثنِ الإعلام الفلسطيني الحر عن مواصلة دوره في فضح جرائم الاحتلال ونقل معاناة شعبنا للعالم"، مضيفا أننا "سنبقى ندافع عن حق الإعلاميين الفلسطينيين في إيصال صوتهم رغم كل محاولات القمع والتضييق".