«هنلف المدارس والجامعات».. طلاب كلية إعلام يحلمون بعودة الأخلاق بالـ«أصول» (صور)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
«أصول».. كلمة تصف التصرفات والعادات التي تربى عليها الأجيال القديمة وبدأت تندثر مع مرور الزمن إلا أنها تحولت لعنوانًا عريضًا لأحد مشروعات تخرج الطلاب الهادفة لعودة الأخلاق للمجتمع المصري.
«أصول».. حملة لطلاب إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
البداية عندما أطلق طلاب من كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بقسم العلاقات العامة والإعلان، حملة تحت عنوان «أُصول»، في إطار مشروع تخرجهم، وذلك لمواجهة ما وصفوه بالتحول السلبي وانحدار مستوى الأخلاق بالمجتمع والتخلي عن القيم التي كانت تميز الشعب المصري منذ عقود.
«أصول».. كيف خرج مشروع طلاب إعلام إلى النور؟
ومشروع «أصول» أسسه 10 طلاب ثم انطلقوا في حملات توعية عن طريق منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك، تيك توك إنستجرام ويوتيوب، بتقديم محتوى متنوع لتحقيق أهداف الحملة بمختلف أنواع المحتوى الذي يتناسب مع الفئات العمرية المُختلفة المستهدفة، وكذلك تدوين منشورات تناقش بعض القضايا اللاأخلاقية المُستحدثة في مجتمعنا المصري كالتحرش والتنمر والعنف وغيرهم من التصرفات اللاأخلاقية التي توغلت داخل مُجتمعنا إثر العديد من التداعيات، بجانب المقابلات الشخصية مع الجمهور المستهدف، كما يقدم طلاب الحملة هدايا للجماهير في الفاعليات وغيرها من المقابلات الشخصية حتى يستقطبوا الجمهور إليهم.
أصول طلاب حملة «أصول»: نسنهدف المدارس والجامعاتوالطلاب المشاركين في المشروع هم: مريم فلمون، ڤيرونيكا أمير، موللي ممدوح، مريم مدحت، يؤنا لبيب، ساندرا سامح، آيه أبو المكارم، جوليا نادر، حبيبة ماجد، رونالدو ايمن.
وعنهم قالت مريم فلمون إن مشروع وحملة «أصول» أطلقت ضمن مادة مشروع التخرج بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام وذلك بعد ملاحظة انحدار في أخلاقنا كمصريين وظهور العديد من المواقف اللاأخلاقية، متابعة: «قررنا إننا نعمل حملة توعوية تفكر الناس بأصلهم المصري.. ويعني إيه إننا نكون مصريين بأخلاقنا وجدعنتنا اللي إتربينا عليها أجيال ورا أجيال».
وعن الأنشطة التي نفذها الطلاب ضمن مشروع تخرجهم، أوضحت الطالبة مريم فلمون، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أنهم كمجموعة عمل نفذوا خدمة مجتمعية في دار أيتام وتحدثنا مع المسئولين والأطفال عن المشروع وعن أهمية الأخلاق والأصول المصرية وكذلك نفذنا فاعلية في جامعة مصر بها أنشطة توعوية وترفيهية وتحدثنا مع زملاءنا عن المشروع والأخلاق والأصول.
وأكدت الطالبة أن الحملة لن تنتهي عند تخرجهم من الجامعة لكنهم مستمرون في الحملة بعد التخرج لأنهم مدركين أهمية الموضوع وتأثير الأخلاق والأصول على المجتمع، مردفة: «حتي الآن في مخططنا ننزل مدارس ونعملهم فاعليات على غرار اللي إتنفذت في الجامعات ودار الأيتام ومكملين علي صفحتنا علي منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق أهداف الحملة وإعادة الأخلاق للمجتمع المصري».
هدايا توزع خلال فاعليات حملة أصولمشرف المشروع: وفرنا جميع الإمكانات لطلاب مشروع «أصول»ومشروع «أصول» تحت رعاية الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتحت إشراف رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتورة راللا منصور والدكتور شريف مودي دكتور بقسم العلاقات العامة الإعلان والأستاذة بسنت محمود المعيدة المشرفة على المشروع.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة راللا منصور، مشرفة المشروع، إن الكلية وفرت كل الإمكانات المتاحة للطلاب القائمين على مشروع «أصول» من حيث الاستديوهات الخاصة بالكلية التي تساعدهم على إنتاج المواد الإعلامية وكذلك التصاريح الخاصة بدخول الأماكن مثل دار الأيتام الذي نفذوا فيه فاعلية لنشر الحملة.
وأضافت مشرفة المشروع، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن مشروعات التخرج يقدم لها كل الدعم منذ بداية اختيار الأفكار وذلك بمساعدة الطلاب من خلال اختيار افكار في مجالات مختلفة ولكن هم من يقومون باختيار الفكرة نحن نساعدهم فقط على تطويرها لتخرج في أفضل صورة.
وأشارت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان إلى أن الكلية أيضًا تساعد الطلاب من خلال توفير الإمكانات المادية المتاحة بالكلية، وذلك من خلال الاستديوهات الموجودة بالكلية، ثم نقوم كذلك بإيصالهم بالوزارات المعنية والمصادر إذا طلبوا ذلك، وأخيرًا تأتي مرحلة التغطية الإعلامية فنساعدهم على نشر تلك الأفكار من خلال وسائل الإعلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصول الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مشروعات التخرج حملات توعية العلاقات العامة والإعلان من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل حملتها التوعوية حول الإسعافات الأولية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جامعة قناة السويس حملتها التوعوية حول الإسعافات الأولية، والتي تستهدف المنسقين الصحيين، والأخصائيين، والمعلمين، وطلاب المدارس، وذلك في إطار دورها المجتمعي لنشر الوعي الصحي وتأهيل المشاركين لاكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة.
توجهت الحملة إلى مدرسة 25 يناير الثانوية للبنات، حيث استهدفت 95 من منتسبي المدرسة، و مدرسة هيئة قناة السويس للغات مستهدفة 45 من منتسبي المدرسة وشملت منسقين صحيين، وأخصائيين، ومعلمين، وطلابا.
وتقام الحملة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس ، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما تتم تحت إشراف الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، والدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أدارت فعاليات الحملة في مدرسة 25 يناير الثانوية للبنات، الدكتورة رنا صلاح الدين، استشاري الطوارئ بقسم الطوارئ بكلية الطب والمستشفى الجامعي، حيث تناولت محاضرتها مكونات حقيبة الإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق، الجروح، الكسور، الحروق، الغيبوبة السكرية، والارتفاع الشديد في درجة الحرارة.
وفي إطار استمرار الحملة، قدمت الندوة الثانية الدكتورة مريم نجيب، المدرس بقسم الطوارئ بكلية الطب جامعة قناة السويس، وذلك في مدرسة هيئة قناة السويس للغات، حيث استهدفت 43 من منتسبي المدرسة. وتناولت المحاضرة أهمية الإسعافات الأولية، ومواصفات المسعف الجيد، بالإضافة إلى شرح محتويات حقيبة الإسعافات، وكيفية التعامل مع حالات العدسة وإصابتها، أنواع الحروق وعلاجها، نزيف الأنف وطرق إيقافه، وكذلك الغيبوبة وطرق التعامل معها.
تأتي هذه الحملة التوعوية بتنظيم إدارة الإتصالات والمؤتمرات بإشراف الأستاذة ايفون حبيب مدير الإدارة ، بالتعاون مع المنسق الصحي بمديرية التربية والتعليم الأستاذة سماح أحمد مدير الإدارة.
تأتي الحملة جهود جامعة قناة السويس لنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، من خلال تدريب وتأهيل الفئات المختلفة على التصرف السليم في حالات الطوارئ، مما يعكس التزام الجامعة برسالتها المجتمعية ودورها في خدمة البيئة والمجتمع.