دراسة: هذه الفاكهة قد تقلل من خطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة جديدة، أن تناول كمية صغيرة من فاكهة شائعة بمعدل يومي، قد يقلل من خطر إصابة المرأة تحديدا بمرض السكري من النوع الثاني، لكن ليس بالنسبة للرجال.
وكتب الفريق الدولي من مؤلفي الدراسة الأسبوع الماضي، في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية: “هناك العديد من الآليات المحتملة لشرح الارتباط الملحوظ بين استهلاك الأفوكادو وانتشار مرض السكري في هذه الدراسة”.
وتابعوا: “أولا، يحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم ومحتوى سكر أقل، مثل السكروز والغلوكوز، مقارنة بالفواكه الأخرى”، إذ أن السكر الرئيسي فيه هو سكر فريد من نوعه مكون من 7 كربونات قد يساعد في التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم”.
وأشار الباحثون إلى أن الأفوكادو يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة والمواد المغذية، التي يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، وهي السمة المميزة لمرض السكري من النوع الثاني.
وكان 25640 شخصا شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية المكسيكية مؤهلين لهذه الدراسة – أكثر من 60% منهم كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وكان حوالي 45% من المشاركين من مستهلكي الأفوكادو، إذ تناول الرجال 34.7 غراما يوميا، والنساء 29.8 غراما يوميا في المتوسط.
وتشكّل حصة الأفوكادو القياسية، هي ثلث ثمرة أفوكادو متوسطة الحجم، أو حوالي 50 غراما.
ولاحظ العلماء في دراستهم، انخفاض خطر الإصابة بالسكري لدى النساء، حتى عند الأخذ في الاعتبار عوامل، مثل العمر ومستوى التعليم، والوزن والنشاط البدني.
أما عن لماذا لم يتم العثور على ارتباط مماثل مع المشاركين الذكور، فقد علل الباحثون أن الدراسة أظهرت نسبة أعلى من المدخنين الذكور (حوالي 38٪) مقارنة بالمدخنات (حوالي 12٪).
كوكتبوا أن “المدخنين أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، لأن التعرض للنيكوتين يمكن أن يقلل من فعالية الأنسولين”، قبل أن يشيروا إلى أن “الرجال أكثر عرضة للانخراط في الإفراط في شرب الخمر من النساء، ويرتبط هذا السلوك بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، المبادرة التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«جائزة زايد للاستدامة»، لتحفيز النساء لقيادة جهود التغيير الإيجابي المستدام، دراسة بحثية بعنوان «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي».
وأصدرت الدراسة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، ويقام هذا العام تحت شعار «تسريع العمل»، ويؤكد الحاجة الملحّة إلى إزالة العوائق التي تقف في وجه تحقيق التوازن بين الجنسين وتسريع الجهود الرامية إلى تمكين المرأة.
وتضيء الدراسة على الدور الحيوي لرائدات الأعمال في تعزيز الحلول المناخية وتقدم مقترحات عن ضرورة ردم الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالتمويل وتطوير الأعمال والذكاء الاصطناعي، والدمج والتوجيه وإمكانية الوصول إلى الموارد، وخاصة بالنسبة للنساء في دول الجنوب العالمي.
وتستند الدراسة التي أصدرتها المنصة، إلى المخرجات والمشاورات والنقاشات التي جرت خلال الملتقى السنوي للمنصة الذي أقيم ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، بمشاركة 100 من القادة العالميين وصنّاع القرار وروّاد الأعمال، للإضاءة على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق خطة الاستدامة العالمية.
وأكد الملتقى الذي انعقد بشعار «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي»، أهمية تمكين رائدات الأعمال كونهنّ محفزات للابتكار في مجال المناخ والتنمية المستدامة.
وتحدد الدراسة خمس توصيات رئيسية، لتمكين رائدات الأعمال في العمل المناخي، بتعزيز الوصول إلى التمويل وتطوير الأعمال وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتواصل، ما يضمن حصولهن على الموارد والفرص والدعم اللازم للنجاح وتوسيع نطاق تأثيرهن، والتوصيات هي:
تعزيز استثمارات مراعاة النوع الاجتماعي، بتوسيع برامج التمويل وتعزيز المعرفة في المجال المالي، لدعم المشاريع المناخية التي تقودها النساء، مع التركيز على التمويل الذي يراعي الجنسين، ومنح القروض الصغيرة لمشاريع التكيف مع المناخ. وتوسيع نطاق المشاريع المناخية التي تقودها النساء، بتسهيل السياسات والإجراءات، وتعزيز البنية الأساسية، ودعم الشراكات التي تساعد رائدات الأعمال على توسيع حلولهنّ. وتوظيف الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، وتعزيز المعارف والعلوم المرتبطة بهذه الأدوات.