برامج توعوية حول أهمية سلامة وجودة الغذاء في صحم
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قامت دائرة بلدية صحم بتنفيذ عدد من البرامج والمناشط لتوعية المجتمع بأهمية سلامة وجودة الغذاء ومناقشة أفضل الطرق لضمان توفير أغذية آمنة وتطبيق قوانين سلامة الغذاء على الصعيدين الوطني والعالمي.
وقال سليمان بن سعيد العمري مدير دائرة البلدية بصحم: إن الدائرة نفذت عددا من البرامج والمناشط المختلفة منها محاضرة توعوية لطلبة الكلية المهنية بصحم، والتي تناولت التلوث الغذائي وكيفية الوقاية منه والعوامل المساعدة عليه، كما تم تعريف طلبة الكلية بكيفية التفتيش الصحي، والاشتراطات الصحية الضرورية للحفاظ على سلامة المواد الغذائية في المراكز التجارية، كما تم إقامة محاضرة توعوية بأحد المدارس حول التسمم الغذائي تناولت أسبابه وطرق الوقاية منه مع إجراء مسابقات تثقيفية بين الطلبة، مشيرا إلى أن الدائرة تعاونت مع دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم لعمل وقفة توعوية أمام مبنى الدائرة تم خلالها توزيع الحقائب التوعوية لسائقي السيارات اشتملت على الإرشادات التوعوية حول سلامة الغذاء.
وأضاف العمري إن الدائرة نظمت معرضا توعويا بالولاية استمر مدة يومين متتاليين تم خلاله عرض مجموعة من المطويات والنشرات التوعوية المختلفة حول جودة وسلامة الغذاء، لأجل التعريف بأهمية الاحتفاء بهذا اليوم وتوعية الفئات المختلفة بطرق ووسائل الحفاظ على سلامة وجودة الغذاء، كما تم إجراء مسابقات تثقيفية للطلبة من خلال زيارتهم للمعرض التوعوي وذلك لغرس المعلومة الصحية لديهم، ومن باب الحرص على إيصال المعلومة لأكبر فئة بالمجتمع تم توزيع عدد من المطويات التوعوية على مرتادي المراكز التجارية بالولاية، أيضا تم استقبال عدد من طلبة مدرسة يعرب بن بلعرب للتعليم ما بعد الأساسي بالمسلخ البلدي، حيث كان في استقبالهم الطبيب البيطري، وقد قام بتعريف الطلبة بجميع الخدمات التي يقدمها المسلخ للمستفيدين من خدماته كما أوضح للطلبة أهمية الذبح بالمسالخ كونه يمثل البيئة الملائمة والصحية لذلك، لأنه يتم من خلاله الكشف على الذبائح قبل وبعد الذبح وبالتالي منع انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، كما تم عمل برنامج توعوي لمرتادي قاعة إنجاز وأيضا مبنى الدائرة تخلله توزيع مجموعات متنوعة من المطويات التوعوية، حيث حرصت الدائرة ومن خلال القسم المختص على تكثيف الحملات التفتيشية والتوعوية للمنشآت الغذائية عالية الخطورة من أجل الوقوف على مدى تطبيقها للاشتراطات الصحية، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المستهلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کما تم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
ما أشبه اليوم بالأمس، فاختيارات الإعلام العربي محدودة جدًا، إن هو أراد مواكبة العصر، وعدم التخلف عنه، فالإعلام “اليوم” لا يجد مفرًا من تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي؛ لصناعة محتوى إعلامي جاذب، وهو الأمر الذي اضطر أن يفعله بالأمس، عندما اعتمد برامج تقنية جديدة، للدخول في صناعة إعلام حديث.
يقينًا، من الصعب قياس اهتمام الإعلام العربي ببرامج الذكاء الاصطناعي، إلا أنه في المجمل “ضعيف جدًا”، بالكاد تصل إلى 50% أو أقل في العموم، ففي مصر لا تزيد نسبة الاهتمام على 50 في المائة، وفي الأردن تلامس الـ60 في المائة، وتقل النسبة عن ذلك، في دول أخرى، مثل الجزائر وتونس وليبيا واليمن، ليس لسبب سوى أن هناك تحديات كبرى تواجه المؤسسات الإعلامية في هذه الدول.
وإذا كان مشهد الإعلام العربي “متواضعًا” في تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي، نجد أن المشهد ذاته في المملكة العربية السعودية أفضل حالًا، بعدما نجحت رؤية 2030 في تأسيس بيئة ملائمة، يزدهر فيها الذكاء الاصطناعي في مفاصل الدولة؛ ومنها القطاع الإعلامي، ما دفع الدولة لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين، قادر على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطويعها في صناعة محتوى إعلامي رزين.
ومع تفاقم الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، زادت وتيرة الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي في السعودية؛ لقدرته على تقديم مفهوم جديد، يرتبط بما يعرف بـ”الصحافة الخوارزمية” أو صحافة “الذكاء الاصطناعي”، التي تستدعي المستقبل، وتتوصل إلى نتائج وأرقام، تثقل من المحتوى الإعلامي.
وتماشيًا مع رؤية 2030، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الصحافة السعودية عبر دعم التحقيقات الصحفية، وتحسين تجربة الجمهور، واستشراف مستقبل الإعلام الرقمي، ومع استمرار الاستثمار في التقنيات الناشئة، يتوقع الخبراء أن يصبح الإعلام السعودي نموذجًا عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى الصحفي، وتحقيق استدامته، وبقاء الصحفيين في الطليعة رغم مزاحمة التقنية.
ودعونا نضرب مثالًا توضيحيًا، بمحتوى فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، التي انطلقت بالمملكة في فبراير الماضي، ومنها نستشعر الإقبال السعودي على كل حديث، خاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المنتدى كشف- لمن يهمه الأمر- أن قطاع الإعلام السعودي أدرك أهمية التقنية وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحدّيات في صناعة الإعلام الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في صناعة المحتوى.
ويراهن المسؤولون عن قطاع الإعلام السعودي، على الجدوى من الذكاء الاصنطاعي، ويؤكدون قدرة القطاع على توفير نحو 150 ألف وظيفة بحلول 2030، “ليكون بيئة حاضنة للمواهب ومنصة لتعزيز الابتكار”- بحسب وزير الإعلام السعودي يوسف الدوسري- الذي بعث برسالة، تلخص مستقبل القطاع الإعلامي، قال فيها:” إننا نبني الإنسان، ونلهم العالم، ونصنع المستقبل”.
نايف الحمري