عربي21:
2025-03-12@04:17:12 GMT

انتفاضة الطلاب الأمريكيين ضد الحرب على غزة

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

أبهر الطلاب الأمريكيون العالم بحجم الاحتجاج، ودرجة الصمود، وعمق الشعارات والمطالب التي رفعوها لنُصرة فلسطين والدعوة إلى إيقاف الحرب الجائرة علة غزة، بل إن انتفاضتهم، من أعرق جامعة وأبرزها جودة، جامعة كولومبيا، امتدت إلى أكثر من أربعين جامعة على صعيد الفيدرالية الأمريكية، لتصل "القارة العجوز" أوروبا، حيث تظاهر طلاب " المعهد الفرنسي للعلوم السياسية"، ولم يترددوا بدورهم في المطالبة بحرية فلسطين وإيقاف الحرب على قطاع غزة.



فمنذ انطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الطلاب يوم الثمن عشر من شهر نيسان/ أبريل 2024 تناسلت الأسئلة حول دلالات ما أقدم عليه الطلاب الأمريكيون، والأبعاد التي تنطوي عليها شعاراتهم ومطالبهم، وما الدوافع وراء هذه الحركة الواسع والممتدة، التي لم تشهد أمريكا نظيرا لها منذ المظاهرات المناهضة لحرب فيتنام عام 1968.

ولّدت انتفاضة الطلاب الأمريكيين سيلا من المناقشات وردود الفعل الكلامية داخل المجتمع الأمريكي، وفي مناطق كثيرة من العالم، جاءت أغلبها مشيدة بالوعي المتنامي لدى الأجيال الجديدة من المجتمع الطلابي والأكاديمي على حد سواء، وظهرت، على النقيض منها، سردية نسجتها إسرائيل وتداولتها الأوساط المساندة لها، والمؤيدة لحربها الظالمة على الفلسطينيين، وقطاع غزة على وجه التحديد.

ولّدت انتفاضة الطلاب الأمريكيين سيلا من المناقشات وردود الفعل الكلامية داخل المجتمع الأمريكي، وفي مناطق كثيرة من العالم، جاءت أغلبها مشيدة بالوعي المتنامي لدى الأجيال الجديدة من المجتمع الطلابي والأكاديمي على حد سواء، وظهرت، على النقيض منها، سردية نسجتها إسرائيل وتداولتها الأوساط المساندة لها، والمؤيدة لحربها الظالمة على الفلسطينيين
ففي تصريح رسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، تم اعتبار مظاهرات الطلاب الأمريكيين شكلا من أشكال معاداة السامية، وسعيا لإضعاف إسرائيل والضغط على الطلبة الإسرائيليين في أمريكا قصد تهجيرهم، والواقع أنها سردية غدت معروفة، وغير مقنعة، ومضللة للعالم وللإسرائيليين أنفسهم، لأن آلة الحرب دمرت بالجملة آلاف الفلسطينيين، وما زالت مستمرة في جرائم القتل والإبادة، بالضد من سُنن الكون التي تحرم القتل، واستهتارا بالقوانين والشرائع الدولية التي جرمت قتل الناس بغير حق.

فمن أجل تأكيد سلامة سرديته استحضر رئيس الوزراء ما قامت به الجامعات الألمانية خلال ثلاثينيات القرن الماضي، في إشارة إلى ما تعرض له اليهود أثناء هذه الحقبة، والتضامن الذي أبدته الجامعات لألمانية مع سياسات النازية وقتئذ. والواقع أن وظيفة هذه السردية غير المؤسسة على أي عنصر يقبله العقل، ولا أي ضابط أخلاقي وقيمي، تكمن في "شيطنة" انتفاضة الطلاب، وتقديم أمواج الشباب من الجيل الجديد، المرابطين بحرم الجامعات، وكأنهم بعيدون عن فهم واقع القضية الفلسطينية وما يرتبط بها، ويجهلون تماما أنهم باحتجاجاتهم يعرضون وجود إسرائيل للإضعاف وخطر الزوال.

دأبت إسرائيل دائما ومنذ مباركة الأمم المتحدة ظهورها ككيان في الشرق الأوسط عام 1948، على تقديم نفسها ضحية لما يجري حولها ويُحاك بها، ولم تقدر نخبتها، ولا مناصروها، ولا صناع سياساتها، على النظر جميعا إلى أنفسهم بشجاعة ووضوح، والإقرار بما قامت به دولتهم؛ وتقوم به على الدوام من جرائم في حق الفلسطينيين. لذلك، تبدو هزالة هذه السردية في أنها لا تزوّر التاريخ وتنسج أساطير تافهة ومضللة على هديها فحسب، بل تساهم بقوة في تأجيج الصراعات داخل المجتمع الأمريكي، وعلى وجه الخصوص تعمق الشروخ بين المجتمع الطلابي والأكاديمي، وباقي مكونات المجتمع الأمريكي، خصوصا وأن هؤلاء الطلاب، إناثا وذكورا، هم من يقودون أمريكا بعد سنوات.

فتحت تطورات انتفاضة الطلاب الأمريكيين عيون المتابعين لفصولها على مفارقة بالغة الأهمية، وعلى درجة عالية من الدقة والخطورة بالنسبة للمجتمع الأمريكي. أما المفارقة فمفادها أن غالبا ما تحصل مثل المظاهرات والانتفاضات في البلدان ذات الديمقراطيات الواطئة، حيث يتم تعبئة المجتمع الطلابي وتجنيده من أجل الضغط على حكومات دولهم، بل وأحيانا تكون وقودا لتغييرات عنيفة، أو انقلابات مدمرة، وإن لم تنج المجتمعات الغربية تاريخيا من مثل هذه الظواهر، أي توظيف المجتمعات الطلابية لخدمة رهانات وأغراض سياسية، كما حصل عام 1968 في كل من الولايات المتحدة، حين تظاهر الطلاب ضد الحرب الفيتنامية، وفي شهر مايو من العام نفسه (1968)، كانت ما سميت وقتئذ "ثورة الطلاب"، التي كانت في أصل سقوط الرئيس "ديغول" الذي سمي "أب الجمهورية الخامسة".

تنطوي هذه المفارقة على عودة حثيثة لنوع من اليقظة والوعي الجديدين، لفئات من الجيل الشبابي الجديد، الذي ربما نزع الغشاوة عن ذهنه، وفتحت حرب إبادة فلسطين عيونه ليدرك بشكل أوضح ما تقوم به إسرائيل، المدعومة سياسيا وماليا من قبل بلاده، وكيف تكيل سياسة حكامه بمكيالين، وهو ما يتنافى من جوهر القيم التي أسس على قاعدتها مجتمعه منذ بداية تكونه
لذلك، تنطوي هذه المفارقة على عودة حثيثة لنوع من اليقظة والوعي الجديدين، لفئات من الجيل الشبابي الجديد، الذي ربما نزع الغشاوة عن ذهنه، وفتحت حرب إبادة فلسطين عيونه ليدرك بشكل أوضح ما تقوم به إسرائيل، المدعومة سياسيا وماليا من قبل بلاده، وكيف تكيل سياسة حكامه بمكيالين، وهو ما يتنافى من جوهر القيم التي أسس على قاعدتها مجتمعه منذ بداية تكونه في مستهل القرن السابع عشر.

ثم إن أعز ما ينادي به الطلاب ويشددون على احترامه هو ما ضمنه الآباء المؤسسون في دستورهم الفيدرالي لعام 1787، أي حرية الضمير والراي، والفكر والتعبير، والتظاهر، وكل ما بنى الأمريكيون على قاعدته مجتمعهم ومؤسسات بنائهم الفيدرالي.

تعرض أكثر من 500 طالب وأكاديمي للاعتقال في الجامعات الأمريكية منذ انطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الطلاب من قلب حرم جامعة كولومبيا الشهيرة، كما مارس بعض السياسيين من قبيل رئيس مجلس النواب وكوكبة من أعضائه؛ ضغوطا على القيادات الإدارية والعلمية للجامعات الأمريكية، كما هو حال جامعة كولومبيا، سعوا من خلالها إلى التلويح بقطع مساعدات الفيدرالية لموازنات الجامعة، وإحالة الطلاب والأكاديميين على المساءلة التي قد تصل إلى التوقيف والشطب والطرد الفردي والجماعي، وهو ما يتعرض مع القيم الأمريكية، كما كرسها الدستور، بل إنها متناقضة مع روح تأسيس المجتمع الأمريكي، أي الحرية في أبعادها السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية والدينية والعقدية، ومع ذلك من يدري أن انتفاضة الطلاب الأمريكيين ستولد تفكيرا جديدا ونخبة أمريكية جديدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين إسرائيل الجامعات إسرائيل امريكا احتجاجات فلسطين جامعات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجتمع الأمریکی المجتمع الطلابی

إقرأ أيضاً:

رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون

لم يجد رجل الأعمال مشعل محمود محمد مناصا من مغادرة الخرطوم بحري بعد اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023، متوجها إلى إثيوبيا.

كان مشعل يعمل في الخرطوم بالاتجار بقطع غيار آليات الورش، ونجح في تحقيق أرباح جيدة، وظل يعمل في هذا المجال حتى اندلاع الحرب، حيث خسر معارضه التجارية ومنزله وسياراته.

يقول مشعل لـ"الجزيرة نت" إنه خسر كل شيء، حيث سُرقت جميع محلاته ومعرضه في مدينة بحري (شمالي العاصمة)، مما دفعه إلى المغادرة في مايو/أيار 2023.

وبعد وصوله إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا برفقة أسرته، فكر على الفور في العودة إلى مجاله السابق، لكنه واجه واقعا تجاريا مختلفا تماما عن السودان من حيث رأس المال والإجراءات.

وبعد تفكير، يقول مشعل إنه اتخذ قرار افتتاح مطعم لإعداد الوجبات السودانية، خاصة أن الفترة تلك شهدت وصول أعداد كبيرة من السودانيين إلى إثيوبيا لاستكمال إجراءات السفر إلى دول أخرى.

وخلال شهر رمضان من العام الماضي، كان مطعم مشعل يلبي طلبات مواطني بلاده على الإفطار والعشاء بأطباق سودانية ذائعة الصيت، لاقت رواجا كبيرا، خاصة مع تقديم المشروبات الرمضانية السودانية المعروفة، ومنها "الحلومر".

إعلان

ويوضح مشعل لـ"الجزيرة نت" أن طبيعة العمل كانت في البداية صعبة للغاية في ظل الحاجة إلى تحضيرات متواصلة من دون توقف أو إجازات، حيث كان لزوجته الدور الأكبر في إدارة العمل وتحريكه بشكل رئيسي، ولذلك قرر تسمية المطعم بـ"البيت السوداني"، لأن زوجته تعدّ الطعام كما تفعل في المنزل.

وبالعودة إلى بداية العمل، يرى مشعل أنه كان مزدهرا، حيث كان عدد السودانيين كبيرا، لكنه تراجع حاليا مع تناقص الأعداد وتراجع أرقام العابرين إلى دول أخرى. ومع ذلك، يقول رجل الأعمال الشاب إن الأمور لا تزال تسير على ما يرام، إذ يستعد خلال شهر رمضان الحالي بتحضيرات نوعية، كما يسعى إلى جذب الإثيوبيين وغيرهم لتجربة الطعام السوداني.

الحرب دفعت رواد الأعمال إلى مواجهة خسائر قاسية والتكيف مع واقع اقتصادي صعب (الفرنسية) خير رمضان وكرمه

ويقول رجل الأعمال خالد بيرم، الذي يشغل أيضا منصب أمين مكتب الشؤون الخارجية للغرفة التجارية بمحلية عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، إن رمضان هو شهر الخير والبركة، وينعكس كرمه على الجميع.

ويؤكد لـ"الجزيرة نت" أن الحركة التجارية في الشهر الفضيل تُعرف بـ"الموسم"، حيث تزدهر بشكل ملحوظ ويتعاظم الطلب على سلع ومنتجات مختلفة.

ويضيف: "الأعمال والتجارة بشكل عام في السودان خلال الشهر الفضيل تكون في حالة انتعاش ونمو، وتبدأ دائما قبل حلول شهر رمضان بـ10 أيام تقريبا، أو حتى اليوم الذي يسبق بدايته، حيث تشهد الأسواق حركة مكثفة ونشطة".

ويوضح أنه عندما يتعلق الأمر بالمواد الغذائية، فإن الناس يكونون على استعداد لشرائها، وغالبا ما ترتفع أسعارها.

أما فيما يتعلق بالغرفة التجارية في عطبرة، فيشير بيرم إلى أن التجار يقومون بتجهيز سلال للصائمين، تحتوي على المواد الغذائية الأساسية للصائم، كما يقوم بعض التجار بإخراج سلال إضافية لرمضان من أموالهم الخاصة.

إعلان

ويؤكد بيرم أن هناك حركة واسعة للأموال والتجارة والبضائع، وهذا يزيد الأرباح والدخل، مشيرا إلى أنه كلما زاد الدخل، زاد الإنفاق على الفئات الضعيفة من خلال الصدقات والإكراميات والسلال الغذائية وزكاة الفطر والتبرعات.

ويستطرد قائلا: "اسم رمضان كريم لم يأتِ من العدم، الله يوفّر احتياجات الناس، وهناك حالة من السعادة بين الجميع، بما في ذلك التجار ورجال الأعمال".

صعوبات جمة

لمجموعة "أبو الفاضل بلازا" في السودان صيت خاص، خصوصا عند حلول شهر رمضان المبارك، إذ يُعتبر الموسم الذي ينتظره آلاف السودانيين للاستفادة من التخفيضات وشراء المستلزمات المنزلية، حيث تتميز المجموعة بالاستيراد الراقي والأسعار المناسبة.

مجموعة أبو الفاضل بلازا خسرت الكثير بسبب الحرب (الجزيرة)

لكن الحرب ألقت بظلالها القاتمة على المجموعة في كل فروعها المنتشرة في مدن الخرطوم الثلاث (الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري)، كما يقول هاشم أبو الفاضل لـ"الجزيرة نت"، حيث خسرت الشركة بضائعها بالكامل إما بالاحتراق أو السرقة أو النهب والتخريب، ولم يتمكنوا من إنقاذ أي شيء باستثناء البضائع التي كانت تحت التخليص الجمركي بالميناء.

ويروي هاشم لـ"الجزيرة نت" سلسلة معاناة صعبة عاشها رواد الأعمال في القطاع الخاص السوداني، بسبب الحرب التي اندلعت فجأة من دون أن يتمكن أصحاب الشركات، خاصة وسط العاصمة الخرطوم، من تدارك الأمر وإنقاذ ما يمكن من رأس المال.

ويشير إلى أن 90% من أصحاب الأعمال عادوا إلى نقطة الصفر، وفقدوا كل شيء تقريبا، ليصبح القطاع الخاص أكبر المتضررين من الحرب المستمرة منذ نحو عامين.

ومع ذلك، يقول هاشم إنهم حاولوا النهوض مجددا والعودة إلى العمل، ورفضوا الخروج بما تبقى من رأس المال إلى خارج البلاد، فقرروا افتتاح فروع جديدة للمجموعة في بورتسودان والعودة للعمل في أم درمان بعد تحسن الأوضاع الأمنية جزئيا.

إعلان

لكنه يشكو من تعامل السلطات الحكومية، مشيرا إلى أنها تفرض رسوم جمارك وغيرها من الجبايات بأرقام فلكية، لا تراعي الخسائر الفادحة التي تكبدها القطاع الخاص، ولا تضع في اعتبارها حرص رجال الأعمال على المساهمة في إعادة الإعمار.

ويشبه هاشم أوضاعهم الحالية بمن يمشي على النار، لكنه رغم ذلك يؤكد أنهم حريصون على مواصلة العمل وتجاوز الصعاب الحالية.

خسائر كبيرة

وإزاء الأوضاع الاقتصادية في السودان، يقول الخبير في الشؤون الاقتصادية عبد العظيم المهل للجزيرة نت إن القطاع الخاص السوداني خسر الكثير في هذه الحرب قدرت في القطاعين الصناعي والخدمي في الخرطوم بـ90%، وفي ولاية الجزيرة تصل نسبة الخسائر إلى 88% ، أما في ولايات دارفور عدا الفاشر فتقدر الخسائر بـ80% في القطاعين.

ويشير إلى أن تقديرات جملة خسائر القطاع الخاص في كل القطاعات بحوالي 130 مليار دولار 90% منها لا تخضع للتأمين.

ويرى أن القطاع الخاص بحاجة لوقت كي يعود للعمل لكنه يتوقع عودته بنحو أسرع من القطاع العام.

ويأسف المهل لخروج بعض رواد الأعمال في القطاع الخاص من السودان والهجرة للخارج بينما نزح آخرون داخليا وهو ما قد يؤدي إلى تشتت الصناعة والخدمات بعيدا عن العاصمة.

ويرى المهل أن الفجوات تطال كل القطاعات التي ستبدأ من نقطة الصفر ويردف إذا تم ذلك فسوف ينهض الاقتصاد السوداني خلال نحو 3 أعوام، مؤكدا إمكانية التعافي والنهضة في حال وجدت السياسات المستقرة والإدارة الواعية والتكنولوجيا الحديثة في كل المجالات متبوعة بالقبضة الأمنية القوية والاستقرار السياسي.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي
  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • ترامب يتوعد باعتقال وترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
  • استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • حماس: المفاوضات مع مصر وقطر والمبعوث الأمريكي تركز على إنهاء الحرب
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • جامعة القناة تؤكد دورها الريادي في محو الأمية بندوة تثقيفية لكلية التربية