توزيع 1250 كيلو دواجن مجمدة على المستحقين من أبناء الشرقية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بجهود وزارة الأوقاف وتعاونها المثمر مع المحافظة في تنفيذ مشروع صكوك الإطعام، وتوفير اللحوم والدواجن والسلع الغذائية للمواطنين الأكثر إحتياجاً بمختلف القرى والمراكز، وكذلك دعم الأسر الفقيرة لتوفير حياة كريمة لهم، تنفيذًاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الفئات الأكثر إحتياجاً.
وأشار الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، إلى أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي للوقوف على الحالات الأولي بالرعاية، لتوجيه صكوك الإطعام إليها، مشيراً إلى أنه تم تسليم 1250 كيلو دواجن مجمده بواقع 1000 دجاجة زنة الدجاجة كيلو و 250 جرام، لتوزيعهم على المستحقين، وذلك من خلال خطة عمل يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المنتشرة في مختلف القرى والمراكز على مستوى المحافظة، طبقاً لقواعد بيانات المستحقين من محدودي الدخل والأيتام والأرامل وذوي الهمم.
أضاف وكيل وزارة الأوقاف أن مشروع "صكوك الإطعام" جاء لخدمة المجتمع، وتقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر احتياجا ليحيوا حياة كريمة، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي للوقوف علي الحالات الأولي بالرعاية، لتوجيه المساعدات إليها، والاستفادة من ذلك المشروع المجتمعي الذي تقدمه وزارة الأوقاف.
وفي سياق متصل،قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه خلال السنوات العشر الماضية وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ تم افتتاح ما يزيد على 11 ألف مسجد، بجانب تطوير وفرش المساجد وتهيئتها للراكعين والساجدين عبادة وتلاوة ليذكر فيها اسم الله أناء الليل وأطراف النهار.
جاء ذلك على هامش شاركته في افتتاح مسجد محمد فريد خميس بمنطقة البنوك بمدينة العاشر من رمضان، والمُقام بالجهود الذاتية على مساحة إجمالية 12 ألف متر، ويضم صحن المسجد على مساحه 1600م، وبه مصلي للرجال يتسع لــ 1350 رجل ومصلى للنساء يتسع لــ 300 سيدة، بخلاف الساحات المغلقة والمكشوفة والتي تتسع لــ 3300 مصلى، وبه عدد 2 مئذنة بإرتفاع 26 متر لكل منهما، بجانب قبة رئيسية بارتفاع 21 متر، و 4 قباب ثانوية بإرتفاع 15 متر، و 5 قباب أخرى بإرتفاع 12 متر، وذلك بتكلفة إجمالية ٦٠ مليون جنيه لإستقبال المصلين من أبناء المدينة.
أوضح وزير الأوقاف أن إفتتاح المسجد اليوم يأتي في إطار خطة الوزارة لإفتتاح وإعمار وتجهيز المساجد بمختلف محافظات الجمهورية بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية، مؤكدا استمرار الوزارة في تجديد الخطاب الديني ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال للحفاظ على النسيج المجتمعي.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الذي حضر الافتتاح، أن المسجد يمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تضاف لبيوت الله، وتُسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الاسلام السمحة.
كما قام وزير الأوقاف ومحافظا الشرقية وجنوب سيناء ومرافقوهم بأداء صلاة الجمعة وسط جموع المصلين من أبناء المدينة، حيث القى خطبة الجمعة الدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، أكد فيها أن للعمل في الإسلام مكانة عالية ومنزلة رفيعة، به يُنال الأجر والثواب، وهو عبادة عظيمة لله، وامتثال لأمره عن طريقة تقوم الحياه وتعمر الديار وتزدهر الأوطان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك الإطعام التضامن الاجتماعي محافظ الشرقية السلع الغذائية ذوى الهمم الأكثر احتياجا خدمة المجتمع محدودى الدخل الحالات الأولى بالرعاية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس -التي أقيمت صباح اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو 250 كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (130) وفدا رسميًا، بينهم (50) رئيس دولة، و(10) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.