أكد أحمد طارق خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن تعهيد الأعمال التجارية هي تكليف شخص لتنفيذ أعمال تجارية نيابة عن شخص أو شركات أخرى، مشددًا على أن مثال على هذه الخدمة التعهيد كـ"الكول سنتر في البنوك وشركات المحمول وخدمة العملاء في المطاعم"، يكون بها عدد من الموظفين يديروا خدمة لشركات أخرى وهو ما يفتح مجال من التوظيف والآلة لا تتغلب على صانعها، وهناك اهتمام كبير بـ الرقمنة.

 

 

وأوضح أن الرقمنة في صالح أي مواطن سواء موظف أو مستفيد، لأن المجال التكنولوجي في الرقمنة كبير ويفتح وظائف عديدة وفتح باب التوظيف بشكل أكبر، وتخدم المواطن بشكل أكبر وأسرع، مؤكدًا أن مصر واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والقطاع التكنولوجي في مصر ارتفع بنسبة 75% خلال العام الماضي حتى أصبح الأعلى نموا بين قطاعات الدولة، نمو صناعة التعهيد في مصر تم توقيع اتفاقية أكثر من 74 شركة محلية وعالمية، ومصر ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة.

وتابع “طارق”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”،: “الرقمنة للقضاء على الفساد وتسهيل الأمور على المواطن ووجود فرص عمل مواكبه للعالم”، مؤكدًا أنّ المجال التكنولوجي في الرقمنة كبير جدا ويفتح وظائف جديدة ومتنوعة، خاصة بعد استخدام مصر مجال الذكاء الاصطناعي، ما يفتح باب التوظيف بشكل أكبر، موضحا أنّ الخدمات الرقمية تخدم المواطن بشكل أكبر وأسرع، وتفتح مجالات كثيرة جدا في مراكز التدريب والتشغيل من الجانب التوظيفي والخدمة.

 

وأضاف: “60% من الأطفال يعملوا بوظائف غير معروفة في المستقبل بسبب الذكاء الاصطناعي وهناك وظائف انتهت.. ويناشد المواطنين بالتطوير من نفسهم بالعمل على الذكاء الاصطناعي”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقمنة أمن المعلومات شركات المحمول المجال التكنولوجي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی بشکل أکبر

إقرأ أيضاً:

استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.

وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.

ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
  • مصر.. إدمان المخدرات يتنامى بشكل كبير والنساء تشكل نسبة 25%
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل
  • مجلس الخدمة الاتحادي يدمج الذكاء الاصطناعي في التوظيف بالعراق
  • بينها السعودية ومصر.. تقرير يرصد أكبر دول العالم استيرادا للأسلحة من 2020- 2024
  • مجلس الخدمة يعتزم إدخال الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف
  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
  • خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور