مكتبة الإسكندرية: شم النسيم عيد مصري بعادات وتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، تفاصيل الاحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء.
شم النسيموقال "عبدالبصير"، خلال حواره برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الإثنين، إنه كان لدى المصريون القدماء نظريات عديدة بأن الكون خرج من بيضة، وبالتالي فقد كان البيض والسمك والخس من الرمزيات المهمة لدى المصريين القدماء.
وأوضح أن المصريبن القدماء تخيلوا أن الكون عبارة عن مياه ثم خلق الإله نفسه بنفسه من هذه المياه، وهو ما يفسر حب المصريين القدماء للطبيعة وحبه لمظاهرها لأنها تجدد الخطوبة والنماء، لافتا إلى أن نهر النيل كان ومازال واهب الحياة لمصر، ومرتبط بالرب أوزوريس الذي يعتبر إله الموتى.
ولفت إلى أن شم النسيم عيد مصري بعادات وتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين، وكان فصل الحصاد عند المصريين القدماء خاص بالربيع الذي تتفتح فيه الأزهار وتخرج فيه المحاصيل، وكان هذا الفصل بمثابة مكافأة من الإله له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم المصريين القدماء صباح الخير يا مصر القناة الاولى المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة بالدقي تبدأ المرحلة الثانية من منحة مدرسة الخط العربي
بدأت المنحة المجانية الثانية التي تقدمها مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، للدراسة بمدرسة الفنان خضير البورسعيدي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، لصون الهوية من خلال دعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي.
وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة: «اللغة العربية هي روح هويتنا وتراثنا العريق، والخط العربي هو أحد أبهى صور هذا التراث، حيث يجمع بين الجمال والدقة والإبداع. لذلك، فإن الفرصة التي تقدمها مكتبة مصر العامة من خلال المنحة المجانية للدراسة في مدرسة الفنان الكبير خضير البورسعيدي لا تُقدَّر بثمن.
هذه المنحة تتيح لكم تعلم أصول الخط العربي على يد أساتذة متميزين، وتمنحكم فرصة للغوص في عالم الحروف والتشكيلات الفنية التي تُعبّر عن تاريخنا وثقافتنا العريقة. فالخط العربي ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو فن يعكس جمال اللغة العربية ويخلّد تراثها».
في المنحة يتم تدريس أنواع الخطوط المختلفة بالمدرسة، مثل، الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، وغيرها من الخطوط، على يد نخبة من فناني الخط العربي تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي شيخ الخطاطين المصريين.
كما تستهدف المدرسة خلق أجيال جديدة من فناني الخط، هذا الفن الذي يمتد أثره على الحضارة والفنون في العالم وتعزيز أساليبه في مواجهة البدائل الإلكترونية بالإضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.