ارتفاع عدد قتلى هجوم معبر كرم أبو سالم إلى 4 جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقتل جندي إضافي إثر الهجوم الذي نفذته حركة حماس على معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 4 جنود.
ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه مقتل الجندي الرابع، إثر الهجوم الذي شهد إطلاق قذائف، قال الجيش الإسرائيلي إنها انطلقت من رفح، جنوبي قطاع غزة، باتجاه المعبر.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، الأحد، إنها أطلقت صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر، لكنها لم تذكر المكان الذي أُطلقت منه القذائف.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحماس عن مصدر مقرب من الحركة قوله، إن "المعبر التجاري لم يكن الهدف من الهجوم".
ويوجد أكثر من مليون فلسطيني بمدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.
وقال مسعفون فلسطينيون إنه بعد وقت قصير من هجوم حماس، شنت إسرائيل غارة جوية في رفح، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا من عائلتين، وفق فرانس برس.
وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة المضادة، قائلا إنها "أصابت المنصة التي أُطلقت منها قذائف حماس"، إضافة إلى "مبنى عسكري" قريب.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "عمليات الإطلاق التي نفذتها حماس قرب معبر رفح.. مثال واضح على استغلال المنظمة الإرهابية المنهجي للمرافق والأماكن الإنسانية واستمرارها في استخدام السكان المدنيين في غزة دروعا بشرية".
وتنفي حماس الاتهام بأنها تستخدم المدنيين دروعا بشرية.
وتعد رفح المدينة الوحيدة في القطاع التي لم يدخلها الجنود الإسرائيليون بعد، وهي الملاذ الأخير لمئات آلاف المدنيين الذين فروا من القصف والقتال في مناطق أخرى.
وحذرت الولايات المتحدة والكثير من دول العالم، إسرائيل من شن عملية عسكرية برية في رفح، وسط مخاوف من تأثيرات قد تكون كارثية على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة.
ويوجد في رفح أكثر من مليون فلسطيني، فروا من مناطق أخرى في القطاع، ويعيشون في خيام مكتظة قرب الحدود المصرية.
وحذرت مصر إسرائيل مرارا من شن مثل هذه العملية، خاصة أنها تقع على مقربة كبيرة من حدودها، مشددة على رفضها "تهجير" الفلسطينيين.
لكن صباح الإثنين، وبعد هجوم معبر كرم أبو سالم، بدأت إسرائيل، إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مناطق في رفح من أجل تنفيذ عملية عسكرية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الجيش الإسرائيلي أن دعوته هي عملية "محدودة النطاق ومؤقتة"، و"تشمل نحو 100 ألف شخص".
وذكر متحدث عسكري إسرائيلي، أن الإخلاء "جزء من خططنا لتفكيك حماس.. تلقينا بالأمس تذكيرا عنيفا بحضورهم وقدراتهم العملية في رفح"، مضيفا أن الإخلاء هو "لإبعاد الناس عن الخطر".
وحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في مدينة رفح إلى نحو 1.2 مليون شخص، نزح غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ 7 أشهر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: مقتل رجل على يد الشرطة بعد هجوم مسلح على عائلته
قُتِل رجل برصاص الشرطة في ألمانيا بعد أن اعتدى بالضرب على شريكة حياته وطفلهما وهددهما بسلاح.
وقالت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين إن المرأة 47 عاماً، أجرت مكالمة الطوارئ بنفسها ثم حبست نفسها مع طفلها 10 أعوام في غرفة بالمنزل في مدينة آيشتيتن آم كايزرشتول بالقرب من فرايبوردغ.
ويشتبه في أن شريك حياتها 48 عاماً واصل أعمال العنف وحاول ركل باب غرفة النوم لفتحه، وبحسب التحقيقات الأولية، أطلق الرجل النار على الباب الموصود، لكنه لم يصب أحداً في الغرفة.
وبعد أن أدرك أحد الجيران ما كان يحدث بسبب الضوضاء، قام بوضع سلم على نافذة الغرفة في الطابق الأول حتى يتمكن الطفل من الهروب.
وفي النهاية، غادر الرجل الشقة حاملاً سلاحه، وأوقفه في الشارع أفراد الشرطة الذين كانوا في طريقهم إلى مكان الحادث.
وبحسب الشرطة، فإنه لم يضع بندقيته جانباً رغم الطلبات المتكررة بذلك، بل هدد بدلاً من ذلك أفراد الشرطة، وبعد ذلك أطلقت الشرطة النار عليه، وتم نقل الرجل إلى المستشفى، حيث لقي حتفه هناك بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة.
وبحسب البيانات، أصيب الطفل من صدمة صوتية جراء إطلاق الرصاصة، وتلقى مثل والدته رعاية نفسية.
ولم يتضح بعد سبب مهاجمة الرجل لشريكة حياته وطفلهما، وكان الرجل أدين في السابق بارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات والاعتداء الجسدي، بالإضافة إلى انتهاك قانون حيازة السلاح.
وبالإضافة إلى ذلك حظرت السلطات حيازته لأسلحة، وإلى جانب البندقية، تمت مصادرة مسدس كان بحوزته أيضاً.