الأونروا والمرصد الأورومتوسطي يحذران من "كارثة" حال اجتياح رفح
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، إن أي هجوم إسرائيلي بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن فلسطيني.
وأكدت الأونروا - في منشور عبر منصة (إكس) - أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.
بدوره، دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى "وقف إطلاق نار إنساني" فوري في قطاع غزة.
وقال بوريل - في منشور عبر (إكس) - إنه "وفقا للمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، سيندي ماكين، فإن السيناريو الذي كان يخشى كثيرا منه قد أصبح حقيقة"، مضيفا أن "هناك مجاعة تامة في شمال غزة، وهي تتجه نحو الجنوب".
وشدد على "ضرورة التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم "2728"، ووقف إطلاق النار من أجل تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية لأولئك الذين أوشكوا على الموت بسبب الجوع".
وأشار بوريل إلى أن إسرائيل ملزمة بتوفير "الوصول الكامل والآمن والسريع دون أي عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع".
من جانبه، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان - في بيان صحفي - من تداعيات إصدار جيش الاحتلال أوامر تهجير للنازحين في رفح أقصى جنوب غزة؛ كتمهيد على ما يبدو لبدء عملية عسكرية تمثل إعلانا بإعدام أكثر من 1.4 مليون فلسطيني في المدينة وتصعيدًا لجريمة الإبادة الجماعية.
وقال المرصد إن جيش الاحتلال أنذر المدنيين بإخلاء الأحياء الشرقية لرفح باتجاه منطقة "المواصي" غرب مدينة خان يونس المجاورة، دون أي توضيح لكيفية نقل المدنيين بأمان إلى المنطقة المذكورة، أو كيفية تنظيمهم فور وصولهم.
وذكر أن المناطق التي طالتها أوامر الإخلاء، تشمل مستشفى أبو يوسف النجار، وهو المستشفى المركزي في رفح.
وأضاف المرصد أن أوامر الإخلاء الجديدة من جيش الاحتلال رافقها التحذير من أن مدينة غزة وشمالها "ما زالت منطقة قتال خطيرة"، ومنع الفلسطينيين من العودة شمالا.
وقال المرصد إن أوامر الإخلاء "الإسرائيلية" تحتوي على مجموعة من الأخطاء الجسيمة بما في ذلك تقديم معلومات متناقضة وتسمية مناطق بشكل خاطئ؛ بما لا يوفر أي ملاذ آمن للمدنيين وقد ينتهك التزام "إسرائيل" بموجب القانون الإنساني الدولي بتقديم "تحذيرات متقدمة فعالة".
وقال إن أي عملية عسكرية برية لجيش الاحتلال في رفح؛ تهدد على نحو بالغ الخطورة بارتكاب مجازر مروعة ومذبحة لمئات آلاف المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء، ووقف عمليات الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة في جميع قطاع غزة.
وقال المرصد إن الاقتحام الوشيك لرفح؛ ينذر بمذبجة كبرى نظرًا لأعداد النازحين، ويثير مخاوف جدية من سيناريو النزوح القسري والتهجير إلى خارج القطاع.
وطالب المرصد، المجتمع الدولي بالاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وتفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجبارها على وقف هجومها العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة رفح الأونروا هجوم إسرائيلي الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
مُتراجعًا عن سياسة بايدن.. ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية تعتبر النوع الاجتماعي «ذكورًا وإناثًا»
قال مسؤولون أمريكيون قبل أداء الرئيس المنتخب دونالد ترامب للقسم، إنه سيوقع أوامر تنفيذية، الاثنين، للتراجع عن المبادرات القائمة على النوع الاجتماعي التي أقرتها إدارة سلفه جو بايدن وتجريد برامج التنوع من الحكومة الفيدرالية.
والإجراءات، التي عرضها مسؤول في الإدارة الجديدة بالبيت الأبيض، تعد إشارة إلى قضايا الحرب الثقافية التي حركت حملة ترامب الانتخابية والتي تعهد بمعالجتها كرئيس.
ويتطلب الأمر الأول من الوكالات معاملة الرجال والنساء البيولوجيين كجنسين منفصلين، والتوقف عن الترويج لـ"أيديولوجية النوع الاجتماعي"، وإلزام وكالات معينة بالعودة إلى الاعتراف فقط بـ"الذكر" و"الإناث" في نماذج عملها.
وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن وزارة الخارجية ستطلب الآن من المتقدمين للحصول على جوازات السفر والتأشيرات أن يوضحوا "بدقة" جنسهم في وثائقهم الرسمية. وقال المسؤول إن السجون الفيدرالية وملاجئ المهاجرين ستكون مُلزمة بحماية "الأماكن المخصصة للجنس الواحد".
وأضاف المسؤول: "ما نقوم به اليوم هو تحديد أن الاعتراف بجنسين، ذكر وأنثى، هو سياسة الولايات المتحدة. هذان جنسان غير قابلين للتغيير، وهما مبنيان على واقع أساسي لا يقبل الجدل".
وقال المسؤول إن من بين توجيهات الأمر التنفيذي لترامب، حظر استخدام الأموال الفيدرالية في إجراءات التحول الجنسي، وسيضمن ذلك "أن يتمتع الأمريكيون بحقهم في حرية التعبير"، التي قال المسؤول إنها قد تُعرقل عندما "يُطلب من الناس استخدام الضمائر المفضلة".
وتابع المسؤول: "لن تعمل الحكومة الفيدرالية بعد الآن على تعزيز أيديولوجية النوع".
وأشار إلى أن ترامب يعتزم إصدار أمر تنفيذي آخر من شأنه أن ينهي "برامج التنوع والمساواة والإدماج الحكومية المتشددة"، مستخدمًا اختصارًا للتنوع والمساواة والإدماج.
وسيعمل الأمر التنفيذي على "تفكيك إجراءات التنوع والمساواة والإدماج، وهذا يشمل برامج العدالة البيئية، ومنح المساواة، وخطة عمل المساواة، ومبادرات المساواة".
وقال المسؤول إنهم "سيقومون بتقييم التكلفة على دافعي الضرائب لجميع هذه البرامج وإعطاء الشفافية للجمهور".
اقرأ أيضاًترامب يصل إلى الكونجرس لتأدية اليمين رئيسا للولايات المتحدة
مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب: ندعم حل الدولتين
قبل تنصيبه بساعات.. ترامب يكلف مساعديه بترتيب مكالمة هاتفية مع بوتين