بيسكوف: بوتين سيجتمع اليوم مع الحكومة المنتهية ولايتها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين يستعد في الكرملين لحفل التنصيب المقرر يوم غد 7 مايو.
وأشار ممثل الكرملين إلى أن رئيس الدولة سيلتقي في منتصف النهار بالحكومة المنتهية ولايتها بحسب الدستور.
وأضاف بيسكوف: "في منتصف اليوم، يخطط الرئيس بوتين لعقد لقاء مع أعضاء الحكومة.
ونوه بيسكوف، بأنه سيتم خلال اجتماع الحكومة اليوم، استعراض نتائج العمل.
ووفقا لبيسكوف يخطط الرئيس بوتين بالإضافة لذلك "لعقد عدد من الاجتماعات والمؤتمرات الداخلية".
وشدد بيسكوف على أن "التنصيب غدا يتطلب التحضير الدؤوب".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
اليوم تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!
الولايات المنحدة – يشهد اليوم 28 يناير، تحديث ساعة “يوم القيامة” الرمزية في بث مباشر، لتوضيح مدى قرب البشرية من كارثة نهاية العالم.
منذ عام 2023، ضُبطت الساعة على 90 ثانية قبل منتصف الليل، لكن العلماء يتوقعون أن تتحرك الساعة للأمام مرة أخرى هذا العام في ضوء التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك تهديدات الحرب النووية وتغير المناخ، فيما يشير إلى أن البشرية قد تكون أقرب إلى تهديدات مدمرة مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.
وستكشف “نشرة علماء الذرة”، وهي منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تشرف على ضبط عقارب الساعة، عن التحديث السنوي للساعة في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3 مساء بتوقيت غرينتش). كما سيشارك في الحدث الحائز جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس، بالإضافة إلى دانييل هولز، عضو مجلس إدارة النشرة والفيزيائي في جامعة شيكاغو.
وتتمثل مهمة ساعة يوم القيامة في تقديم صورة رمزية عن مدى اقتراب العالم من نهاية محتملة بسبب كوارث من صنع الإنسان. وسنويا، يتم تعديل عقارب الساعة بناء على المخاطر العالمية. وإذا تقدمت الساعة نحو منتصف الليل، فهذا يعني أن البشرية قد اقتربت من تدمير نفسها، بينما إذا تحركت العقارب بعيدا عن منتصف الليل، فهذا يعني أن التهديدات العالمية قد تراجعت.
وتأتي الساعة نتيجة لتعاون بين العديد من الخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الساعة ليست فعلية، إلا أنه يتم الكشف عن نموذج مادي في كل حدث تعلن فيه النشرة عن تحديث الساعة.
وإذا تحركت الساعة في عام 2025، يُتوقع أن تكون التهديدات العالمية أكثر تعقيدا.
ويعتقد دانييل بوست، أستاذ السياسة في جامعة براون، أن الوضع الحالي لا يبرر تحريك الساعة للأمام، معتبرا أن معظم التهديدات لم تتغير بشكل كبير.
جدير بالذكر أن تاريخ ساعة يوم القيامة يعود إلى عام 1947، عندما قام الفنان الأمريكي مارتيل لانغسدورف بتصميم غلاف لمجلة Bulletin of the Atomic Sciences. وكان الهدف من تصميم الساعة هو تحفيز الإنسانية على التفكير في مخاطر الحرب النووية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، تم تعديل الساعة بناء على الوضع العالمي.
المصدر: ديلي ميل