الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره الصيني بقصر الإليزيه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه، نظيره الصيني شي جين بينج، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى فرنسا تستغرق يومين، في مستهل أول جولة يقوم بها إلى أوروبا منذ جائحة كورونا تشمل أيضا صربيا والمجر.
ومن المقرر عقد جلسة مباحثات بين الرئيسين الفرنسي والصيني وتنضم إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقصرالإليزيه، لمناقشة قضايا تجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي.
كما يُنظم حفل استقبال رسمي للرئيس الصيني وقرينته بنج ليوان بقصر "الأنفاليد" ثم يلتقي ماكرون وشي جين بينج مرة أخرى في قصر الإليزيه، في قمة ثنائية لبحث العديد من القضايا.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المناقشات ستركز على الأزمات الدولية وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا والبحث عن حل لهذا الصراع، وأخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن المسائل التجارية، حيث يعتزم ماكرون الدعوة خلال الزيارة إلى "المعاملة بالمثل" في مجال التجارة، كما من المقرر أن يعقد منتدى اقتصادي صيني-فرنسي في مسرح "مارينيي" بباريس.
بعد ذلك، سيعقد الزعيمان الفرنسي والصيني مؤتمرا صحفيا في ختام مباحثاتهما قبل أن يختتم اليوم الأول من الزيارة بمأدبة عشاء رسمي على شرف الرئيس الصيني وقرينته بنج ليوان في قصر الإليزيه.
وكان الرئيس الصيني وقرينته قد وصلا مساء أمس إلى مطار باريس أورلي، وكان في استقبالهما رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال.
تأتي هذه الزيارة، وهي الثالثة التي يقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا منذ توليه الحكم في مارس 2013، بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما تأتي أيضا بعد زيارة قام بها الرئيس الفرنسي إلى مدينتي بكين وكانتون في إبريل 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الصيني شي جين بينج قصر الاليزيه
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.