الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها بعد اقتحامها فجرًا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط أعمال تخريب وتدمير للممتلكات والبنية التحتية، بعد اقتحام قوات كبيرة قوامها 50 آلية عسكرية وأربع جرافات من النوع الثقيل، للمدينة الواقعة شمال غرب الضفة الغربية فجرا.
وحاصرت قوات الاحتلال المخيم من مداخلة كافة، عبر نشر آلياتها في الشوارع والأحياء المؤدية إليه، ونشرت قناصتها في البنايات العالية على مدخل المخيم والمحاذية والمحيطة به، ودورياتها الراجلة في حاراته، وفرضت منعا للتجوال، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع حارات المخيم، وشملت حارات المدارس عند مدخل المخيم الشمالي، والحمام، والشهداء، والسوالمة، والمربعة، وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين من سيارات وجدران، ومداخل عدد من المنازل والمحلات التجارية، في الوقت الذي عزلت الحارات عن بعضها البعض بشكل كامل.
وجرفت جرافات الاحتلال الشارع الأمامي لمقر المقاطعة في الحي الشرقي المحاذي لأحد مداخل المخيم، ما تسبب في دمار وتخريب للبنية التحتية في المكان.
وداهمت قوات الاحتلال المنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع أصحابها للتحقيق والاستجواب، وحولت عددا كبيرا منها لثكنات عسكرية، في الوقت الذي فجرت فيه عددا من المنازل داخل حارات المخيم، بعد إخراج سكانها منها.
ودارت مواجهات في المخيم، مع سماع دوي انفجارات وإطلاق كثيف للأعيرة النارية.
وتسبب العدوان المتواصل على المخيم إلى انقطاع خطوط الكهرباء، والمياه، والإنترنت، وبالتالي عزله عن العالم الخارجي.
ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من التواجد على مداخل المخيم، وقامت بطردهم من المكان، كما منعت سيارات الإسعاف من دخول المخيم وقامت بتفتيشها بحثا عن من تدعي أنهم مطلوبون.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال تحاصر مجموعة من المتطوعين داخل منزل عائلة أبو دية في حارة الحمام، وتقوم بهدم واجهات المنزل، ما يعرضهم للخطر.
وعلقت مديرية التربية والتعليم الدراسة في مدارس المدينة والضواحي وبلدة عنبتا شرقا، فيما حولت بقية مدارس المديرية إلى التعليم الإلكتروني.
جيش الاحتلال: عملية الإخلاء من شرق رفح الفلسطينية تشمل 100 ألف شخص
أكدت وكالة فرانس بريس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن عملية الإخلاء من شرق رفح الفلسطينية تشمل نحو 100 ألف شخص، ، وذلك بعد أن دعا قبل قليل، جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين لإخلاء الأجزاء الشرقية من رفح، وسط جو من القلق الذي يعم بين النازحين الفلسطينيين المتكدسين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
ووجهت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية المدنيين للانتقال إلى ما يطلق عليها "منطقة إنسانية موسعة" في المواصي وخان يونس.
في سياق متصل حذر متحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة إكس، اليوم الاثنين، نازحي رفح من التوجه نحو مدينة غزة، مؤكداً أنها ما زالت منطقة قتال خطيرة.
كما نبههم من الرجوع شمالا من وادي غزة، أو الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يضع إطارا زمنيا لعملية إخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية"، وفق قوله. وأضاف أن عملية الإخلاء من شرق المدينة تشمل نحو 100 ألف شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم قوات الاحتلال ثكنات عسكرية جیش الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات الإبادة بشمال غزة
غزة - الوكالات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة، حيث تجدد القصف على بيت لاهيا وجباليا مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بقتل فاروق أمين العشي قائد منطقة الخيام في حزب الله ويوسف أحمد نون القائد بقوة الرضوان.
ومنذ 30 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ومجازر وجشية، بهدف تهجير السكان وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عازلة.
وأمس السبت استشهد نحو 28 فلسطينيا في غارات للاحتلال على القطاع، 15 منهم شمالي القطاع، في حين وصل عدد الشهداء إلى 43 ألفا و314، وعدد الجرحى زاد على 100 ألف.
وعلى الجبهة اللبنانية أعلن الجيش الإسرائيلي تسللَ مسيرة من لبنان واعتراضـها بطائرة مقاتلة، في حين تمّ توسيع القيود على التجمعات في الجليل الأسفل وجنوب الجولان، وتعطيل الدراسة اليوم الأحد في عكا.
في المقابل أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه عكا وحيفا وصفد، كما أعلن قصف قاعدتي زوفولون ورامات دافيد والكريوت في منطقة حيفا، واستهدف قاعدة جوية جنوب تل أبيب.