أستاذ آثار إسلامية: القناطر الخيرية أنشئت لحل مشكلة الزراعة في الصيف
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود رشدي، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إنّ فكرة القناطر الخيرية بدأت من العصر العثماني، وكان يطلق عليها القناطر المجيدية نسبة للسلطان العثماني عبدالمجيد الأول، لكنها لم تكتمل إلا على يد محمد علي عام 1833 حيث أمر بتنفيذها، وكانت آخر المشروعات العظيمة للري التي نفذها محمد علي.
بناء القناطر الخيرية وأضاف «رشدي»، خلال حواره مع الإعلاميتين أسماء يوسف وأية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن التفكير في بناء القناطر الخيرية بدأ بهدف حجز المياه حتى يصبح الري سنويا، وفي ذلك الحين كان يوجد مشكلة في الوجه البحري، حيث كانت تزرع جميع الأراضي بالكامل في الشتاء وفي فصل الصيف يتم زراعة الأراضي الموجوده فقط على ضفاف النيل.
وتابع أستاذ الآثار الإسلامية، أنّ محمد علي استخدم تدفق المياه لخلاف رياحات رئيسية معروفة في الدلتا وهي الرياحات الثلاثة المعروفة المنوفي، التوفيقي، والبحيرة حتى يحل مشكلة الزراعة في موسم الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القناطر الخيرية حدائق القناطر الخيرية القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
1400 مستفيد من الخدمات الاستباقية لـ«إسلامية دبي»
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن تفعيل خدمتها الاستباقية للعام الثاني على التوالي، والمتمثلة في إصدار التصاريح الخاصة بتوزيع وجبات الإفطار قبل بدء الشهر الفضيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمة أكثر من 1400 حتى الآن، مما يعكس حرص الدائرة على تسهيل الإجراءات وضمان تنفيذ المبادرات الخيرية بسلاسة وكفاءة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بالإنابة، أن هذه الخدمة تأتي استجابة لاحتياجات الجهات المنظمة لتوزيع وجبات الإفطار، حيث تتيح لهم الحصول على التصاريح المطلوبة مسبقاً، مما يسهم في تعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية، وضمان تنظيم عمليات التوزيع بيسر وسهولة، في إطار يعكس قيم التكافل والتلاحم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الدور الريادي للدائرة في تنظيم واستدامة العمل الخيري، وضمان تنفيذه وفق أعلى معايير السلامة والتنظيم، إذ تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للإنسانية والعطاء، فضلاً عن تحقيق الأهداف الاجتماعية لأجندة «دبي 33» من خلال نشر قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، وتقوية دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتماسكاً.