على الرغم من أنّ اليابان تعتبر من الدول المتقدمة عالميًا، إلا أنّ شعبها يتميز بعادات وتقاليد غريبة وفريدة من نوعها تبدو غير عادية للأشخاص من الثقافات الأخرى، لكنها تعكس طبيعة مجتمعها، ويتمسك بها اليابانيون بشدة ويعتبروها أسلوب حياة لكل الناس، منها حظر استخدام رقم «4»، وأنّ الضيف هو الذي يقدم المشروب لصاحب المنزل، وهو طقس معروف بـ«الأوموتيناشي أو روح الخدمة»، كما ذكر موقع «GAPAN UP CLOSE».

ما التقليد الذي يجعل اليابان أكثر الدول احتراما؟

«الأوموتيناشي» أو «روح الخدمة» هو تقليد أساسي في الثقافة اليابانية، يوضح كيفية رعاية الضيوف بإخلاص، ويتضمن أنّ ينحني الموظفون في المطاعم عندما يدخل أحد العملاء إلى المكان ويعاملونهم بود دون أن يتوقعوا منه شيئا في المقابل، وأيضًا تعامل الضيف معهم باحترام مما يخلق جوًا من الود بينهم.

عادات غريبة عن الشعب الياباني 

اليابان من أكثر الدولى جذبًا للسائحين لكنها تتميز بعض العادات الغريبة بحسب ما ذكرته صحيفة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية كالتالي: 

1- عدم تناول الطعام في أثناء السير 

تناول الطعام في أثناء السير في الشارع أو وسائل النقل العامة أمرًا طبيعيًا في عديد من الدول، إلا أنّ اليابانيين ينظرون إلى هذا التصرف بازدراء، ويعتبرون من يفعله شخصًا وقحًا.

2- لا تصب الشاي في الكوب الخاص بك

من المعروف أنّ من آداب الضيافة أنّ تملأ أكواب الضيوف أولًا، لكن في اليابان، يجب أنّ يصب الضيف المشروب لصاحب المنزل.

3- الرقم 4 محظور في اليابان

يتجنب اليابانيون الرقم 4، لأنّ لفط هذا الرقم في اللغة اليابانية مشابه للفظ كلمة الشؤم، وعليك أنّ تتجنب إعطاء اليابانيين أي شيء فيه رقم 4 لأنه رمز للشؤم لديهم.

4- تنظيف الأنف في الأماكن العامة

يعتبر تنظيف الأنف في الأماكن العامة من الوقاحة في عُرف الشعب الياباني، لذلك ينبغي أنّ تفعل هذا الأمر بعيدًا عن أعين الآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليابان

إقرأ أيضاً:

للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها

المناطق_متابعات

يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.

ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.

أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.

1. تعدد المهام

التعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.

ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.

كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.

2. السهر أمام الشاشات

الإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.

ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.

3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطس

فيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.

بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.

4. التوتر

يعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.

ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.

5. تجاهل الروابط الاجتماعية

مع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.

ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.

6. وسائل التذكير الرقمية

في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.

والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.

7. نظام غذائي غير متوازن

يحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.

من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.

8. إهمال النوم

ويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.

ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.

مقالات مشابهة

  • علياء المزروعي تستعرض جاذبية الإمارات كوجهة لرواد الأعمال اليابانيين
  • مبيعات الرسوم المتحركة في اليابان تتجاوز 3 تريليونات ين
  • تنظيف فروة الرأس من قشرة الشعر.. خطوات بسيطة تخلصك منها في الحال
  • مسير لقوات التعبئة العامة في المغربة بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • 5 طرق فعالة لتنظيف الأنف من المخاط.. مناسبة للأطفال
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • اربح المليون دولار.. تفاصيل الاشتراك في مسابقة الحلم 2024 بجميع الدول العربية
  • استشاري: تنظيف الأنف باستخدام الماء والملح يحسن من وظيفة مستقبلات حاسة الشم
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • نص كلمة "أبو الغيط" في قمة منظمة الدول الثمانية للتعاون الاقتصادي