هجوم مسيرة .. صافرات الإنذار تدوي في العديد من المستوطنات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بإطلاق صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات بالقرب من الحدود مع لبنان؛ محذرة من هجوم طائرة بدون طيار مشتبه به.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 30 صاروخًا أطلق من لبنان على مرتفعات الجولان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، لا توجد تقارير عن وقوع إصابات.
وأوضح جيش الاحتلال أنه يقصف مواقع الإطلاق بالمدفعية.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم قائلا: إنه أطلق عشرات الصواريخ على قاعدة عسكرية في مرتفعات الجولان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق صفارات الإنذار الحدود مع لبنان الجولان الاحتلال الاسرائيلي المستوطنات الاسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الإنذار طائرة بدون طيار مرتفعات الجولان
إقرأ أيضاً:
مستوطنو مرتفعات ترامب في الجولان السوري المحتل يخططون للتوسع
في آخر طريق متعرج أعلى تلة في مرتفعات الجولان السوري المحتل التي ضمتها إسرائيل، تفتح بوابات صفراء ببطء لدخول مركبات تمر بجانب تمثال نسر ولافتة ذهبية باسم الرئيس الأمريكي المنتخب.
ويوجد علمان إسرائيلي وأمريكي على لافتة مدخل مستوطنة "ترامب هايتس" مرتفعات ترامب، على اسم دونالد ترامب امتنانا له لاعترافه في 2019 بضم إسرائيل للهضبة الاستراتيجية، لتكون الولايات المتحدة الدولة الأولى والوحيدة حتى الآن التي أقدمت على هذه الخطوة.وبعد 5 أعوم، تعيش في المستوطنة نحو 26 عائلة في منازل مؤقتة ومتنقلة في انتظار خطط توسيعها على نطاق كبير.
ويقول المسؤول في التجمع ياردن فريمان إن عدد السكان سيتضاعف في غضون 3 أعوا،. ويتوقع أن تنتقل 99 عائلة إلى منازل جديدة على أراض واسعة مع بنية تحتية جديدة تناسبها.
ويتوقع فريمان أن تحظى الخطة بدعم رسمي مع انتظار موافقة الحكومة الإسرائيلية الأحد على خطة لإنفاق 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) لمضاعفة عدد المستوطنين اليهود في الجولان.
وأعلنت الخطة بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ودخول الجيش إلى المنطقة العازلة مع سوريا والسيطرة عليها. كما نفذت إسرائيل مئات الضربات على المنشآت العسكرية السورية في ما تقول إنه محاولة لمنع وقوعها في أيد معادية، كما حذرت مراراً وتكراراً من التهديد الذي يشكله قادة سوريا الجدد.
احتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان في 1967 وضمتها في 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
رحب المستوطنون بالميزانية الجديدة، بعد أكثر من عام من هجمات حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بإطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار. ويقول نائب رئيس المجلس الإقليمي يعقوب سيلفان: "سعداء جدا لأن الحكومة تدرك أهمية الجولان وضرورة الاستثمار فيه، ليس فقط في الأمن، ولكن أيضاً في تنمية المجتمع فيه".
ويضيف "بصفتنا الجبهة الشمالية الشرقية لإسرائيل، نحن لسنا هنا لمجرد إمعان النظر في المشاهد الخلابة".
ويرى سيلفان أن هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل أظهر "ضرورة وجود جبهة مدنية قوية".
ويؤكد سيلفان المقيم في "يوناتان" الاستيطاني المجاور "بعد أسوأ مأساة في تاريخ دولة إسرائيل، الآن نحتاج إلى الاستمرار في البناء وإعادة البناء بشكل أفضل".
ويشير إلى أن خطة استراتيجية لتطوير المنطقة، التي يبلغ عدد سكانها اليهود نحو 30 ألف نسمة، إلى جانب نحو 23 ألف درزي من الذين لما يغادروا أرضهم عند احتلالها ويفخرون بأنهم سوريين.
وإلى جانب تحسين الطرق ومنشآت البنية التحتية الأخرى وتوسيع التجمعات الاستيطانية القائمة، بما فيها بلدة كاتسرين الوحيدة في الجولان، تشمل الخطة إنشاء 3 تجمعات جديدة، واحد بجانب مرتفعات ترامب وآخر قد يُبنى على أرض متنازع عليها مع لبنان.
ويقول سيلفان: "حصلنا للتو على الأوراق من سلطة الأراضي الإسرائيلية"، مشيراً إلى المنطقة التي يسميها الإسرائيليون "جبل دوف" معروفة لدى اللبنانيين بمزارع شبعا.
ويشير إلى أن فريقا كان يستعد لاستكشاف إمكانية البناء هناك. لكن سلطة الأراضي لم تعلق على الفور على أقواله.
في مرتفعات ترامب، وبجانب مبان قيد الإنشاء، تمهد الأرض لوضع أساسات لبناء نحو 50 منزلاً جديداً. ويقول فريمان إنه منذ وصول أول عائلة إلى المنطقة في 2021، يضم التجمع اليوم نحو 70 شخصاً بالغين وأكثر من 60 طفلاً تحت الـ13.
ويضيف أن جميع العائلات بقيت رغم الحرب التي اندلعت في 2023 بفضل الروابط الشخصية بينها، موضحاً أن التجمع الاستيطاني يضم يهوداً متدينين وعلمانيين.
ورغم محاولات الحكومة تشجيع النمو السكاني، إلا أنه كان بطيئاً. وخارج أحد المنازل الصغيرة، كان يديديا أوستروف 31 عاما، يجمع فروع الأشجار المتساقطة والأوراق. وقال استروف الذي انتقل مع زوجته إلى مرتفعات ترامب الثلاثاء: "جئنا إلى هنا لأننا نتفق مع رؤية التجمع، والناس هنا، وطموحاتهم المسفيتقبل".
وعند سؤاله عن مخاوفه من الوضع الأمني المتقلب، قال أوستروف: "لست قلقاً..هذا ما اعتدنا عليه للأسف. آمل أن يبقى الوضع هادئاً، لكن هذا هو واقعنا".