"العندليب الأسود".. بيلاروس تنفذ اعتقالات في قضية تجنيد مراهقين من قبل المخابرات الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
صرح وزير خارجية بيلاروس سيرغي ألينيك بأنه تم احتجاز أربعة أشخاص في البلاد في قضية جنائية تتعلق بتجنيد مراهقين بيلاروس من قبل الأجهزة المختصة الأوكرانية.
إقرأ المزيدوفال ألينيك في حديث لوكالة "نوفوستي": "في الآونة الأخيرة ..
وشدد ألينيك على أن التجنيد "تصرف لاإنساني وخاصة عندما يستهدف من هم أطفال عمليا".
وفي نهاية أبريل، أفاد التلفزيون الحكومي البيلاروسي باعتقال المواطنة الأوكرانية ماريا ميسيوك البالغة من العمر 16 عاما، والتي انتقلت إلى بيلاروس مع عائلتها قبل عامين.
وحسب التقرير التلفزيوني، فقد قامت الفتاة، بعد تلقيها عرضا من تنظيم "جيش التحرير الشعبي" العامل تحت عباءة المخابرات الأوكرانية، بإنشاء خلية إرهابية لحركة "العندليب الأسود" الفوضوية في بيلاروس، بغية التحضير لهجمات إرهابية، وجندت الفتاة خمسة شبان بيلاروس إلى الخلية.
وفي اعترافاتها التي بثها التلفزيون، قالت ميسيوك التي احتجزت بموجب المادة الجنائية "عمل إرهابي"، إنه تم التخطيط لسلسلة من الهجمات الإرهابية والتخريبية، بما في ذلك على سكك الحديد. وتقرر أن تبدأ الخلية نشاطها باستهداف موقع إداري مرتبط بقوات الأمن البيلاروسية في مدينة بارانوفيتشي، حيث شرع الشباب في تصنيع واختبار أجهزة متفجرة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الإرهاب تطرف كييف مينسك
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.