العراق يتجه لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مايو 6, 2024آخر تحديث: مايو 6, 2024
المستقلة/- كشف مصدر مطلع “للمستقلة” عن وجود اتفاق سياسي بين الكتل النيابية لعقد جلسة استثنائية يوم الأربعاء المقبل، الموافق 8 أيار 2024، لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب العراقي.
اتفاقٌ على دعم ترشيح سالم العيساوي:
أوضح المصدر أن الاتفاق ينص على دعم ترشيح النائب “سالم مطر العيساوي” لمنصب رئيس مجلس النواب، وذلك خلفاً للرئيس السابق محمد الحلبوسي الذي تم إبعاده من منصبه بقرار قضائي.
مشاورات واسعة بين الأحزاب والكتل السياسية:
وأشار المصدر إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد مشاورات واسعة بين مختلف الأحزاب والكتل السياسية العراقية، بهدف الخروج بحل توافقي لمنصب رئيس مجلس النواب وإنهاء حالة الانسداد السياسي التي تشهدها البلاد.
ترشيح سالم العيساوي من قبل الكتل السُنية:
في وقت سابق، كانت قد قررت الكتل السُنية الثلاث في البرلمان العراقي، وهي “السيادة، العزم، والحسم الوطني”، ترشيح النائب “سالم مطر العيساوي” لمنصب رئيس مجلس النواب. ويُعدّ العيساوي أحد أبرز الشخصيات السُنية في العراق، وله خبرة واسعة في العمل السياسي .
آمالٌ بإنهاء الانسداد السياسي:
يأتي هذا الاتفاق على عقد جلسة استثنائية لانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي بمثابة خطوة إيجابية نحو إنهاء حالة الانسداد السياسي التي تشهدها البلاد منذ أشهر. ويُعوّل العراقيون على أن يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس جديد توافقي يمكّن من تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ برنامجٍ إصلاحيٍّ يلبي احتياجات الشعب العراقي.
ملاحظات هامّة:
لا يزال الاتفاق السياسي على عقد جلسة استثنائية لانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي بحاجة إلى مصادقة رسمية من قبل البرلمان.هناك بعض التحديات التي قد تواجه عقد هذه الجلسة، خاصةً مع وجود خلافات بين بعض الكتل السياسية حول المرشحين لمنصب رئيس المجلس.يُتابع العراقيون باهتمامٍ تطورات هذه القضية، على أمل أن تُساهم في إنهاء حالة الانسداد السياسي وتحقيق الاستقرار في البلاد.يُعدّ الاتفاق السياسي على عقد جلسة استثنائية لانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي خطوة مهمة نحو الخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. ويُبقى على الشعب العراقي متابعاً لهذه التطورات على أمل أن تُساهم في تحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع في البلاد.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجلس النواب العراقی عقد جلسة استثنائیة الانسداد السیاسی رئیس مجلس النواب لانتخاب رئیس لمنصب رئیس
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".