ناقد موسيقي: مشروع «ليالي مصر» للشركة المتحدة يعكس الهوية المصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أشاد الناقد الموسيقي مصطفى حمدي، بمشروع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «ليالي مصر»، مشددًا على أنّه معبر ويعكس الهوية المصرية.
مشروع ليالي مصر شامل ولا يختص بمنطقة أو محافظة معينةوأضاف الناقد الموسيقي مصطفى حمدي، خلال حواره برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «مشروع ليالي مصر شامل ولا يختص بمنطقة أو محافظة معينة، لكنه لكل محافظات مصر».
وتابع: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تواصل دعمها لنشر الوعي والثقافة والفنون في المجتمع المصري ولعبت دورا رائدا جدا في هذه النقطة، خصوصا أن الشركة تقدم خدماتها في مجالات متنوعة بداية من الدراما مرورا بالسينما وصولا إلى الموسيقى، وأنا منحاز للحفلات الموسيقية والموسيقى بشكل خاص، لأننا ابتعدنا عن الاهتمام الحقيقي من خلال كيانات كبرى بالحفلات الموسيقية لفترة طويلة».
وأكد حمدي، أن خريطة مشروع «ليالي مصر» الذي أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بدأت بحفل للمطرب الشعبي حكيم في شبين الكوم بحضور عدد كبير من الجمهور، مضيفا: «اليوم هناك رامي صبري ومُسلم، وأعتقد أن خريطة حفلات ليالي مصر ومتنوعة ويتم تجديدها وتشمل تنقلات وأفكارًا مختلفة».
أهالي المحافظات يشعرون بعدم وجود اهتمام فني وثقافي بهموتابع الناقد الموسيقي «التجديد والانتشار والتوسع يؤدي إلى استمرارية وزخم تجربة ليالي مصر، ولكن، ثمة نقطة مهمة ركزت عليها الشركة المتحدة في بيانها، وهي العدالة الفنية والعدالة الثقافية، فقد كان أهالي المحافظات يشعرون بعدم وجود اهتمام فني وثقافي بهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الدراما السينما الشرکة المتحدة لیالی مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.