الاستخبارات الخارجية الروسية: واشنطن تكثف اتصالات لتغيير محتمل لزيلينسكي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
جاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن الإدارة الأمريكية كثفت الاتصالات مع العديد من الأطراف الأوكرانية حول تغيير محتمل لفلاديمير زيلينسكي.
ووفقا للبيان تجري واشنطن اتصالات من وراء الكواليس، مع الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، وعمدة كييف فيتالي كليتشكو، ومع رئيس مكتب الرئاسة أندريه يرماك، وكذلك مع قائد الجيش الأوكراني السابق فاليري زالوجني بشأن البحث عن بديل لزيلينسكي.
ويؤكد البيان، أنه لا يهم الولايات المتحدة، من سيقود أوكرانيا، طالما أنه قادر على مواصلة الصراع المسلح مع روسيا.
وأعلن البيان أن زيلينسكي سيفقد شرعيته كرئيس لأوكرانيا، بعد انتهاء فترته الرئاسية في 20 مايو الجاري. ويرى البيان أن زيلينسكي بدأ يخسر المعركة من أجل "عقول وقلوب" مواطني أوكرانيا. وأخذت الولايات المتحدة وكذلك أوروبا، تلاحظ استياء المواطنين الأوكرانيين من إطالة أمد الصراع، وتزايد عدم الثقة في الدولة ومؤسساتها.
وأشار جهاز الاستخبارات الروسي كذلك إلى تزايد عدد حالات الفرار من الخدمة العسكرية وتزايد حالات الاستسلام الطوعي من جانب العسكريين الأوكرانيين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.