رسالة جديدة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى نظيره الأمريكي بشأن رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة رويترز للأنباء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أبلغ نظيره الأمريكي بضرورة اتخاذ إجراء بشأن رفح الفلسطينية، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وكشف المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، آخر تفاصيل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وآخر تطورات الهدنه المنتظرة في قطاع غزة.
وأوضح "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ثلاث جهات معنية بتلك المفاوضات بالاضافة للوسطاء، وهم مصر وقطر بداية من المقاومة الفلسطينيةممثلة في حماس، والاحتلال الإسرائيليوالولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف أن المقاومة لديها رغبة في إنجاح تلك المفاوضات والوصول لهدن تفضي لوقف إطلاق النار والحرب، وإعادة الترتيبات الامنية، لافتًا إلى أن حماس مؤخرًا أبدت مرونة عالية في عدد من الملفات بداية من ملف الأسرى، ووقف تدريجي للحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية وكالة رويترز للأنباء القاهرة الإخبارية المفاوضات
إقرأ أيضاً:
«المصريين الأحرار»: المخطط الأمريكي الإسرائيلي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني
أكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تُعدّ واحدة من أكثر التصريحات الصادمة التي تتعدى على حقوق الإنسان وتنتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار «خليل»، في بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء، إلى أن هذه التصريحات تصل إلى حد محاولة فرض سيطرة أمريكية على الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى «منتجع ترفيهي»، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وشرعية الحقوق الفلسطينية.
تصريحات ترامب الاستفزازيةوأضاف «خليل»، في إطار متابعته لتصريحات ترامب الاستفزازية، نجد أن موقف مصر يظل صلبًا ولا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد أن مصر نجحت في خلق رأي عام عربي ودولي موحد يدعم هذا الموقف، حيث وقف الملوك والرؤساء جنبًا إلى جنب مع مصر في الدفاع عن حق فلسطين؛ مشيداً بدعم الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية ودول الشرق الأقصى، بما في ذلك الصين وروسيا، والتي تؤكد جميعها على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
دفاع مصر عن الحقوق العربيةوأشار «خليل»، أن ما يصرح به ترامب يتناقض تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشيرًا إلى أن «مصر دولة قوية وقادرة على قول لا لأي كان، مهما كانت قوته، طالما أن الأمر يتعلق بثوابتها الوطنية أو قضاياها المصيرية، وعلى رأسها الدفاع عن حدودها ودعم القضية الفلسطينية».
واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار قائلا إن الإدارة المصرية والعربية ستظل دائمًا صامدة في مواقفها، ولن تتردد في قول كلمتها دفاعًا عن الحقوق العربية والإنسانية، مهما كانت الضغوط أو التحديات.