صحيفة: حاملو السندات الأجانب سيضغطون على أوكرانيا لتدفع فوائد ديونها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أوكرانيا – أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا مصادر مطلعة، بأن مجموعة من حاملي السندات الأجانب تخطط للضغط على أوكرانيا لبدء دفع الفائدة على التزاماتها في موعد أقصاه عام 2025.
وقال أحد المصادر للصحيفة: “تخطط مجموعة من حاملي السندات الأجانب، بما في ذلك شركتا الاستثمار الأمريكية BlackRock BLK وPIMCO، للضغط على أوكرانيا لكي تباشر في العام المقبل بدفع الفائدة على ديونها مجددا”.
وبحسب الصحيفة، تريد المجموعة أن يقوم نظام كييف بعقد اتفاق يتم بموجبه استئناف المدفوعات مقابل “إعفاء جزء كبير” من ديون أوكرانيا المستحقة.
وجرت الإشارة إلى أن بعض حملة سندات المجموعة، ناقشوا هذه الخطط مع كبار المسؤولين الأوكرانيين.
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مجموعة من حاملي السندات الذين يملكون نحو 20% من سندات اليورو المستحقة على أوكرانيا والبالغة قيمتها 20 مليار دولار شكلت مؤخرا لجنة واستعانت بمحامين من شركة المحاماة الأمريكية Weil Gotshal & Manges وخبراء من بنك الاستثمار PJT Partners للتفاوض باسم المجموعة.
وتابعت الصحيفة: “ويأمل حاملو السندات في الحصول على ما يصل إلى 500 مليون دولار من مدفوعات الفائدة السنوية بعد الموافقة على تخفيف الديون. وأوضحوا أنهم قد يكونون مستعدين لتقديم مساعدة إضافية (لأوكرانيا) في وقت لاحق”.
ووفقا للصحيفة، اقترح بعض حاملي السندات استخدام أصول روسيا المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة لكي يتمكن نظام كييف من سداد بعض ديونه.
وفي أكتوبر، ذكرت رويترز نقلا عن مصادر أن معظم أصحاب الديون المترتبة على أوكرانيا، علقوا التزامات السداد حتى عام 2027، ويتوقع بعض المحللين أن تطلب كييف من حاملي السندات تمديدا آخر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
"ساوثميد" تدفع مبيعات مجموعة طلعت مصطفى لمستويات قياسية مسجلة 470 مليار جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة في إفصاح للبورصة المصرية عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بقيمة 470 مليار جنيه(9.4 مليار دولار) وذلك حتى السادس من شهر نوفمبر الجاري مدفوعة بمبيعات قياسية حققها مشروع "ساوثميد" بمنطقة الساحل الشمالي بقيمة 280 مليار جنيه (5.6 مليار دولار) بعد نحو أقل من شهر من طرحه للبيع.
وكانت المجموعة قد حققت مبيعات بقيمة 108 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس حجم التسارع في معدلات البيع بالمشروعات التي تنفذها المجموعة ومن بينها مشروع "ساوثميد" المطل على مياه ساحل البحر الأبيض المتوسط.
في المقابل فقد حقق مشروع بنان الذي تنفذه المجموعة في المملكة العربية السعودية،ويعد أول مشروعاتها خارج القطر المصري، مبيعات غير مسبوقة وصلت لنحو 53 مليار جنيه وذلك منذ إطلاق المشروع في شهر مايو الماضي ما يعني أنه تجاوز مستهدفات البيع عن السنة الأولى التي كان مخططا لها.
ويعتبر العام 2024 عاما مفصليًا في مسيرة المجموعة التي تمتد منذ أكثر من خمسة عقود حيث نجحت المجموعة في أعادة تشكيل مكانتها ضمن كبار اللاعبين الإقليميين في القطاع العقاري بفضل الزخم الكبير الذي حققته في كل من مشروع ساوثميد وبنان ما عزز من مستويات دخل المجموعة بالعملة الصعبة وزاد من تنوع المجموعة إقليميا.
كما ساهم القطاع الفندقي في تعزيز الدخل من العمل الصعبة حيث يولد هذا القطاع إيرادات بنحو 300 مليون دولار، ويضم القطاع الفندقي التابع للمجموعة حوالي 3500 غرفة تشغيلية ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 5 الاف غرفة.