اسمها الحقيقي عفاف وعائلتها رفضت دخولها مهنة التمثيل.. محطات فنية في حياة ماجدة الصباحي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ذكرى ميلادها.. محطات فنية في حياة ماجدة الصباحي".
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الصباحي التي تركت إرثا فنيا من الأعمال السينمائية والدرامية التي خلدت اسمها في أذهان الجماهير.
الفنانة الراحلة من مواليد مدينة طنطا بمحافظة الغربية في 6 مايو عام 1931، اسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، وكان والدها يعمل موظفا في وزارة المواصلات وأكملت دراستها في طنطا حتى حصلت على بكالوريا فرنسية.
أحبت التمثيل من الصغر وشاركت في دورها الأول وعمرها 5 أعوام، وقدمت أدوارا كان لها تأثير كبير في التاريخ السينمائي وحصلت بعض أفلامها على أفضل أفلام بالسينما.
بدأت مسيرتها الفنية بالمشاركة في فيلم الناصح الذي عُرض في عام 1949 بعدما قررت فتغيير اسمها في هذه الفترة نظرا لرفض عائلتها دخولها في مهنة التمثيل، وتوالت مشاركاتها أمام كبار النجوم وقدمت فيلم المراهقات مع رشدي أباظة والحقيقة العارية مع إيهاب نافع وشكري سرحان.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة ماجدة الصباحي.. قصة زواجها من شيبوب ورفض رشدي أباظة واعتناق اليهودية
بحضور غادة نافع.. جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش تحيي ذكرى وفاة ماجدة
«جميلة بو حريد الفن».. محطات في حياة الفنانة ماجدة بذكرى وفاتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة ماجدة الصباحي ماجدة الصباحي ماجدة الصباحی
إقرأ أيضاً:
غزة محاصرة داخل "قوقعة الجوع".. الأهالي يأكلون لحم السلاحف
في ظل كارثة إنسانية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية، اضطرت بعض العائلات في قطاع غزة إلى تناول لحوم السلاحف البحرية كخيار أخير للبقاء.
وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، تُزال القوقعة أولا، ثم تُقطع اللحوم وتُغلى وتُطهى مع بعض قطع الفلفل.
وفي قطاع يعاني فيه السكان من نقص حاد في البروتينات، لجأ البعض إلى هذا الخيار القاسي.
وفي مدينة خان يونس، تقول ماجدة قنان، وهي تراقب قطع اللحم الحمراء تُطهى على نار الحطب: "الأطفال كانوا مترددين، فقلنا لهم إنها لذيذة كأنها لحم العجل، بعضهم أكلها، والبعض الآخر لم يستطع".
وقد حذّر ائتلاف من منظمات الإغاثة الدولية هذا الأسبوع قائلًا إن "المجاعة لم تعد مجرد خطر، بل أصبحت تنتشر بسرعة في معظم مناطق قطاع غزة".
ومنذ 2 مارس، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، متهمةً حركة حماس بالاستيلاء عليها، وهو ما تنفيه الحركة متهمةً بدورها إسرائيل باستخدام "المجاعة كسلاح حرب".
تتابع ماجدة قائلة: "لا توجد أي معابر مفتوحة، ولا يوجد شيء في السوق. أشتري كيسين صغيرين من الخضار بـ80 شيكل (نحو 19 يورو)، ولا يوجد لحم".
ورغم أن السلاحف البحرية تُعد من الأنواع المحمية عالميًا، فإن تلك التي تقع في شباك الصيادين أصبحت تُستخدم كبديل.
لتنظيف اللحم، تخلطه ماجدة بالدقيق والخل، ثم تغسله وتغليه في قدر قديم، وتعيد طبخه مع البصل والطماطم والفلفل. ي
قول ابن عمها عبد الحليم قنان، وهو صياد: "لم نكن نتصور يومًا أننا سنأكل السلاحف... لكن مع بدء الحرب، لم يكن لدينا طعام، ولم نجد أي مصدر للبروتين. لا يوجد لحم، وأسعار الخضار خيالية، لا أحد يستطيع تحملها".
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن الوضع في غزة هو "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وفي يونيو الماضي، تحدث عاملون في المجال الإنساني عن فلسطينيين اضطروا لتناول أعلاف الحيوانات أو الأعشاب، وشرب مياه الصرف الصحي.