يشير الدكتور دينيس سوكولوف أخصائي أمراض القلب، إلى أن ضيق التنفس أثناء الراحة قد يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي، أحد الأمراض الخطيرة التي يصعب تشخيصها في المراحل الأولية.
ويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بزيادة ضغط الشريان الرئوي. أصل المرض معقد، لذلك من الصعب تشخيصه وعلاجه، وتأخر تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب، يتطور ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ووفقا له، هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بهذا المرض، فالنساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال، والعمر من 20 إلى 40 سنة، ووجود الأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، وارتفاع مستوى ضغط الدم في الوريد البابي، وأمراض القلب والظروف المرتبطة بارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني، وتناول الأدوية (موانع الحمل الفموية، مضادات الاكتئاب)، جميعها عوامل خطر.
ويقول: تنسب إلى المرض الأعراض التالية:
- ضيق التنفس الذي يحدث في البداية مع زيادة النشاط البدني، ومن ثم أثناء الراحة
- الشعور المستمر بالتعب
- السعال المزعج والمستمر
- الدوخة المتكررة والإغماء
- وفي المراحل المتأخرة من المرض، يلاحظ نفث الدم، وتورم شديد في الساقين، والاستسقاء البطني- تراكم السوائل في تجويف البطن".
ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات، مثل قصور القلب المزمن وخزب الرئة وتجلط الدم التي تؤدي إلى الوفاة.
ويقول سوكولوف: "يجب أن نتذكر أن أسباب المرض مختلفة، لذلك عند ظهور الأعراض يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه مبكرا".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة مستوى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
أفاد مدير إدارة التطعيمات والبرنامج الوطني للتطعيم سالم شنيشح، بأن طعم شلل الأطفال الفموي المستخدم حاليا في الحملة هو نفس اللقاح الذي يعطى للأطفال عند الولادة والتسعة أشهر.
وأوضح شنيشح أن الجرعة الحالية تعتبر تعزيزية إضافية، وجاءت مع تزايد تدفق اللاجئين إلى البلاد، الذين لا يحتوي سجلهم الصحي على تطعيمات، بالإضافة إلى ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في بعض الدول الإفريقية.
كما أشار شنيشح إلى أن المركز قرر تقديم طعمي الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال دون سن السادسة، وذلك نتيجة لارتفاع حالات الإصابة بهذين المرضين في جميع أنحاء البلاد خلال العامين الماضيين.
وأكد شنيشح أن ليبيا خالية من مرض شلل الأطفال منذ 1992، مضيفا أن اللقاحات المستخدمة هي نفسها التي استخدمت في حملات سابقة، حسب قوله.
المصدر: المركز الوطني لمكافحة الأمراض
المركز الوطني لمكافحة الأمراضطعم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0