رئيس الحكومة يستنفر الوزراء والمسؤولين لتوفير الإمكانيات والتجند لإنجاح الإحصاء العام للسكان
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أعطى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم أمس، الضوء الأخضر لموظفي الدولة الذين تتوفر فيهم الشروط للمشاركة في الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى لسنة 2024.
وفي هذا الصدد، دعا أخنوش، في مراسلة موجهة إلى الوزراء والمندوبين الساميين والمندوب العام وكافة المسؤولين عن المؤسسات العمومية والمصالح اللاممركز التابعة لهم، وكذا الجماعات للترابية إلى الترخيص للموظفات والموظفين العاملين تحت إشرافهم منن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، والذين سيتم انتقاؤهم في المشاركة في الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى لسنة 2024″.
وفي ذات السياق، دعا رئيس الحكومة مختلف الإدارات والمؤسسات المعنية للسماح لطلبة التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني الذين سيشاركون في هذه العملية، إلى تاجيل إلتحاقهم بفصولهم الدراسية والتكوين إلى غاية انتهاء مرحلة إنجاز الإحصاء في 30 شتنبر 2024.
وطالب أخنوش من “الوزراء والمسؤولين المعنيبن بوضع مؤسسات التكوين المهني وما تتوفر عليه من مراكز الإيواء كالداخليات ودور الطالب والطالبات والذي سيقع عليهم الإختيار، رهن إشارة المسؤولين الإقليميين المكلفين بإنجاز الإحصاء”، مؤكدا أنه سيتم اختيار بعضها للتكوين والإيواء لفائدة المشاركين، وكذا لتخزين اللوحات الالكترونية والمعدات والأدوات، مما سيمكن من تتبع وتقييم الأشغال المرتبطة بجمع معطيات الإحصاء لدى الأسر بالميدان”.
وأكد أخنوش في المراسلة أنه ” يتعين إمداد العمال والولاة الموكول له تتبع الإحصاء بلائحة سيارات الدولة الممكن تعبئتها لهذه الغاية، وكذا السائقين الممكن تجنيدهم لهذه العملية، ووضع السيارات والسائقين رهن الإشارتهم في الفترة الممتدة مابين 25غشت و2 أكتوبر 2024″.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير ثقافة إسرائيل يستنفر ويهاجم منح جائزة الأوسكار للفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”
#سواليف
استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز #الفيلم_الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك ” #لا_أرض_أخرى ” بجائزة #أفضل_وثائقي، في حفل توزيع #جوائز_الأوسكار واصفا الحدث بـ”لحظة حزينة لعالم السينما”.
وكتب زوهار في منشور على منصة “إكس” تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: “الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل”.
وأضاف: “بدلا من عرض تعقيدات الواقع، اختار صانعو الفيلم أن يروجوا لروايات تشوه صورة إسرائيل عالميا. حرية التعبير قيمة عظيمة، لكن تحويل التشهير بإسرائيل إلى وسيلة للترويج الدولي ليس إبداعا، بل هو تخريب لدولة إسرائيل. وبعد أحداث 7 أكتوبر والحرب المستمرة، فإن هذا الفوز يؤلم بشكل مضاعف”.
مقالات ذات صلةوأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد “يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية”.
كما دعا إلى إصلاحات تهدف إلى تحويل التمويل الحكومي من الأفلام الفنية والوثائقية التي تركز على الأقليات والقضايا المثيرة للجدل، نحو الأفلام التجارية التي تجذب جماهير أكبر وتحقق إيرادات أعلى.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن خبراء في المجال أن مقترحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قبل ساعات من تصريحات زوهار. الفيلم، الذي أنتجه مخرجون إسرائيليون وفلسطينيون، يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الذي تتعرض له على يد إسرائيل.