بدأ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات اليوم الدورة الثانية لاستطلاع الرأي العام حول الرضا عن الخدمات الحكومية بالمحافظات والذي يستمر حتى 30 مايو من العام الجاري، ويهدف إلى قياس الرضا عن الخدمات الحكومية المقدمة من مكاتب المحافظين بصفة عامة والخدمات البلدية وقياس مدى تغير الرضا عنها بكل محافظة مقارنة بالاستطلاع في دورته الأولى والذي نفذه المركز في نهاية عام 2023م.

وسيقوم المركز من خلال نتائج الاستطلاع باحتساب ستة مؤشرات أساسية لكل محافظة تتضمن مؤشر الرضا العام ومؤشر الرضا عن خدمات النظافة والصحة العامة في المحافظة ومؤشر الرضا عن جهود المحافظة في إدارة الأسواق والرقابة ومؤشر الرضا عن جهود تطوير المحافظة ومؤشر الرضا عن إدارة وصيانة الحدائق والمتنزهات العامة ومؤشر الرضا عن الخدمات الحكومية الإلكترونية بمكاتب المحافظين.

الجدير بالذكر أن المركز ينفذ هذا الاستطلاع بشكل نصف سنوي، حيث يتم جمع بيانات الاستطلاع من خلال استبانات إلكترونية يتم استيفاؤها عبر المقابلات الهاتفية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".

وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.

وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".

وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".

اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟

مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها

دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس

ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح

مقالات مشابهة

  • استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
  • مها الحملي تحقق المركز الثالث في فئتها في رالي جميل 2025
  • الحكم بالمؤبد على المتهم في قضية طالب دمنهور يهز الرأي العام المصري
  • “هيئة الطرق” تحقق جائزة المركز الثاني للمحتوى المحلي لمسار الجهات الحكومية متوسطة الإنفاق
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل دولتهم بحلول 2048
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ اللاذقية سبل تحسين جودة الخدمات ‏العامة في المحافظة
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • صنعاء: واشنطن تهيئ الرأي العام الأمريكي لتقبل خسائرها في اليمن