«سعود الطبية»: تقليص فترات العلاج في «زراعات الأسنان» من ثمانية أشهر لـ«ستة أسابيع»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشفت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، عن تصفير قوائم الانتظار لمرضى زراعة الأسنان، وذلك بعد تكوين فريق من الاستشاريين المتخصصين في مجموعة متنوعة من تخصصات طب الأسنان، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء الحاصلين على زمالة زراعة الأسنان، وتشتمل التخصصات التي يجسدها الفريق الجديد في قسم زراعة الأسنان: الاستعاضة السنية، أمراض وجراحة اللثة، وجراحة الوجه والفكين.
وأوضح استشاري زراعة الأسنان ومدير مستشفى الأسنان د. فالح الهجهوج بأن قوائم الانتظار قبل بداية تكوين الفريق كانت حوالي 1129 مريضاً، في حين أنتهت من معالجة 741 مريض من وضع الزرعات، و456 مريضاً تمت جدولتهم لعملية الزراعة .
وأشار د.الهجهوج إلى أن المدة الزمنية لتصفير قوائم الانتظار استغرقت نحو عشرة أشهر، فيما كانت مدة الانتظار قبل تكوين الفريق أكثر من ثمانية أشهر وبعد تكوين الفريق أصبحت بمعدل ستة أسابيع؛ حيث ساهم الفريق المستحدث في تقليص فترة العلاج وتحسين جودة الرعاية بشكل عام .
وأكد د.الهجهوج على أهمية هذا التحول الجوهري، تالذي ينعكس على التزام القسم بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع، ويعزز مكانته كمركز رائد في مجال طب الأسنان داخل المملكة وعلى المستوى الدولي.
وختم د.الهجهوج تصريحه منوهاً بأن هذه الإنجازات الجديدة تعزز مكانة مدينة الملك سعود الطبية كمركز متميز للرعاية الصحية، وتؤكد التزامها المستمر بالتطوير والتحسين المستمرين في مجالات الرعاية الصحية المتخصصة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية زراعة الأسنان زراعة الأسنان
إقرأ أيضاً:
توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت شركة فايزر الخليج، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، ورشة «تسخير قوة البيانات الواقعية في أبحاث الرعاية الصحية»، في إطار مذكرة التفاهم الاستراتيجية التي أُبرمت بين الجانبين عام 2024. وتؤكد المذكرة الالتزام المشترك بتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في الرعاية الصحية بتطوير قدرات البيانات الواقعية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
وقد جمعت الورشة 60 مشاركاً من الباحثين والعلماء المتخصصين في تحليل البيانات والصيادلة والممارسين الصحيين، من أبرز المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية في إمارة أبوظبي، لمناقشة آفاق توظيف الأدلة المستمدة من البيانات الواقعية في تطوير الأبحاث، والارتقاء بمستوى النتائج الصحية، وتعزيز نهج الرعاية الصحية الذي يدور حول المريض.
وانطلاقاً من المذكرة يعمل الطرفان على تطوير منظومة متكاملة للبيانات الواقعية، ببناء القدرات البحثية المحلية وتعزيز إنتاج الأدلة العلمية التي تُسهم في دعم أولويات الرعاية الصحية الوطنية والدولية.
وقالت الدكتورة نادين طرشة، المديرة الطبية للشركة «نؤمن في «فايزر» بأن البيانات الواقعية ركيزة أساسية لاستكمال نتائج الدراسات السريرية، وتسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية. وعبر هذا التعاون البنّاء مع دائرة الصحة نطمح إلى تمكين البحث العلمي المحلي، وتعزيز إنتاج الأدلة، وتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية صحية أفضل».
وقد تضمّن برنامج الورشة سلسلة من الجلسات المتخصصة التي ناقشت عدداً من المحاور: استخدام قواعد البيانات الوطنية، والفروق المنهجية بين الأدلة الواقعية والتجارب السريرية التقليدية، ومفاهيم الصلاحية والانحياز في تحليل البيانات، وتصميم الدراسات وأساليب تحليلها، والجوانب التنظيمية والنماذج الحوكمية المتعلقة بإتاحة البيانات واستخدامها.
كما شهدت جلسة حوارية موسّعة شارك فيها ممثّلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، وبرنامج الجينوم الإماراتي، وشركة M42، وخبراء دوليون من شركة فايزر، حيث ناقشوا دور «بيئة البحث الموثوقة» في أبوظبي منصةً داعمةً للابتكار والاكتشاف العلمي.