فى  إطار مبادرة الهيئة العامة للرقابة المالية  لنشر الثقافة والتوعية بالأنشطة المالية غير المصرفية بين طلاب الجامعات، وفي ضوء بروتوكول التعاون المبرم بين  الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة التعليم العالي الذي يهدف إلى رفع مستويات الثقافة المالية وتحفيز الطلاب علي ريادة الاعمال، وتعريفهم بالأنشطة المالية غير المصرفية،

عقدت جامعة طنطا  ٤ ندوات توعية لطلاب كليات الزراعة والاداب وطب أسنان والعلوم، حضره ٦٦٢ طالب وطالبة  

كما نظمت كلية التمريض بجامعة الأزهر ندوتين قدمها مدرب التوعية المعتمد من الهيئة وممثل جامعة الأزهر وحضر اكثر من  ٥٠٠ طالب من الطلاب غير المتخصصين

كما إستضافت كلية التربية بجامعة السادات، أولى محاضرات التوعية والثقافة المالية غير المصرفية.

حاضر فيها مدربة التوعية المالية المعتمد لدى هيئة الرقابة المالية، وبمشاركة ما يقرب من أكثر 220 طالب وطالبة.

و نظمت كلية التمريض بجامعة دمنهور اول ندوة للتوعية والثقافة المالية غير المصرفية حضرها عدد ٨٠  من الطلاب الذين ابدوا اهتمامهم بمحاور  المحاضرة حيث تدور حول رفع مستويات الثقافة المالية وبناء مهارات فن إدارة الأموال للطلاب والشباب، وتعريفهم بالأنشطة المالية غير المصرفية من أنشطة سوق رأس المال، وأنشطة التأمين وصناديق التأمين الخاصة، والتمويل العقاري، والتأجير التمويلي، والتخصيم، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتمويل الاستهلاكي. 
و من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إن تحسين مستويات الوعي ونشر الثقافة المالية في المجتمع خاصة بالانشطة المالي غير المصرفية احد أهم محاور استراتيجية الهيئة العامة للرقاب المالية لتعزيز مستويات الشمول المالي وتمكين المواطنين من الاستفادة من الحلول التمويلية والاستثمارية لتحسين احوالهم المعيشية وتحقيق مستهدفاتهم، وخلق اجيال جديدة قادرة على بناء اعمال ومشروعات خاصة تحسن حياتهم وتساعد مجتمعهم.

فيما قال الدكتور محمد عبد العزيز ان التعريف والتوعية بالانشطة المالية غير المصرفية لطلاب الجامعات المصرية يعزز من معرفتهم للبدائل المتاحة لحصولهم علي التمويل اللازم لبدء المشروعات وتنميتها وريادة الاعمال عند بدء حياتهم العملية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المالیة غیر المصرفیة الثقافة المالیة الهیئة العامة

إقرأ أيضاً:

أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة

ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة وزارة الأوقاف نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر: “بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”، الذي تعقده كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات

وقد استهل البيومي، كلمته بنقل تحيات معالي وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، ثم افتتح حديثه بالتأكيد على أن الإرادة الأزلية، التي اقتضتها الحكمة الإلهية، قد شاءت أن يكون الإنسان خليفة الله في أرضه، مشيرًا إلى الحوار الذي دار في الملأ الأعلى حول كينونة الاستخلاف وأحقيته.

وأكد في كلمته أن الأزهر الشريف في عالم الإنسان وبنائه، قد دثر الكون على اختلاف ألسنته وألوانه بدفء معارفه وعلومه، فما استشعر وافد إليه بغربة في وجهه وجسده ولسانه، وكأنها أرواح تلاقت على غير أنساب بينها، فحقق لها الأزهر المعمور واقعية اللقاء، وقد كانت مثلا في ما ورائيات الفضاء. 

وأضاف أن الأزهر إذا ما أصقل وليده في بنيانه، وصنعه على عينه، أركبه سفن النجاة، وأعاذه من غوائل الأفكار بصلوات إثرها دعوات، وكأنه يقول: جنبك الله الشبهة وعصمك من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا وبين الصدق سببا، وحبب إليك التثبت، وزين في عينيك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبك عز الحق، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذل اليأس، وألهمك ما في الباطل من الذلة، وما في الجهل من القلة، فإذا بأبواب السماء وقد تفتحت عرفانا بماء منهمر، وتفجرت ينابيع الحياة لديه كوثرا وعيونا، وإذا بعناية السماء تتعانق مع إرادات الأرض، فيأتي الأزهري في حقيقة أمره على أمر قد قدر،" تحوطه يد الرعاية وبوارق الهداية "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا"، فلعمري:
لَيسَ الَّذِي يَبنِي الحِجَارَةَ مِثلَ مَن
يَبنِي العُقُولَ النَّيِّرَاتِ وَيَعْمُرُ
مَا شَادَ بَانٍ فِي الكِنَانَةَ مِثْلَمَا
شَادَ المُعِزُّ الفَاطِمِيُّ وَجَوهَرُ.

وأضاف أن الأزهر في منهجية بنائه وقد رأى من أمر العالم عجبا، فأنبأه بما لم يحط به خبرا، ورأى العالم يستقبل الصباح يستيقظ فيه الإنسان، ولم تستيقظ فيه الإنسانية، وتستيقظ فيه الأجسام، ولا تستيقظ فيه القلوب والأرواح، وما أكثر النهار المظلم والصبح الكاذب في مسيرة العالم وتاريخه، هنا استلهم الأزهر من صحة نسبه واتصال سنده ما تشرق به الأرض بنور ربها، ثم سطره الأبرار عند ربهم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا".

واختتم البيومي كلمته بهذه الكلمات المؤثرة:
وما الأزهر في احتفاله اليوم إلا لأنه رأى مجدًا تفجر من أنوار يعقوب، عاينه وقد اتخذ من العلم محرابًا يتقرب به إلى الله، وجعله سببًا لشفاء القلوب من آلامها، بعدما ظنت أنها قد وقفت على أعتاب الدنيا تودع الحياة، فإذا بأقدار الله تجري تتلمس الأسباب من الأرض وتتعلق بالرحمات من السماء، فحق للأزهر أن يفاخر بأن لعظماء الرجال في الحياة مواقف، وصنع هو لنفسه مواقف تنحني لها عظماء الرجال.

طباعة شارك الأوقاف الأزهر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمر كلية الشريعة كلية الشريعة والقانون

مقالات مشابهة

  • التوفيق: متطرفون يتكلمون في الدين بغير استحقاق والمجلس الأعلى المشرف الوحيد على الخطاب الديني
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع الأعلى للجامعات
  • موعد بدء الدراسة .. جامعة عين شمس الأهلية تكشف عن الكليات المتاحة
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • تعرف على اهم قرارات اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة اليوم
  • 118.5 مليار جنيه تمويلًا ممنوحًا من الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية بنهاية فبراير 2025
  • مصير امتحانات الثانوية العامة 2025.. المجلس الأعلى للجامعات يحسم الجدل