إندونيسيا: ثوران بركان جبل سيميرو مجدداً
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ثار بركان جبل سيميرو، الذي يصل ارتفاعه إلى 3676 مترا فوق مستوى سطح البحر والواقع على حدود مقاطعتي لوماجانج ومالانج في إقليم جاوة الشرقية بإندونيسيا، مجددا اليوم الاثنين، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الاندونيسية.
وأفاد موكداس سفيان، وهو مسؤول في مركز مراقبة جبل سيميرو، في بيان مكتوب بأن "بركان جبل سيميرو ثار مجددا اليوم الاثنين عند الساعة 0543 صباحا بالتوقيت المحلي، حيث قذف رمادا بركانيا يصل ارتفاعه لنحو 700 متر فوق القمة، أو نحو 4376 مترا فوق مستوى سطح البحر".
وقذف ثوران أعلى جبل في جزيرة جاوة رمادا بركانيا باللون الأبيض إلى الرمادي، مع وجود كثافة قوية، واتجه الرماد ناحية الاتجاه الجنوبي الغربي والغربي. وقال سفيان: "تم تسجيل ثوران بركان جبل سيميرو على جهاز قياس الزلازل بقوة قصوى تبلغ 22 ملليمترا، لمدة 108 ثواني".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
صنعاء في مرمى القصف الأمريكي مجددا: غارات عنيفة على هذه المناطق
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور جديد ينذر بتصاعد العمليات العسكرية، شنّت القوات الأمريكية صباح اليوم خمس غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، في إطار ما يبدو أنه تصعيد مستمر في وتيرة الغارات الجوية خلال الأيام الأخيرة.
وأكد مصدر محلي في صنعاء، أن الطائرات الحربية الأميركية نفذت الهجمات بشكل متتابع، مستهدفة مواقع وأهدافاً في أطراف المديرية، دون أن يتضح حتى الآن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية نتيجة هذه الضربات.
اقرأ أيضاً واتساب يغيّر قواعد اللعبة: ميزة موسيقية وحالات تفاعلية جديدة ستدهشك 26 أبريل، 2025 مفاجأة من العيار الثقيل: آبل تنقل إنتاج آيفون الأمريكي إلى هذه الدولة بدلا من الصين 26 أبريل، 2025وأضاف المصدر أن الغارات أحدثت انفجارات عنيفة هزّت الأحياء القريبة، وأثارت حالة من الذعر في صفوف السكان، خصوصًا في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران في الأجواء.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على قصف مماثل استهدف مديرية بني مطر، الواقعة غرب العاصمة، مساء أمس الجمعة، ما يضع العاصمة صنعاء ومحيطها تحت ضغط عسكري متزايد.
ورغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الحملة الجوية الأميركية، إلا أن التصعيد لم يحقق بعد نتائج حاسمة على الأرض، بل على العكس، تصاعدت التوترات وارتفعت وتيرة الردود من جانب الحوثيين، الذين أعلنوا إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة الأميركية، وأكدوا استمرارهم في ما وصفوه بـ"الرد المشروع على العدوان الأميركي".