اليوم العالمي لمناهضة الرجيم يكتب مفاهيم جديدة للجمال: حبي جسمك
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
في عالم يسيطر عليه هاجس الرشاقة، تطل مناسبة استثنائية وفريدة من نوعها تناضل ضد ثقافة الحميات القاسية، وتنادي بقبول الذات والتعاطف مع الجسد ومتطلباته، في يومًا عالميًا يدعى «اليوم العالمي لمناهضة الرجيم»، أو يوم اللا حمية، الذي يُحيى سنويًا في 6 مايو، ليرفع راية التحرر من قيود الأنظمة الغذائية المُقيدة، ويُعلن عن ثورة جديدة على مفاهيم الجمال.
يمثل يوم مناهضة الرجيم أو اللاحمية، فرصة لإعادة تعريف مفهوم الجمال، بغض النظر عن الشكل أو الحجم، ويدعونا هذا اليوم إلى تحرير أنفسنا من قيود ثقافة الأنظمة الغذائية القاسية، والتركيز على الصحة مع وجود رفاهية بمفهومها الشامل دون قيود، على أن تشمل التغذية السليمة، والنشاط البدني، والصحة النفسية، بحسب موقع «the body positive»، الذي يقدم معلومات ودعمًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صورة الجسد.
العالم يحارب الأنظمة الغذائية هذا اليومنشأت هذه المناسبة بشكل تدريجي من خلال جهود متضافرة من قبل ناشطين ومدافعين عن حق الإنسان في قبول ذاته وجسده، ومعارضة لثقافة الريجيم القاسية، إذ تعود جذور هذه الحركة إلى نشاطات الحركات النسوية في بعض الدول، إذ ربطت الناشطات النسويات بين ثقافة الريجيم والقمع الاجتماعي للمرأة.
وشاركت في تلك الحملة حركة تسمى بالتنوع في المقاسات، والتي تناضل من أجل تمثيل عادل لجميع أشكال الجسد في وسائل الإعلام والمجتمع، إلى جانب حركة أخرى تسمى صحّة كل مقاس، وتركز على تعزيز صحة جيدة لجميع الأشخاص، بغض النظر عن الشكل أو الحجم.
مع مرور الوقت، اكتسبت هذه الحركات زخمًا كبيرًا، ممّا أدى إلى تأسيس «يوم مناهضة الرجيم»، وجرى تحديد يوم 6 من مايو من كل عام، لتصبح دعوة عالمية وثورة ضد قمع الذات وضغوطات المجتمع، فبدلًا من السعي وراء معايير الجمال المصطنعة، تعلن تلك الحركة تمردها على هذه المفاهيم الضيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دايت
إقرأ أيضاً:
إعداد دليل استرشادي لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في البيئة المدرسية
مسقط- الرؤية
انطلقت، صباح أمس الأحد، ورشة عمل حول إعداد دليل استرشادي لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في البيئة المدرسية، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية الثقافة والعلوم والمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن بالدوحة، وتستمر لأربعة أيام.
وعلى هامش الورشة، جرى الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم، والذي يوافق 24 يناير من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار الذكاء الاصطناعي والتعليم: صون فاعلية الإرادة البشرية لعالم آلي. ورعى حفل افتتاح الورشة سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، بمشاركة خبراء في مجال التعليم والتنمية المستدامة من منظمة اليونسكو. وتهدف الورشة إلى تعزيز التوعية بأهمية تضمين مفاهيم التنمية المستدامة في العملية التعليمية، والخروج بمسودة أولية لدليل استرشادي. واستهدفت عدداً من الباحثين والأكاديميين، والمشرفين والمعلمين. وتضمن حفل افتتاح الورشة كلمة المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ألقتها الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد، أشارت فيها إلى دور سلطنة عُمان كواحدة من النماذج الملهمة في تمكين المعلم من خلال تعزيز التنمية المهنية، إدراكًا منها لأهمية المعلم كحجر الزاوية في العملية التعليمية ومحرك رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وألقى الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم كلمة، تناول فيها جهود المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم مثل اليونسكو، الإيسيسكو، والألكسو، لتعزيز الاستخدام الأخلاقي والفاعل للذكاء الاصطناعي في التعليم. وقدَّم الدكتور أنس بوهلال خبير برامج بمنظمة اليونسكو كلمة تطرق فيها إلى دعوة المنظمة للتطبيق العادل والشامل للتكنولوجيا في التعليم، وتنفيذ العديد من المبادرات في هذا المجال، ومنها مشروع توصيات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وقدم الدكتور سعود بن سيف العامري أخصائي أول نظم معلومات بالمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم ورقة عمل رئيسة في الورشة، تناول فيها جهود الوزارة في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي.