طه مدثر عبدالمولى
tahamadther@gmail.com
(1)
لايوجد سودانى عاقل .كبير او صغير.مقيم أو ظاعن.نزح أو يفكر فى النزوح إلى مكان آمن.فقد داره أو جاره أو أى عزيز لديه وفقد ماله أو ممتلكاته.لا يوجد مثل هذا السوداني العاقل يرفض فكرة ومبدأ إيقاف الحرب.اليوم قبل الغد.لانه يعلم أن ساعة حرب واحدة تدمر مابقى من موارد وثروات البلاد.
المجنونه.يوجد (كميات وكميات)من المجانين والحمقى والمغفلين والمستغفلين الداعين وبشدة لاستمرارية الحرب.رافعين شعار (بل بس)يقودهم من وراء جدار كبار عتاولة الكيزان.الذين يشقى بوجودهم كثير من الشعب السوداني.فالكوز عندى هو اخبث من خمسين شيطانا.وعلى رأسهم يقف علماء تحسبهم كبارا.ولكن أفعالهم تنزل بهم إلى اسفل درك. وامثال هولاء العلماء يجاهرون بخيانة العلم فلم يعملوا به. بل الأدهى والأمر من الحنظل انهم وظفوا ذلك العلم لصالح الحاكم المنقلب على شركائه.
(2)
واسوأ نموذج لذلك الشيخ عبدالحى يوسف.الذي(نفخ جضموه النديانة من اكل البسبوسة بالقشطه.والقطايف بالسمنة البلدية.ومن شرب الحليب الطازج.وشرب المياه المعدنيه من مقره الامن والهادى) وأعلن انهم سيحشدون الحشود.تمهيدا للعودة إلى الحكم من جديد.يبدو لى أن الشيخ عبدالحى.يمر سريعا.على قول المولى عز وجل (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء)فقد نزع الله ملك بنى كيزان ومليكهم.المخلوع عمر البشير.ويبدو لى أن الشيخ عبدالحى لم يسمع بقول الشاعر (أيعود الحسن بعد الصبا قلما ادبر شئ فرجع ) بالمناسبة.مسولين من الخير(.انتو عبدالحى دا رجع الخمسة مليون دولار الاداها له المخلوع البشير.ام عمل بيها نايم؟)
(3)
ومن شقاوة الشعب السوداني الشقيق.انه وخلال ثلاثة عقود وزيادة من الزمان .أن شرار الناس.وشرار خلق الله.هم من حكموه ويتحكمون فى حياته ومصيره.فالكوز كان ومازال اطغى واظلم.مازال الكوز.اكثر الخلق استكبارا فى الارض.واستهتارا بقيمة المواطن السوداني.ولا شك عندى أن كبار
الكيزان سواء كان اعمارا أو ضررا أو أذية.لا شك أنهم قد تعدوا مرحلة البلوغ والتكليف.ولكنهم لم يبلغوا بعد سن الرشد!!
(4)الخلاصة
ما من شئ الا وله حد.وحد هذه الحرب يجب أن تقيف.وعلينا أن نقاتل من أجل إيقافها.ووقف الحرب هو فرض عين على كل سودانى عاقل.المجانين والكيزان والفلول يمتنعون.....
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ساعة حرب
إقرأ أيضاً: