الناخبون في تشاد ينتخبون رئيسهم بعد 3 سنوات من الحكم العسكري
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يتوجه الناخبون في تشاد إلى صناديق الاقتراع اليوم الاثنين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بمنطقة الساحل الأفريقي منذ موجة من الانقلابات، وذلك بعد ثلاث سنوات من استيلاء العسكر على السلطة في البلاد.
ويقول محللون إن من المتوقع على نطاق واسع فوز المرشح محمد إدريس ديبي إتنو الذي وصل إلى السلطة يوم قتل متمردون والده إدريس ديبي إتنو بالرصاص في أبريل/نيسان 2021.
وتضع انتخابات اليوم ديبي في مواجهة رئيس وزرائه سوسيس ماسرا الذي كان في السابق معارضا سياسيا وفر إلى خارج البلاد في عام 2022
ولكن تم السماح له بالعودة بعد عام.
وعُين ديبي في 20 أبريل/نيسان 2021 رئيسا للمرحلة الانتقالية، حين كان لا يزال في الـ37 من العمر، على رأس مجلس عسكري يضم 15 من الضباط الكبار.
وجاءت تسمية ديبي من قبل الجيش عقب مقتل والده إدريس ديبي إتنو على يد متمردين بعدما حكم تشاد لأكثر من 3 عقود. وتعهّد ديبي بإعادة السلطة إلى المدنيين من خلال تنظيم انتخابات بعد 18 شهرا، وهو استحقاق تم تأجيله لمدة عامين.
ويخوض السباق أيضا رئيس الوزراء السابق ألبرت باهيمي باداكي وسبعة مرشحين آخرين من بينهم امرأة.
وتعهد ديبي بتعزيز الأمن وسيادة القانون وزيادة إنتاج الكهرباء.
ويتزامن التصويت مع انسحاب مؤقت للقوات الأميركية من تشاد، الحليف المهم للغرب في منطقة غرب ووسط أفريقيا.
سيناريوهات النتائج
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 8.5 مليون شخص وتستمر عملية التصويت يوما واحدا حيث تغلق مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وبدأ الجنود التصويت مبكرا أمس الأحد. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول 21 مايو/ أيار والنتائج النهائية بحلول الخامس من يونيو/حزيران المقبل.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات سيتم اللجوء إلى جولة ثانية يوم 22 يونيو/حزيران.
ودعت بعض أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني إلى مقاطعة الانتخابات قائلة إن ديبي وحلفاءه يسيطرون على مؤسسات السلطة الرئيسية وقد يؤثرون على نزاهة العملية. وأثار ذلك المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف خلال العملية الانتخابية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها
أنقرة (زمان التركية) – ,وصف رئيس حزب السعادة التركي، محمود أريكان، الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، ووالده، حافظ الأسد، بالقتلة الظالمين الديكتاتوريين.
وأكد أريكان خلال النسخة الثامنة لاجتماع الحزب الدوري في قونية أن حزب السعادة لم يدعم الأسد أبدا، قائلا: “كنا ندرك ما سيحدث اليوم.. كنا نرى أنه سيتم إبادة مليون سوري وتهجير الملايين من السوريين. لذلك دعونا إلى عدم فعل ذلك فتم اتهامنا بأننا أنصار للأسد”.
وتوقع أريكان أن تشهد تركيا انتخابات مبكرة في عام 2026، قائلا: “لنقل أن عام 2025 سينقضي بطريقة أو بأخرى، لكن انعقاد انتخابات مبكرة في عام 2026 حقيقة لا يمكن إنكارها، لماذا؟ لأن أرقام الموازنة تعكس هذا، أرقام الفائدة هذه والإمدادات المتواصلة لهؤلاء المنتفعين ستجعل الوضع لا يحتمل. بنسبة كبيرة ستتجه تركيا إلى انتخابات مبكرة في عام 2026” بينما موعد الانتخابات القادمة هو 2028.
وأشار أريكان إلى انتهاء جلسات البرلمان لمناقشة موازنة عام 2025، مفيدا أن تركيا لا تعاني من مشكلة إيرادات بل مشكلة في توزيع الدخل.
Tags: الانتخابات المبكرة في تركياحزب السعادة