غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وذكرت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال كثفت من غاراتها الجوية خلال ساعات الليل، واستهدفت عددا من المنازل في المناطق الشرقية من مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب: "ما زالت طواقمنا بمحافظة رفح تتعامل مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان وغير مأهولة، نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى، وآخرون مفقودون تحت الأنقاض".
وأشار البيان إلى أن عدد المنازل المستهدفة منذ مساء الأحد وحتى الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين، أحد عشر منزلا. وفي ساعات النهار، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العطار بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين. وقصفت طائرات الاحتلال ستة منازل شرق رفح، بينها منزل لعائلة قشطة، أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين، إلى جانب منزل آخر يعود لعائلة أبو لبدة، وأدى لاستشهاد 4 آخرين.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، أنه بعد قصف باقي المنازل، جرى نقل إصابات منها، بينها عدد كبير من النساء والأطفال. ويأتي قصف الاحتلال مكثفا على رفح، في ظل تحذيرات دولية وإنسانية متصاعدة من ارتكاب مجازر جديدة في المدينة التي تؤوي أكثر من مليون ونصف نازح.
وكانت وزارة الصحة بغزة ذكرت في تقريرها لليوم الـ212 للحرب على القطاع، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و110 إصابات.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 34 ألفا و683 شهيدا و78 ألفا و18 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في جنوب سوريا
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةتوغلت القوات الإسرائيلية ليل أمس في بلدة جملة الواقعة غربي درعا بجنوب سوريا، حيث نفذت مداهمات استهدفت عدداً من المنازل في المنطقة، وسط استنفار أمني.
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً حول أحد المنازل في البلدة، وطلبت من مالكه الحضور إلى الموقع، في حين كانت زوجته وأطفاله داخل المنزل، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
ونقل تلفزيون سوريا على موقعه الإلكتروني أمس عن مصادر محلية قولها إن جنود الاحتلال أجروا اتصالاً بمالك المنزل، مطالبين إياه بتسليم نفسه، من دون تقديم أي توضيحات حول الأسباب.
ووفق التلفزيون السوري، يأتي هذا التوغل ضمن سلسلة عمليات مماثلة شهدتها مناطق في الجنوب السوري خلال الفترة الأخيرة، في ظل تصاعد التوتر الأمني بالمنطقة.