الأثنين, 6 مايو 2024 12:00 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

‎التقى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، خلال زيارة رسمية لطهران.

‎وخلال الاجتماع الذي حضره نائبا الرئيس ووزير الداخلية ووفد من رئاسة إقليم كردستان، أكد الجانبان على تعزيز العلاقات بين إيران والعراق وإقليم كردستان على أساس حسن الجوار والمصالح المشتركة، ورفع مستوى التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية، إلى جانب الإشادة بالعلاقات العريقة والتاريخية بين جمهورية إيران الإسلامية وإقليم كوردستان.


‎وذكر بيان لرئاسة الإقليم، أن  الرئيس رئيسي عبر عن شكر وتقدير جمهورية إيران الإسلامية لإقليم كوردستان على التسهيلات والمساعدات التي يقدمها للزوار الإيرانيين الذين يقصدون العتبات المقدسة في جنوب العراق، خلال مرورهم عبر إقليم كوردستان. من جهته، شكر رئيس إقليم كوردستان دعم إيران ومساعداتها للعراق والإقليم.
‎وفي محور آخر من الاجتماع، شدد الجانبان على ضرورة وأهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين جمهورية إيران الإسلامية وبين العراق وإقليم كوردستان لحماية الأمان والاستقرار في المنطقة.

‎وهذه الزيارة هي الخامسة خلال 11 عاماً، يعتزم خلالها رئيس الإقليم تعزيز العلاقات بين الإقليم وطهران، عبر مباحثات مع كبار القادة الإيرانيين.
‎وبحسب مسؤول في مكتب بارزاني لوكالة شفق نيوز، فإن هذه الزيارة مهمة، تأتي بعد جولة مباحثات موسعة مع القادة السياسيين في بغداد، قال رئيس الإقليم إنه يدشن فيها مرحلة جديدة من العلاقة.

‎كما تأتي بعد مجيء الرئيس التركي إلى بغداد وأربيل الشهر المنصرم، في زيارة اعتبرت تاريخية.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: إقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

حركة كردية معارضة: أموال الإقليم تذهب إلى جيوب قيادات حزب بارزاني

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:17 م بغدد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، الاحد، ان الإقليم مازال يدار من قبل حكومة غير شرعية تتلاعب بالقوانين بعيدا عن إرادة الشعب، لافتا الى ان الإيرادات في الإقليم لاتصل الى شعب كردستان ولا تسلم الى الحكومة الاتحادية باعتبارها الجهة المسؤولة عن استلامها. وقال حسن في حديث صحفي، ان “إقليم كردستان يدار من قبل حكومة غير شرعية ولم ينتخبها الشعب، حيث تسيطر على موارده ومنافذه الحدودية وتتمتع بثرواته بعيدا عن الشعب”.وأضاف ان “الحكومة في الإقليم فرضت نفسها على الشعب وتتصرف بكل حرية واريحية وتصدر قرارات وتتلاعب بالقوانين ولاتحترم اي مبادئ تحتم عليها الالتزام بالقانون والدستور، وخصوصا تجاه شعب الإقليم”.وبين ان “الأموال والعائدات المستحصلة في المنافذ الحدودية وكذلك النفطية يجب ان تسلم الى الحكومة الاتحادية وفقا للدستور، الا ان مايجري حاليا في الإقليم هو ضياع للإيرادات حيث لايعلم احد اين تذهب هذه الاموال بسبب انعدام الشفافية”.

مقالات مشابهة