رد روسي على طلب أوكرانيا باستبعاد المجدفين الروس من أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
رد البطل الأولمبي مرتين في البياتلون دميتري فاسيلييف بقسوة على طلب السلطات الرياضية الأوكرانية بإبعاد المجدفين الروس من الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" تصريحات فاسيلييف التي قال فيها إن "اللجنة الأولمبية في أوكرانيا فقدت الحس السليم منذ فترة طويلة، لذا لا ينبغي عليك الاكتراث بها".
وأكد أنه في هذه الحالة لا بد من الاعتماد على القانون، واعتبر البطل الروسي أن "اللجنة الأولمبية الأوكرانية تريد التأثير على الرياضة العالمية بأكملها من خلال أفعال غير قانونية".
وفي وقت سابق من أمس الأحد 5 مايو، أرسلت السلطات الرياضية الأوكرانية رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية تطالب فيها بعدم السماح للمجدفين الروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس، معتبرين أنه لا يمكن قبول الفرق الرياضية حملة جوازات سفر روسية أو بيلاروسية.
ومن المقرر أن يشارك 9 مجدفين روس في بطولة تأهيلية في الفترة من 8 إلى 9 مايو، حيث ستتاح لهم الفرصة للمنافسة على بطاقات التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.
وسمح للروس والبيلاروس بالمنافسة في الألعاب الأولمبية بوضع محايد. وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في ألعاب 2024، بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: وكالة "ريا نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسلم أوكرانيا جثامين 909 جنود
كييف – سلمت السلطات الروسية جثامين 909 جنود أوكرانيين قتلوا في الحرب، إلى كييف، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكر بيان نشره مركز التنسيق الأوكراني لمعاملة أسرى الحرب في حسابه على منصة “تلغرام”، الجمعة، أن روسيا أعادت جثث جنود أوكرانيين فقدوا أرواحهم في الحرب.
وأوضح البيان أن روسيا سلمت جثث 909 جنود إلى أوكرانيا.
وأضاف البيان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت المساعدة في إعادة جثث الجنود الأوكرانيين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول