سودانايل:
2025-03-18@01:43:24 GMT

شينوا آشيبي في الرد على كونراد

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
في المقالين السابقين تحدثنا عن رواية في "قلب الظلام" وبالتحديد عن شخصية كيرتز، الذي كان يظن ان وجوده في افريقيا هو رسالة انسانية على كاهن الرجل الابيض، في أن يحمل عبء نقل الحضارة بمنظورها الغربي الى الانسان البدائي في افريقيا. واكتشفنا ان السلطة والثروة بجانب (طفولة) المجتمع الاقريقي وبراءته عملت كمغريات للتحول الذي طرأ على كيرتز، من مثقف وانسان شفاق يريد ان يخدم الانسانية الي حيوان متوحش تفجرت في دواخله كل ارواح الشياطين، التي كانت مختبأة في المظهر الحضاري، كانسان أبيض البشرة، طويل القامة, وجيه ويحسن الحديث، يتحول فجاة الى شيطان، ثم يتحول الشيطان الى اله، ليجعل من طفولة وبراءة المجتمع الافريقي مرتعاً خصباً لاوهامه واسرافه في اشباع رغباته الحيوانية، حيث انعدمت التقوى والخوف من الله والحياء من الانسانية، فمهدت له الطريق الى الانحراف العظيم ليجعل من الاقارقة سوقا لبضاعته الاستعمارية الكاسدة.

وفي الخلاصة، رأينا ان كيرتز يمثل الوجه القبيح للحضارة الاوربية والروح الاوربية والاساءة لافريقيا بوضع الصورة النمطية لها ممعنة في البدائية والتوحش. كيرتز يمثل الاعتداء السافر على براءة الافريقي فهو في نظري كالمغتصب لبراءة طفلة لم تعي واقع الحياة.
هذه الصور سيعززها هذا المقال وهو عبارة عن قراءة نقدية لاراء الكاتب النيجيري الافريقي العالمي شنوا ـشيبي عن اقصوصة (قلب الظلام) لجوزف كونراد، في مقال له بعنوان An Image of Africa)). والمقال عبارة عن محاضرة القاها اشيبي في معهد ماسوتس في اميركا. ودونكم ترجمة للقراءة التحليلية للنص انجليزيي في الWikipedia
شينوا اشيبي يشن هجوما ضاريا على جوزف كونراد في اقصوصة (قلب الظلام)
على الرغم من أن رواية "فلب الظلام" تعد قطعة أدبية جميلة، إلا أنها مثيرة للجدل بصورة واسعة. ويصف آشيبي جوزيف كونراد بأنه "عنصري متطرف"ويرى بأن رواية كونراد "قلب الظلام" تقدم فقط صوراً ضارة بالجنس الأسود كما ورد في المقال
يبدأ الكاتب بتقديم بعض الآراء وبشكل رئيسي حول رأي المجتمع الغربي الصريح عن المجتمعات والثقافة الأفريقية، والقارة بشكل عام. واستنادًا إلى هذه القصص، يستخدم آشيبي رواية "قلب الظلام" التي كتبها كونراد، في تأييد مزاعمه. وفي الحقيقة، يقدم العديد من الحجج التي تقول إن أفريقيا كقارة يُنظر إليها بوصفها بدائية، من قبل الأوروبيين بصورة عامة. وهذا الرأي لا يحمل أي قدر من الصحة على الإطلاق، اذ أثبتت أفريقيا كقارة، وبلا ادنى شك، أن لديها القدرة على التقدم.
ونجد في ثنايا القصة، ان نقطة التركيز هي كيف ينظر الأوروبيون إلى الأفارقة ومدى اختلافهم في ذلك. وبالنظر إلى أن كونراد ينظر للافارقة وكأنهم ليسوا بشراً أو من هم من نفس طينة النوع الانساني في الغرب، فإن ذلك يظل نقطة تحول تستحق الاستتكشاف.
يقدم آشيبي عدة حجج لإبطال صحة الصورة النمطية التي حافظ عليها الأوروبيون لفترة طويلة عن أفريقيا. فوفقاً لرأيه، يُجادل بأن الاعتقاد الذي عليه الغربيون والأوروبيون حول مجتمع وثقافة أفريقيا بشكل عام هو الصواب، حيث يُنظرون إلى مجتمع وثقافة أفريقيا على أنها أدنى من مجتمعاتهم وثقافتهم، وبالتالي، يترك لنا نقطة أساسية في التأمل الى دور الأعمال الأدبية في المجتمع الحديث؛ اذ ينبعي ان يقوم الادب بالتحذير والنقد والكشف عن الآفات في المجتمع وتصحيح الصور النمطية التي تربى عليها البشر لفترة طويلة في التاريخ.
يقدم الكاتب حججاً اضافية في عمله الأدبي لإثبات فشل أيديولوجية العنصرية التي يقدمها الأوروبيون من خلال أدبية أقصوصة "قلب الظلام" لكونراد. وتأتي كل هذه النقاط في محاولة المفاهيم الرئيسية التي أثارها كونراد عن الجنس الأفريقي بشكل عام.
يُلاحظ أن "قلب الظلام" لجوزيف كونراد وُصفت من قبل العديد من الناس على أنها واحدة من أفضل ست روايات كتبت باللغة الإنجليزية على الإطلاق. ومع ذلك، وفقاً لتشينوا آشيبي، فإن رأيه في ذلك مختلف، حيث أكد في مقالته "صورة عن أفريقيا: العنصرية في قلب الظلام" أن كونراد كان عنصرياً متطرفاً. يقدم الكاتب حججه بأن العنصرية التي يُلاحظها في "قلب الظلام" تظهر نتيجة لما يمكن تسميته بالرغبة أو النفسية الغربية التي تهدف إلى تصوير أفريقيا لبقية العالم على أنها صورة معكوسة لأوروبا.
أشاد آشيبي في البداية بكونراد كشخص كأديب يتمتع بمهارة رائعة في الكتابة وخيال واسع. بالإضافة إلى ذلك، يمنح اشيبي الكثير من الثناء لمواهب جوزيف البارزة في الأدب ولكنه لا يزال يؤكد أن عنصرية جوزيف جلية إلى حد كبير ولم يستطع كبحها بالكامل. ويقدم تشينوا آشيبي وصفاً أكثر تفصيلًا حول الطرق التي يتبعها كونراد.
يُطرح تشينوا آشيبي في مقاله الأدبي "صورة عن أفريقيا" حجة في أنه ينبغي لرواية"قلب الظلام" ألا تعتبر- الى حد ما- وبأي حال من الاحوال عملاً عظيماً بسبب تجريدها الجنس البشري بأكمله ووصفه بأنه قبيح ووحشي بطبيعته. هذا برأيه مفهموم يجب ألا يُقبل في المجتمعات الحديثة حيث تأخذ الحضارة موقعها. وهذا يبرز التحدي في أن تجد رواية كونراد قبولاً في بعض الأحيان من قبل الكثيرين الذين لديهم عقول أكثر تسامحاً.
وفي استكشاف أعمق للمقال "صورة عن أفريقيا"، يُجادل آشيبي بأن العلاقة بين الأفارقة والأوروبيين ضارة للغاية بطبيعتها. فوفقًا له، فإن معظم الأوروبيين يحملون اعتقاداً راسخاً بأن أفريقيا إلى حد كبير هي مجاهيل غير متحضرة بطبيعة حالها. وهناك من يعتقدون بشدة أن لديهم ما يلزم لتحديث أفريقيا وتقديم العلاج المناسب، بصورة رئيسية عن طريق طرح ثقافتهم الأعلى التي يعتقدون بأنهم يمتلكونها كبديل للثقافة الافريقية.
السؤال الأساسي كان، كيف يمكن توجيه تفوق الثقافة الأوروبية بالمظر إلى معدل التحضر المتزايد الآن. وهل من المفيد النظر في تقييم شخص ما بناءاً على مظهره العام أو بناءاً على محتوى عقله.

وباختصار انه في اطلاعنا الدقيق لمقالة "صورة عن أفريقيا"، يُقدم آشيبي حججاً إضافية لتعزيز ايمانه في قدرة القارة السوداء على التحدي بشكل عام. وينبغي الادراك التام بأن هذا ليس بأي حال من الأحوال هجوماً مباشراً على عمل كونراد "قلب الظلام" بقدر ما هو هجوم على الصور النمطية التي تم رسمها من قبل البيض لفترة طويلة عن انسان هذه. وقد أصبح جلياً مع زيادة التحضر، أن المفاهيم التي يحملها الأوروبيون عن الجنس الأفريقي لا تحتوي على أي اسس في الوقت الحاضر.
ان "صورة عن أفريقيا" في النهاية هو عمل يهدف إلى تحدي مختلف الآراء التي يحتفظ بها الأوروبيون ضد الجنس الأفريقي
حيث يُنظر إلى العرق الأفريقي على أنه أقل قيمة ولديه ثقافة بدائية، يمكن تحسينها فقط بالثقافة الحديثة، التي يعتقد الأوروبيون أنهم يمتلكونها بالفعل. يكشف المقال ان رواية " في قلب الظلام" غنية الجوانب العنصرية مع استخدام مفرط للكلمات مثل الأسود والسود، ويتجلى في الموقف الذي مثلته شخصية مثل كورتز بشكل رئيسي تجاه أفريقيا كقارة وانسان. يُعتبر الأوروبي وفقاً لمؤلف "قلب الظلام" مترادفاً للنجاح، وامتلاك الثروة والرفاهية الجيدة للغاية. وعلى العكس من ذلك يعتقد كثيرون بأنه لا يمكن أن ياتي شيء مفيد من قارة إفريقيا حيث يتم ربط السواد بالفقر والقدرات الفكرية المتدنية، والثقافة السوداء في أدنى سلم الحضارة. سعى آشيبي عبر مقاله الأدبي لتصحيح هذه الصورة النمطية التي كانت سائدة عن أفريقيا لفترة طويلة.
وسنتناول في المقال القادم عملاً روايئاً آخر أسس في تنميط الانسان الاسود في الثقافة الاوربية.


aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: النمطیة التی لفترة طویلة بشکل عام من قبل التی ی

إقرأ أيضاً:

الشمس والظلام وبينهما أفريقيا

تأخذ رواية “اللقالق لا تموت” للكاتب الكونجولي ألان مابانكو القارئ في رحلة عبر التاريخ الإفريقي المثقل بالمآسي والمؤامرات، حيث تتشابك الأحداث السياسية والقصص الشخصية لتعكس واقع القارة الذي لا يزال يعاني من إرث الاستعمار والاستغلال. منذ البداية، تهيمن رمزية الطيور البيضاء المحلقة، المستوحاة من قصيدة “اللقالق المحلقة” لرسول حمزاتوف، التي كتبها أثناء زيارته لساحة السلام في هيروشيما، أمام تمثال الطفلة ساداكو ساساكي، التي صنعت طيور الكركي الورقية قبل وفاتها بسبب آثار القنبلة النووية. تتحول هذه الصورة إلى استعارة تمتد على صفحات الرواية، حيث يعتقد الكاتب أن أرواح القادة المغتالين والمجاهدين الذين سقطوا دفاعًا عن أوطانهم لا تفنى، بل تظل تحلق في سماء إفريقيا كما تحلق اللقالق فوق روسيا تخليدًا لجنودها.

لكن الرواية لا تكتفي بهذه الرمزية، بل تغوص في عمق التاريخ الإفريقي، مستعرضة سلسلة طويلة من الاغتيالات السياسية التي نفذها الاستعمار الغربي أو دُبرت بأيادٍ إفريقية مأجورة، بدايةً من عام 1947 حين أطلق المجاهد عبد الكريم الخطابي عبارته الشهيرة “ليس في قضية الحرية حل وسط”. في هذا السياق، يظهر القائد الكونجولي ماتسوا الذي خدم في الجيش الفرنسي وتم تكريمه بالسجن والأشغال الشاقة حتى وفاته، في مفارقة تعكس كيف تعامل المستعمر مع من خدمه. عام 1958، اغتيل روبين أم نيوبي في قريته بواسطة جندي أسود يدعى بول أبدولاي، الذي كافأته فرنسا بوسام، ليكون ذلك نموذجًا للأسلوب الذي اعتمدته القوى الاستعمارية في تصفية خصومها. وفي عام 1960، اغتيل فليكس موممبي مسمومًا في سويسرا على يد المخابرات الفرنسية، بينما كان من أبرز دعاة التحرر والاستقلال. في العام نفسه، وقعت واحدة من أكثر الاغتيالات شهرة ووحشية، حين قُتل باتريس لومومبا بأيدٍ إفريقية وبإشراف مباشر من الاستخبارات الأمريكية والبلجيكية، حيث أطلق عليه الرصاص بغزارة حتى لم تُترك منه جثة يمكن التعرف عليها. أما في 1963، فقد شهدت توجو اغتيال أول رئيس منتخب للبلاد، سيلفانوس أولمبيو، ليكون ذلك بمثابة بداية لسلسلة من الاضطرابات التي لم تتوقف. عام 1965، اغتيل المناضل المغربي المهدي بن بركة في عملية تعاونت فيها أجهزة المخابرات الفرنسية والإسرائيلية والمغربية، ولم يُعثر على جثته حتى اليوم، فيما كان أحد المتهمين في قضيته، الجنرال أوفقير، يحاول لاحقًا تبرئة نفسه عبر انقلاب فاشل. ثم في 1973، تم اغتيال أميلكار كابرال، الأب الروحي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الأخضر، على يد أعضاء من حزبه بتواطؤ من البرتغال وغينيا كوناكري، حيث أخفى الرئيس أحمد سيكو توري آثار الجريمة. في العام نفسه، اغتيل المعارض التشادي آوتل بونو في باريس، وفي 1977، اغتيل الرئيس الكونجولي ماريان نجوابي، وهو الحدث الذي تشكل حوله الرواية محورًا رئيسيًا لاستكشاف العنف السياسي في القارة.

وسط هذا المشهد الدموي، تأخذ الرواية بُعدًا إنسانيًا عبر شخصية ميشيل، الصبي ذو الثلاثة عشر عامًا، الذي يعيش مع والديه في قرية فونجو، حيث يرصد تفاصيل الحياة اليومية لأبناء القرى الإفريقية البسيطة، بين مسكنهم الفقير، ومأكلهم المتواضع، والعلاقات الاجتماعية التي تعكس تكافلًا يمتزج بالمعاناة. لكن حياة القرية هنا ليست مجرد خلفية للأحداث، بل إسقاط على واقع الكونجو، التي بدورها تصبح مرآة لما تعانيه إفريقيا بأسرها من فقر، وجوع، ومرض، وأمية، وكلها ظواهر لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة مباشرة للسياسات الاستعمارية التي استنزفت القارة لعقود طويلة.

على امتداد الرواية، تبرز إشكالية العلاقة بين المستعمر والمستَعمَر، حيث لم يكن الاحتلال مجرد نهب للثروات، بل كان أيضًا غرسًا عميقًا للمهانة والعبودية في نفوس الشعوب الإفريقية، كما زرعوا أشجار التوليب الإفريقي في أرضهم. يتجلى هذا بوضوح في اقتباس من الشاعر فيليس ويتلي، الذي يصور كيف ادعى المستعمرون أنهم أخذوا الأفارقة من الظلام إلى النور، مدعين أنهم علموهم الرحمة والمسيحية، بينما في الحقيقة لم يكن ذلك سوى غطاء لاستعبادهم ونهب خيراتهم. هذه الجدلية بين الظاهر والمضمر، بين ادعاء التحضر وممارسة القمع، تتكرر في أكثر من موضع بالرواية، وكأن الكاتب يؤكد أن تاريخ إفريقيا لم يكن سوى سلسلة من الخيانات، ليس فقط من القوى الاستعمارية، ولكن أيضًا من بعض أبناء القارة الذين تعاونوا معهم ضد بني جلدتهم.

الرواية، رغم أنها تغوص في التاريخ، لا تقدم سردًا تأريخيًا جافًا، بل تطرح رؤية نقدية بأسلوب روائي مشحون بالرمزية والعاطفة، يعكس براعة ألان مابانكو في تحويل الأحداث السياسية إلى مادة أدبية آسرة. بأسلوبه الساخر واللاذع، يعيد طرح الأسئلة الكبرى حول المصير الإفريقي، والتدخلات الخارجية، ودور الأفارقة أنفسهم في واقعهم المؤلم، حيث لم يكن المستعمر دائمًا هو من يطلق الرصاصة، بل كثيرًا ما كانت الأيادي الإفريقية هي التي ضغطت على الزناد. الرواية، بهذا الشكل، لا تكتفي بتقديم مأساة تاريخية، بل تحرض القارئ على التفكير في الحاضر، وربما في المستقبل، حيث لا تزال إفريقيا تئن تحت وطأة ماضٍ لم يُطوَ بعد.

الكاتب ألان مابانكو، المولود عام 1966 في جمهورية الكونجو، يعد من أبرز الأسماء الأدبية الإفريقية المعاصرة، إذ تمكن من تقديم صورة عميقة لإفريقيا، ليس فقط من خلال التاريخ، بل عبر تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي بأبعاده المختلفة. بعد أن درس الحقوق في فرنسا، اتجه إلى الأدب ليصبح من أكثر الأصوات الروائية تأثيرًا، حيث تتميز أعماله بأسلوب يجمع بين السخرية اللاذعة والنقد العميق للمجتمعات الإفريقية، سواء في ظل الاستعمار أو بعد الاستقلال. حصل على العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة رينودو المرموقة عن روايته “ذكريات تمساح سيئ الحظ”. ومن أبرز أعماله الأخرى “الأزرق والأبيض والأحمر” و“الليل لا يُفضي إلى النهار”، حيث يتناول في معظم كتاباته قضايا الهوية، والصراعات السياسية، والإرث الاستعماري، مستعينًا بلغة أدبية تمزج بين الواقعية والرمزية، ليعكس من خلالها تجربة القارة الإفريقية بعيون أبنائها.

مقالات مشابهة

  • “جريمة في بيت وزير” رواية جديدة للكاتب الصحفي السوداني أحمد كانم
  • مشروع «ذاكرة الصحافة المصرية» يكشف عن رواية لعلي مبارك تعيد التأريخ للرواية العربية
  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الثلاثاء.. مناقشة رواية حدث في شارعي المفضل بمنتدى المستقبل
  • عاجل: رواية أمريكية حول الغارات الجوية على صنعاء قبل قليل وماذا استهدفت؟
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية