قيادات إسرائيل تحيي ذكرى المحرقة.. ونتنياهو: حماس لديها نفس نية النازيين
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، والقائم بأعمال رئيس المحكمة العليا عوزي فوجلمان،ومسؤولين كبار آخرين حضروا للمشاركة في حفل الكنيست السنوي، وذلك يوم ذكرى المحرقة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، حضر نتنياهو مراسم وضع إكليل من الزهور في ياد فاشيم.
وقال نتنياهو في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى المحرقة النازية في “ياد فاشيم” مساء الأحد، إن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر “لم يكن محرقة – ليس بسبب غياب نية إبادتنا، ولكن بسبب غياب القدرة”، مشددا على أن الحركة الفلسطينية لديها “نفس النية” كالنازيين للقضاء على الشعب اليهودي، على حد قوله.
وأضاف أن عناصر حماس "يسترشدون بنفس الهدف بالضبط”، إلا أن إسرائيل، على النقيض من المحرقة النازية، “تمتلك اليوم قوة تمكّن الدفاع عنها”، متعهدًا “باستكمال القضاء على قدرات حماس وتحرير الرهائن، على حد إدعائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الإسرائيلي نتنياهو يوم ذكرى المحرقة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجتمع بويتكوف قبل لقاء ترامب.. والبيت الأبيض يلغي المؤتمر الصحفي
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة واشنطن، لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وفق إعلام عبري.
وقال مكتب نتنياهو، عبر حسابه بمنصة "إكس": "يجتمع رئيس الوزراء حاليا في بلير هاوس - بيت ضيافة الرئيس الأمريكي - في واشنطن مع المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مع نتنياهو، دون إبداء الأسباب.
لكن موقع "والا" العبري نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه قوله إن "الاجتماع يتناول الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين في غزة ومحاولات الوسطاء تقديم اقتراح تسوية جديد يسمح بالتوصل إلى صفقة".
ראש הממשלה בנימין נתניהו נפגש כעת בבלייר-האוס בוושינגטון עם שליחו המיוחד למזרח-התיכון של נשיא ארצות-הברית, סטיב ויטקוף. pic.twitter.com/1gAjwkH8qS — ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) April 7, 2025
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.