سودانايل:
2024-11-26@23:05:59 GMT

تحت زخات الرصاص وزيارات الدعامة [9_ 10]

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

Rasheed132@hotmail.com

الرشيد جعفر على

أن قصة التهجير القسرى للانسان السودانى ، لم تكن فى حقيقة حالها سواء مأساة تحكى قصة الرحيل عن الأرض البكر الطيبة ، أنها الضياع والهوان انها الجرح الذى لا يندمل ، أن لم تكن الموت بالبطى ومغادرة الرجال وهم واقفين إلى الدار الآخرة ، من شدة الحسرة والألم لما جرى لهم .



فما يجرى الان اكبر من تبادل الاتهامات بين القوى السياسية فى من بدا الحرب ، انه افراغ ممنهج ومتكامل للانسان السودانى من أرضه ودياره دون رجعة تقف خلفه دوائر خارجية تسخر له من الاسلحة والاموال ما لا يخطر على بال ، أن لم نرتقى لمستوى الحدث ونرتفع لمستوى المسوولية ، فانه الخروج بدون عودة للديار والوطن الحبيب .

ما كنت اتهيب الدعامة ابدا ، وهم يمتطون اسلحتهم وجها لوجه فى طرق الحى او لدى زيارتهم المتكررة للمنزل فمهما كانت المخاطر ، فما تراه العين وتقراه انت من قسمات وجه الواقف أمامك بالسلاح يسهل التعامل معه ، لكن ما كان يقف خارج المنزل وانت لا تشاهده ويطلق النار دون سبب ودون حاجة لذلك ، وخاصة صوت تعمير السلاح كان يدخل الرعب فى نفسى بصورة كبيرة جدا لانك لا تامن ولا تعرف ما هى ارادته ورغبته فى ذلك التصرف الاعمى خلف الجدران .

فى احدى المرات وانا عائد للمنزل ، وجدت مجموعة من الدعامة تقف أمام البيت ، فذكرت لهم هذا بيتى فاشتاط أحدهم غضبا ووضع السلاح خلفى وامرنى بالتحرك أمامه للضابط المسوول عند نهاية الشارع ، فقابلنى الضابط بابتسامة وصورة ودوده أزالت التوتر الذى اعترانى ، يا زول انت شكلك عميد ، فاجلسنى معه لفترة طويلة ، ففى الحقيقة كان رجلا لطيفا وراقيا فى تعامله ، له ضربه كبيرة فى عنقه ذكر لى بأنها نتاج إصابته عند هجومهم الاول على القيادة اول يوم فى الحرب .

تم اكرامى بالماء البارد والشاى مع البسكويت ، و تسامر معى فى الكثير من المواضيع الدينية والسياسية وانطلاقة الحرب وعن دور الدعم فى إمكانية إصلاح البلاد ، وأكد لى بأنه لا علاقة لهم باى مواطن وطلب منى مصحف للتلاوة ، احضرته له واضفت اليه كتاب آخر هو الرحيق المختوم عسى ولعل يكون باب معرفة ومنجاة لى من هجمات وزيارات الدعامة ، فاصبح كلما يتم ايقافى من قوات الدعم اذكر اسمه او يتم اخذى له بصفته قائد المجموعة فيتم اخلاء سبيلى ، فكل ما اكدته له فى حديثى معه بان طرفى الحرب سودانيين اولا واخيرا ومن مصلحة البلاد انتهاء الحرب باسرع وقت لان المتضرر اولا واخيرا هو المواطن المغلوب على امره .

كانت مظاهر وعلامات قرب مغادرتنا للحى تكثر يوما بعد الاخر ، ذهبت إلى الجزء الشمالى من المربع حيث صمم الجميع على الخروج مع زيادة وتيرة الاعتداءات على المواطنين ، تم جلد شباب بيت الطاقة المشهور حيث كان بمثابة معسكر للشباب لتوفر الخدمات به ، كانت صورة الاعتداء مشينة وقبيحة ببطحهم على بطونهم فى الارض مع الجلد بالسياط على الظهر ، لتبقى اثار الضرب على اجساد الشباب لفترة طويلة ، بدا الجميع فى الترتيب للخروج مع مطالبات الدعم بتفريق المربع الذى اصبح عبارة عن ثكنة عسكرية من كثرة الاعداد القادمة يوميا .

طلبت من المجموعة البقاء يوم او يومين لتتضح الرؤية لأن الدعم كان مختلف فى اوامره مجموعة تامر بالخروج ، وأخرى توكد بانهم لا علاقة لهم بالمواطن ابدا حسب تداعيات الفترة الماضية ، ولكن أغلبية المتبقين من الحى كانت مع الخروج حيث طالت ووصلت المعاناة الى قمة الذروة ، وبدأت رحلة التيه إلى أين الذهاب

فكلا أصبح يمتطى امتعته او ساحبا لحقيبته فى منظر محزن لآخر مجموعة خرجت من المربع ، لم يبقى بعدها الا ثلاثة منازل خرجت بعد يومين او ثلاثة مع تسابق الاحداث وظلت واحدة متخندقة حتى الآن ونحن نتجاوز العام على بداية الحرب نسأل الله أن يحفظهم ويهى لهم كل مامن الاستقرار والأمان .

خرجنا الى أقصى شمال المربع مع الحدود المتاخمة للمدرعات حتى نرتب للصباح وجهات السفر او الرحول ، كان لجارنا كلب لم يطيق أن يفارقه ابدا ظل متابعا لنا حتى موطى نزولنا فى منظر موثر لم تفلح معه كل محاولات صده لمتابعتنا حيث لا ندرى إلى أين المسير ، بدأت اتذكر حديث الاعرابى الذى سئل عن ما هى الغبطة ؟ فقال الكفاية، ولزوم الأوطان والبقاء مع الاخوان وقيل له ما الذلة قال التنقل فى البلدان والتنحى عن الأوطان .

خرجنا بعد تردد فى صور حزينة ومولمة والأغلبية لا تعرف أين المسير وسط الدموع المحبوسة عند حواف أعين الرجال وانكسارتهم وضعفهم ، لا تستطيع بنت عدنان مهما كانت بلاغتها أن توضح ما اختلج النفوس من اوجاع واحزان لحظة المغادرة ، نجر حقائبنا وخيباتنا واحلامنا الميتة ، فى رحلة لكثيرين منا هى للمجهول ....تسأل أحدهم أين المسير ؟ يجيبك بأنه سيقرر فى الصباح ، ذهبنا الى احد اقاربنا فى أقصى شمال المربع حيث القرب من المدرعات ريثما يحل الصباح ويقرر لنا الوجهة

عند الصباح سافر من سافر وبقى من بقى فخرجت إلى المربع ابحث عن حقيقة الوضع هنالك عند حدود منطقتنا ، فحملت جزء من ملابسى وتركت الباقى حيث أصبحت اشيائى مقسمة إلى خمسة منازل حسب تداعيات الاحداث ومحاولة لملمة ما يمكن اخذه بعد الخروج ، كنت فى حالة منازعة شديدة للخروج او البقاء مع ضعف كل فرضيات الإقامة بالحى ، كاد راسى أن يعصف بى ، اين المسير واى وجهة اقبل عليها ، قضيت ليلتى دون نوم .

وفى الصباح قررت الرجوع إلى منزلنا لشدة ما كنت كاره لخيار المغادرة ، وليكن ما يكن عدت وحدى إلى المربع تضامنا مع من بقى لاخر ثلاثة اسر ، وعند مدخل الشارع وجدت عسكرى دعم مرابط عند بداية الشارع ، فاخبرته اننى اسكن هنا وعدت من زيارة اقاربى بالجزء الشمالى بالمربع المعلوم انه فى نطاق الجيش فقال لى يا زول واحد من اتنين يا بهنا يا بهناك مافى مشية وجية فاكدت له هنا حيث المنزل ، فرجعت وما اطمانيت له أن المنزل لم يعتدى عليه طيلة ذلك اليوم رغم قرب الدعم منه .

عدت إلى المنزل مع راحة نفسية قضيت النهار به وبالليل متنقلا بين الجيران الاثنين الذين لما يفارقا بعد الحى ، فى اليوم الأول نمت فى فناء الحوش مع صديقى الشيخ حيث الراحة النفسية والخطورة المتوقعة من الدانات التى أصابت الكثير من منازل المربع ، فى الليلة الثانية مع جارى وحبيبنا وليد حيث وقعت دانة بالقرب من منزله حتى خلت انها فى نفس منزله ، فقذفت بنفسى لحظة وقوعها إلى الداخل من شدة تفجرها ، ولكنها كانت فى الشارع قادمة من اتجاه المدرعات فمع صوت الدانة المخيف ترددنا فى المبيت فى الخارج حيث الدانات المتواصلة ام بالداخل حيث السخانة القاتلة فاخيرا توكلنا على الله وبتنا ليلتنا بالخارج .

وعند الصباح وجدت اثار الدانة بالقرب من منزل الجيران ، فرجعت متخفيا إلى المنزل حيث كانت الزيارة الاخيرة للدعامة لى ، والتى افضت الى اقتيادى بصورة مذلة الى ارض المعسكرات بسوبا ومنها مغادرة المنزل بسبب مليشيات الدعم السريع لعن الله من انشاها ، ومن لم يبادر بادانة افعالها البربرية الوقحة فى حق الوطن وابناءه ولو بكلمة واحدة ، كان المنشى والمتحالف الان لا يعلم بأنها كانت وظلت وستكون اكبر مهدد للامن القومى السودانى متى بقت على ارض الواقع السودانى ، لكنها لعبة التوازانات التى لا تراعى ولا تعرف مصلحة الوطن والمواطن ابدا .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجنس مقابل الطعام.. نساء السودان يدفعن النزاع بأجسادهن

لم تتوقع سلمى الطاهر (اسم مستعار) أن تُلم بها كُربة أقسى من التي عاشتها في جنوب كردفان، قبل أن تفر مع أسرتها إلى العاصمة الخرطوم التي لاحقتها فيها الحرب، فقدت سلمى التي بلغت عامها الـ 20 قبل أشهر، أبيها في الحرب التي اشتعلت في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في 6 يونيو 2011، لكن صمود أمها أمام العاصفة وصغر سنها آنذاك جعلها تتعايش مع قسوة الحياة.

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
اعداد وتحرير/ سودان تربيون

الخرطوم 25 نوفمبر 2024 ــ لم تتوقع سلمى الطاهر ــ اسم مستعار ــ أن تُلم بها كُربة أقسى من التي عاشتها في جنوب كردفان، قبل أن تفر مع أسرتها إلى العاصمة الخرطوم التي لاحقتها فيها الحرب.
فقدت سلمى التي بلغت عامها الـ 20 قبل أشهر، أبيها في الحرب التي اشتعلت في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في 6 يونيو 2011، لكن صمود أمها أمام العاصفة وصغر سنها آنذاك جعلها تتعايش مع قسوة الحياة.
وقالت سلمى، لـ "سودان تربيون"، ... إن "أمها نزحت من كادقلي إلى الخرطوم بعد أشهر من اندلاع الحرب فيها، حيث استقرت في أحياء جنوب المدينة الأكثر فقرًا وحرمانًا، لتعمل بائعة شاي في السوق المركزي لإطعام أطفالها الثلاث".
وأفادت بأن والدتها، بعد اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، اضطرت إلى العمل في السوق المركزي للخضر والفاكهة جنوبي الخرطوم، في بيع الشاي والقهوة والأكلات الشعبية رغم انعدام الأمن، وذلك قبل أن تلقى حتفها في غارة جوية.
وتابعت: "بعد مقتل والدتي وجدت نفسي مسؤولة عن إعاشة وتأمين حياة أخي وأختي، دون القدرة على العمل الذي امتهنته والدتي لإطعامنا، فلم أجد غير ممارسة الجنس مع جنود الدعم السريع وسكان آخرين مقابل المال".
وأشارت سلمى إلى أنها لا تجني الكثير من الأموال، لكنها تضطر إلى ذلك لردع أخيها من الاستنفار لصالح قوات الدعم السريع، حيث تقول له إنها تعمل في مكان والدته تبيع الشاي في السوق المركزي.
وأوضحت بأنها شقيقها يشعر بأنه مسؤول عن أعالتي، لكنه لا يزال طفلًا عمره 15 عامًا حيث أجاهد لمنعه من الاستنفار والعمل من أجل إكمال تعليمه بعد توقف الحرب وإعادة فتح المدارس.
وتتحدث تقارير عن أن تدمير سُبل العيش في الريف والحضر، دفع الأسر إلى تدابير متطرفة، منها تزويج الطفلات للمقاتلين خاصة في مناطق النزاع النشطة وانضمام الأطفال إلى الجماعات المسلحة؛ من أجل الحصول على الطعام.
وفي 9 أكتوبر الجاري، قال عمال إغاثة في 8 منظمات دولية تعمل في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن بعض الفتيات تزوجن مقاتلين كوسيلة للبقاء على قيد الحياة للحصول على الطعام.
وأكدوا على أن الفتيات يُجبرن على الزواج من المقاتلين كما تمارس الشابات الجنس من أجل البقاء، مقابل الغذاء والماء والمال.

الشعور بالعار

وقالت سلمى الطاهر إنها تخشى على مشاعر شقيقها الأصغر، حال عرف سلوكها حيث باتت لا تقوى على النظر في عينيه.
ولا يتسامح معظم أفراد المجتمع السوداني على ممارسة النساء الجنس خارج نطاق الزواج، حيث يرى الرجال أن صون الفتاة إلى أن تتزوج بمثابة شرفه الذي دونه الموت.
وفي الفاشر التي تخضع لحصار قوات الدعم السريع منذ أبريل المنصرم وتعيش على وقع دوي المدافع وأصوات الاشتباكات، اضطر خالد إبراهيم ــ اسم مستعار ــ إلى تزويج أبنته إلى أحد مقاتلي القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تُدافع عن المدينة بضرورة إلى جانب الجيش.
وقال إبراهيم، لـ "سودان تربيون"، إنه "كان يبيع الخضروات في سوق الفاشر، لكن بعد نشوب الحرب في المدينة اعتبارًا من 10 مايو 2024، بات عاطلًا ومع استمرار القصف المدفعي اضطر إلى النزوج لمخيم زمزم المجاور للمدينة".
وأفاد بأنه زوج صغرى فتياته إلى مقاتل لعدم قدرته على حمايتها وإطعامها، رغم أن عمرها لا يتجاوز الـ 16 عامًا، ممتدحًا أخلاق صهره الجديد رغم خشيته على مقتله في المعارك الدائرة في المدينة.
وأفاد بوجود فتيات صغيرات أُجبرن على الزواج لعدم قدرة آبائهن على أعالتهن وحمايتهن، نافيًا علمه بممارسة شابات الجنس مقابل الطعام.
ويعمل متطوعين على تقديم الطعام إلى ملايين السكان العالقين في مناطق النزاع النشطة في الخرطوم ودارفور، فيما عُرف بـ "التكايا والمطابخ الجماعية"، رغم القيود التي تفرضها أطراف النزاع على النشطاء وملاحقتهم.
وقال خالد إبراهيم إن لا يقوى على الوقوف ساعات من أجل الحصول على الطعام من المطابخ الجماعية، بسبب تقدم العمر والمرض، حيث يعتمد على الطعام الذي يوفره صهره الجديد رغم قلته.

الافتقار إلى آليات الحماية

ولم تستبعد مديرة وحدة حماية المرأة والطفل في وزارة التنمية الاجتماعي، سليمى إسحاق، ممارسة النساء للجنس وتزويج الطفلات من أجل الطعام، قائلة: "نتوقع حدوث ذلك في الحرب".
وأفادت سليمى، في تصريح لـ "سودان تربيون"، بأن الوحدة تعمل على توثيق حالات الاستغلال والإساءة الجنسية التي يمكن أن تحدث حتى في المناطق الآمنة ــ في إشارة إلى الولايات الخاضعة لسيطرة الجيش.
وأشارت إلى أنها طلبت من وزير الداخلية في أبريل المنصرم، تكوين مكاتب شكاوى انتهاكات حقوق الإنسان والطفل في الوحدة لتقديم الخدمة القانونية والمساعدات ضحايا الاستغلال الجنسي، مع إلزام العاملين في المكاتب بمدونة سلوك.
وذكرت إن وزير الداخلية أصدر قرارات بإنشاء المكاتب في ولايات كسلا والقضارف والنيل الأبيض، بغرض زيادة آليات الحماية، مشددة على أن النساء "لا يبلغن عن حالات الاستغلال في ظل عدم وجود آلية تساعدهم".
وكشفت عن سعيهم لتكوين لجان حماية في دُور الإيواء للإبلاغ عن حالات الاستغلال الجنسي مع تدريب المتطوعين والعاملين في هذه المراكز.
وأفادت سليمى إسحاق بأن الوحدة لا تكشف المعلومات عن الانتهاكات في مناطق سيطرة الدعم السريع، خشية تعرض السكان هناك للخطر.
وتحمّل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان عناصر قوات الدعم السريع مسؤولية القدر الأكبر من الانتهاكات الواقعة على النساء، خاصة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والاغتصاب والاستغلال.
وتتكشف يومًا بعد الآخر مآسي النزاع خاصة فيما يتعلق بالجوع وتزايد معدلات سوء التغذية والاستغلال الجنسي، بعد أن فقد معظم السودانيين وظائفهم وأعمالهم التجارية.

أنا
ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني

#SilenceKills
#الصمت_يقتل
#NoTimeToWasteForSudan
#الوضع_في_السودان_لا_يحتمل_التأجيل
#StandWithSudan
#ساندوا_السودان
#SudanMediaForum
#منتدى_الإعلام_السوداني

 

مقالات مشابهة

  • الحرارة أدنى من معدلاتها غداً وفرصة لهطل زخات مطرية في أماكن متفرقة
  • الاغتصاب سلاح حرب في السودان.. حالات انتحار واسترقاق وضحايا يعانين في صمت
  • تحذير أممي من وباء عنف جنسي ضد النساء في السودان
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • شرك أم زريدو
  • محللون: الدول العربية لديها فرصة كبيرة لوقف الحرب إذا كانت جادة
  • الجنس مقابل الطعام.. نساء السودان يدفعن النزاع بأجسادهن
  • شاهد بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يعود بمقطع ساخر ويكشف ردة فعل “الدعامة” عندما تأتيهم تعليمات بدخول الفاشر ومتابعون: (الله يجازي محنك قطعت مصارينا بالضحك)
  • أين اختفى الدعامة؟
  • السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب