«التضامن»: شراء 1023 وحدة سكنية لكريمي النسب بعد تخرجهم من دور الرعاية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاجتماع الأول للجنة الحماية الاجتماعية والتأهيل لبنات وأبناء مصر خريجي دور الرعاية في تشكيلها الجديد، بحضور أعضاء اللجنة من رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، ومعاون الوزير للعمليات الميدانية، ومستشار الوزير للرعاية اللاحقة، ومدير عام الإدارة العامة للدعم العيني، ومدير عام الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية، والمستشار الهندسي للوزارة، واستشاري تطوير المناطق الحضرية، ومسؤول حساب أبناء مصر ببنك ناصر الاجتماعي.
وأثنت القباج على جهود اللجنة ودورها في دعم استقلالية البنات والأبناء بعد تخرجهم من دور الرعاية، لافتة إلى إعادة تشكيل اللجنة مؤخرا لتعظيم مهامها في تعزيز حصول الأبناء على خدمات الحماية الاجتماعية وإعدادهم للعيش باستقلالية وتكوين أسر مستقرة ربما قد حرموا منها أثناء طفولتهم.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأنّ توجيهات القيادة السياسية شددت على ضرورة توفير حياة كريمة لأبناء مصر من تكامل حزمة حقوقهم من توفير بطاقات تموين وضمهم لمظلة التأمين الصحي، مع أهمية تأهيلهم لسوق العمل لتعزيز قدراتهم على كسب العيش.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال اللقاء، الموقف الفعلي لتسليم الوحدات السكنية وتأثيثها للأبناء من دور الرعاية الاجتماعية من كريمي النسب، حيث تم شراء 1023 وحدة سكنية بقيمة 400 مليون جنيه، وتم تسليم 707 منهم في عام 2023، كما تمت الإفادة بأنّ عام 2024 سيشهد شراء 1300 وحدة سكنية أخرى مع مراعاة المساهمة في تأثيثها وتجهيزها من خلال حساب «أبناء مصر» الذي تم فتحه في بنك ناصر الاجتماعي.
كما تطرق الاجتماع إلى حزم المزايا التى تقدمها الوزارة للأبناء من دور الرعاية، حيث تدفع الوزارة المصروفات التعليمية للأبناء والبرامج التدريبية، واستخراج بطاقات الرقم القومي، واستخراج بطاقات ميزة للشمول المالي، ودعم المطلقات والتحقق من رعاية أبنائهن حتى يتم حمايتهم وعدم تعرضهن لأي شكل من أشكال المخاطر.
وانتهى الاجتماع إلى عدد من التوصيات، منها دراسة ما يلزم من سبل زيادة موارد لدعم حساب أبناء مصر ببنك ناصر الاجتماعي، وحوكمة عمليات التبرع للأيتام، وكذلك ما يتعلق بالملف الصحي ودراسة البدائل المتاحة للتأمين، والتعاون مع جهات القطاع الخاص الشريكة في إطار تدريب الأبناء وتأهيلهم لسوق العمل، مع أهمية توفير الاستشارات المهنية لهم بالتعاون مع مؤسسة سند وإتاحة القروض للأبناء لعمل مشروعات متناهية الصغر لمن يرغب في عمل مشروع، واتخاذ ما يلزم بشأن تدقيق وتحديث قاعدة بيانات للأبناء بالوزارة.
يذكر أنّ اللجنة تختص بعدد من المهام، بينها إجراء المعاينة للوحدات السكنية المتعاقد عليها من وزارة التضامن الاجتماعي مع صندوق الإسكان ودعم التمويل العقاري وإجراء ما يلزم نحو تلافي الملاحظات، والاستلام النهائي للمبنى وإعمال التنسيق مع لجنة تأثيث الوحدات، ولجنة الاستشارات المهنية والتشغيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحدات سكنية التضامن وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
دفن طفل من كريمي النسب في ديالى بعد أسابيع من الجدل
بغداد اليوم – ديالى
أعلنت دائرة صحة ديالى، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، دفن طفل من كريمي النسب والذي أثارت قضيته الرأي العام في الأسابيع الماضية.
وقال مدير إعلام دائرة صحة ديالى، فارس العزاوي، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الطفل الذي يبلغ من العمر عدة أشهر والمُلقب بجوجو تم دفنه في إحدى مقابر بعقوبة بعد استكمال الإجراءات القانونية وأخذ الضوء الأخضر من قبل المحكمة المختصة بتنفيذ إجراءات الدفن".
وأضاف العزاوي أن "جوجو، وهو طفل من كريمي النسب، كان يجري العناية به لأشهر عدة في مستشفى البتول للولادة والأطفال قبل أن تتدهور صحته ويتوفى، ثم تم نقله إلى الطب العدلي لاستكمال إجراءات الدفن. ومع ذلك، وبموجب السياقات القانونية، يعتبر الطفل من مجهولي الهوية، مما استدعى بقائه فترة زمنية محددة في ثلاجة الموتى لحين أخذ الموافقة القضائية لاستكمال إجراءات الدفن".
وأشار إلى أنه "تم وصول الضوء الأخضر من المحكمة، وبالتالي تم المضي بمراسيم الدفن، اليوم، حيث سيتم دفن جوجو في إحدى المقابر في بعقوبة"، مؤكداً أن "القضية قد انتهت بذلك، بعد أن أثارت الرأي العام لعدة أسابيع. خاصة وأن تأخر عملية الدفن لا يقع على عاتق دائرة الصحة باعتبارها جهة ملزمة بتنفيذ القرارات وسياقات القانونية، ولا يمكن دفن الطفل إلا بعد أخذ الموافقات القضائية واعتماد السياقات المعتمدة من قبل وزارة الصحة".
وأضاف العزاوي أن "دائرة صحة ديالى تتضامن مع هذه القضية وتؤكد أنها فعلت كل ما يمكن من أجل العناية بهذا الطفل وتقديم الدعم الطبي اللازم، إلا أن حالته الصحية تدهورت وتوفي. وبالتالي، فإن هذه القصة تسلط الضوء على ملف كريمي النسب، رغم أن أعدادهم محدودة جداً في ديالى، إلا أن هذا الملف يظل ملفاً إنسانياً، وتمت معالجته بشكل مباشر وبعناية طوال الأشهر الماضية".