خبير أمن معلومات: قطاع التكنولوجيا أصبح الأكثر نموا في الدولة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال أحمد طارق خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن مصر من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القطاع التكنولوجي في مصر ارتفع بنسبة 75% خلال العام الماضي حتى أصبح الأعلى نموا بين قطاعات الدولة.
وأضاف «طارق» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المجال التكنولوجي في الرقمنة كبير جدا ويفتح وظائف جديدة ومتنوعة، خاصة بعد استخدام مصر مجال الذكاء الاصطناعي، ما يفتح باب التوظيف بشكل أكبر، موضحا أن الخدمات الرقمية تخدم المواطن بشكل أكبر وأسرع، وتفتح مجالات كثيرة جدا في مراكز التدريب والتشغيل من الجانب التوظيفي والخدمة.
وتابع خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أنه جرى توقيع أكثر من 74 شركة عالمية ومحلية في صناعة التعهيد، و50 شركة تتوسع في نشاطها في تصدير الخدمات الرقمية، موضحا أن المقصود بكلمة تعهيد الأعمال التجارية هي تكليف شخص أو جهة بإدارة وتنفيذ أعمال تجارية معينة بالنيابة عن شخص آخر.
اقرأ أيضاًخبير تكنولوجيا: 70% من جرائم الإنترنت سببها الألعاب الإلكترونية (فيديو)
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تكرم وكيل وزارة التعليم بقنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الخدمات الرقمية قطاع التكنولوجيا الأعمال التجارية المجال التكنولوجي
إقرأ أيضاً:
خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
ألمانيا – أوضح رئيس مجموعة عمل الاستشارات الهاتفية في ألمانيا لودجر شتورش إن شكوى الشعور بالوحدة تصدرت قائمة أهم الأسباب التي تجعل الألمان يلجأون إلى الاستشارة النفسية.
وأوضح شتورش في حديث لوكالة الأنباء الألمانية أن العديد من الأشخاص فقدوا علاقاتهم الاجتماعية أثناء جائحة كورونا ولم يبنوا أي علاقات جديدة حتى الآن، وعند الاستشارة العاتفية يرددون عبارات مثل “لم أتحدث إلى أي شخص اليوم”.
وقال شتورش الذي يقود خدمة الاستشارات الهاتفية في مدينة بوخوم إن حوالي 1.2 مليون شخص اتصلوا بخدمة الاستشارات الهاتفية هذا العام في ألمانيا، وهو نفس العدد تقريبا في عام 2023.
وبحسب البيانات، كان هناك أكثر من 45 ألف اتصال عبر البريد الإلكتروني و39 ألفا و500 اتصال عبر تطبيقات الدردشة، بزيادة قدرها نحو 3 آلاف اتصال مقارنة بالعام السابق، وذلك في ضوء زيادة عدد الموظفين الذين يقدمون الآن استشارات عبر برامج الدردشة. ويعمل حوالي 7700 متطوع في جميع أنحاء ألمانيا في خدمات الاستشارة الهاتفية.
إلى جانب الشعور بالوحدة، أوضح شتورش أن المشكلات الأسرية مثل النزاعات بين الأزواج أو مع الأطفال من بين القضايا الأكثر شيوعا.
وأضاف: “يتصل العديد من الأشخاص عدة مرات على فترات لمناقشة كيف تطورت المشكلة”.
ووفقا لتصريحاتهم الخاصة، يعاني حوالي ثلث أولئك الذين يطلبون المشورة من الاكتئاب أو مرض نفسي آخر، وكثيرا ما تنطوي المناقشات أيضا على أفكار انتحارية.
وأشار شتورش إلى أن المحادثات تتطرق في كثير من الأحيان إلى الوضع العالمي الحالي في ضوء تأثيره على معنويات المتصلين.
ووفقا له فإن غالبية االتصلين يشتكون من الوقات العصيبة التي يمرون بها بسبب الأزمات والحروب والتضخم، مشددا على أن الآلاف من المواطنين الألمان مثقلون ومضطربون بسبب ذلك.
المصدر: د ب أ