التموين: ارتفاع توريد محصول بنجر السكر إلى 985 ألف طن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شركة "الدلتا للسكر" التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، استمرار استلام محصول بنجر السكر من المزارعين وإنتاج السكر المحلي حتى نهاية الموسم
وشدد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية باتخاذ كافة التيسيرات الخاصة بإجراءات استلام محصول البنجر من مزارعي بنجر.
تستمر شركة الدلتا للسكر فى استلام محصول بنجر السكر من المزارعين للموسم 2024، ويتم الاستلام بجداول منظمة لمنع التكدس وصرف العديد من الحوافز للمزارعين .
ووجه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية شركات بنجر السكر بتيسير إجراءات استلام البنجر من المزارعين لإنتاج السكر المحلى وتذليل أي عقبات تواجه عمليات التوريد حتى نهاية الموسم الحالي، لافتا الى إنتاج السكر المحلى من البنجر والقصب سيعزز من المخزون الاستراتيجي لسلعة السكر بما يكفى احتياجات البلاد لفترات طويلة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير وتأمين مخزون من كافة السلع الأساسية في ظل توفير الشركة القابضة للصناعات الغذائية برئاسة اللواء أحمد حسنين جميع السلع الغذائية بكميات كبيرة وطرحها للمواطنين على بطاقات التموين وبمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة .
ومن جانبه قام الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر جولة ميدانية اليوم للمرور على خطوط الإنتاج بمصانع الشركة بمنطقة الحامول بمحافظة كفر الشيخ للاطمئنان على انتظام العمل بالورديات" الصباحية والمسائية " بداية من استلام البنجر على الموازين مرورا بمعمل الاستقبال و أفران الجير وعنبر الغسيل وغرفة التحكم الآلي ،حتى نهاية العمليات الصناعية بعنبر تعبئة السكر.
كما تفقد "أبو اليزيد" معامل الاستقبال والتحاليل لعينات البنجر الموردة، حيث يتم الحصول على العينات من البنجر المورد بالرقم السرى وإرسال البيانات إلى غرف التحكم الآلي كذلك المرور على غرفة التشغيل والتحكم الآلي والاطلاع على عملية الضبط الآلي للتشغيل و الربط الإلكتروني وتوضيح شاشة عرض البيانات الفورية بين الموازين و المعامل وعنابر التشغيل كذلك تفقد عنبر تعبئة السكر والتأكد من جودة السكر المنتج بالشركة ومطابقته للمواصفات القياسية المحلية والعالمية وتطبيق إجراءات صحة و سلامة الغذاء ،حيث ان شركة الدلتا للسكر حاصلة على شهادات الجودة من " عضوية هيئة الغذاء والدواء الأمريكية( F D A ( U.S.واعتماد الأيزو ( 45000:2018 ) واعتماد الأيزو ( 22000:2005 )
وأضاف الاهتمام بحركة دوران وتشغيل المصانع على مدار 24 ساعة مع دوام استقبال البنجر من المزارعين المتعاقدين مع الشركة واستيعاب كافة الكميات الموردة ،لافتا الى انه تم استلام ما يقرب من 985 ألف طن بنجر، وإنتاج ما يقرب من 132 ألف طن سكر أبيض سائب، و58 ألف طن "لب البنجر" حتى الآن، الذى يستخدم في صناعة الأعلاف، ويتم تصدير كميات كبيرة منه للخارج بالعملة الصعبة.
وشدد على تسليم مستحقات المزارعين في موعد أقصاه أسبوع من تاريخ استلام ، لافتا إلى أن شركة الدلتا لبنجر السكر إحدى الشركات القومية في صناعة السكر من البنجر، وإنها تساهم في منظومة التطوير من خلال التقنيات الحديثة في زراعة البنجر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية سكر البنجر الدلتا للسکر بنجر السکر ألف طن
إقرأ أيضاً:
البواري يستعرض أهم الإجراءات والتدابير لإنجاح الموسم الفلاحي ودعم المزارعين الصغار
زنقة 20 ا الرباط
إستعرض وزير الفلاحة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أهم الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي رغم التحديات المناخية.
وقال أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء، إن “الوزارة إتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات لمواكبة انطلاق الموسم الفلاحي الحالي وضمان كل مقومات نجاحه، لاسيما فيما يخص توفير المدخلات من بذور وأسمدة ودعم سلاسل الإنتاج وتدبير مياه الرأي والـامين الفلاحي والتمويل ومواكبة الفلاحين”.
وأكد الوزير أن “التدابير التحفيزية المتخذة برسم الموسم الفلاحي الحالي تهدف إلى دعم القدرة الإنتاجية للفلاحين وتحفيزهم على توسيع المساحات المزروعة وخفض كلفة الإنتاج”.
ووكشف المشؤول الحكومي أن ” أهم الإجراءات تتجلى في توفير مليون و300 ألف قنطار من البذور المعتمدة للحبوب بأسعار أقل نسبيا من الموسم الفارط، وقد تجاوز حجم المبيعات من الحبوب المعتمدة إلى حدود اليوم 550 ألف قنطار،وتم دعم لأول مرة البذور المعتمدة للقطاني الغذائية والعلفية بقيمة تتراوح مابين 20 و26 في المئة من ثمن البيع”
وأبرز أنه “من بين الإجراءات أيضا تزويد السوق الوطنية بـ650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية بنفس أسعار الموسم السابق، وكذا مواصلة دعم اقتناء “الأسمدة الأزوتية”، وتعزيز التأمين الفلاحي من خلال منظومة جديدة تعتمد على رفع أثمان المؤمن في المناطق الملائمة ووضع نظام ضمان خاص بالمناطق أخرى، حيث تم برمجة تأمين مليون هكتار في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية للحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، وكذا 50 ألف هكتار في إطار التـأمين المتعدد بالمخاطر الخاص بالأشجار المثمرة”.
كما سيتم، يوضح الوزير البواري، توسيع المساحات المخصصة للزرع المباشر لبلوغ 260 ألف هتكار هذه السنة لتحقيق مليون هكتار سنة 2030، حيث تم هذه السنة توزيع 200 “بضارة” للرزع المباشر على التعاونيات”
وشدد المتحدث ذاته أنه “إلى جانب هذه الإجراءات الهادفة لضمان انطلاقة جيدة للموسم فلاحي في ظل الإكراهات المناخية تواصل الوزارة تفعيل مجموعة من البرامج الهيكلية لمواكبة الفلاحين”.
وأبرز في هذا السياق، أنه بـ”النسبة للزراعات السقوية وإلى غاية اليوم بلغ مخزون السدود الموجهة لأغراض الفلاحة 3 مليار و900 مليون متر مكعب بنسبة ملء 28 في المئة مقابل 22 في المئة من الموسم السابق، مع العلم أن نسبة 90 في المئة من هذا المخزون تهم فقط حوضي سبو واللوكوس”.
وبالنظر إلى التحسن النسبي للوضعية المائية في بعض المدارات السقوية، يضيف وزير الفلاحة “نعمل بعزم وبتعاون مع كل المتدخلين على تخصيص حصص مائية مناسبة لتمكين الفلاحين من ممارسة الزراعات المسقية للمساهمة في تمويل السوق الوطنية وخلق فرص الشغل، حيث تبلغ المساحة الإجمالية المتوقع سقيها بدوائر السقي الكبير حوالي 400 ألف هكتار تضاف إليها حوالي 300 ألف هكتار بالري الصغير والمتوسط.
وفي هذا السياق أيضا، يؤكد، تم انطلاق برنامج الري في العديد من المدار السقوية كالغرب ملوية واللكوس وتافيلالت ووزرزازات ونسبيا بتادلة وسوس ماسة،و نعمل جاهدين على المدارات الأخرى”.
وأكد المسؤول الحكومي “مواصلة الوزارة مواكبة منتجي الزراعات السكرية لبلوغ 45 ألف هكتار لما لها من دور في تنشيط الإقتصاد القروي في المدارات السقوية ، وخلف فرص الشغل”.
ولضمان تموين الأسواق بأسعار مناسبة، يؤكد الوزير، أن “الحكومة تواصل للسنة الثانية في دعم وتشجيع زراعة البطاطس والطماطم البصل على مساحة متوقعة قدرها 110 الأف هكتار”.
أما بالنسبة للإنتاج الحيواني، يشير المتحدث ذاته، إلى أن “الوزارة إتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتخفيف الضغط على القطيع الوطني من خلال وقف رسوم الإستيراد على الابقار والأغنام والماعز والإبل، وكذا استيراد اللحوم الطرية والمجمدة في إطار حصص محددة لضمان وفرة اللحوم في الأسواق الوطنية”.
ولحماية القطيع الوطني وإنقاذ الماشية، يضيف المسؤول الحكومي، فإن ” الحكومة تواصل دعم اسعار الأعلاف خصاة الشعير والأعلاف المركبة لفائدة مربي الماشية لكونها تشكل 70 في المئة من كلفة الإنتاج الحيواني”.
وشدد الوزير على أن “الحكومة ستستمر في منع ذبح الإيناث الموجهة للتوالد، بالإضافة إلى حماية الصحة الحيوانية بالمجان ضد الأمراض المعدية والأوبئة”.
وعلى مستوى التمويل أكد وزير الفلاحة الإنخراط التام لمجموعة القرض الفلاحي لتمويل الموسم ومواطبة الفلاحين عبر تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 12 مليار درهم، كما سنواصل دعم الإستثمارات الفلاحية من خلال صندوق التنمية الفلاحية”.
وأشار الوزير إلى أنه ” يتم تنزيل برامج التخفيف من حدة الظروف التي يعرفها الفلاحون وخفض تكلفة الإنتاج عبر دعم المدخلات الفلاحية دعم الأعلاف ومياه توريد الماشية الحماية الصحية للقطيع بالمجان، وكذا دعم مشاريع سقي الأشجار في مشاريع الفلاحة التضامنية”.