هنأ جيورجي بوريسنكو سفير روسيا في مصر، المواطنين الروس المقيمين في مصر بمناسبة عيد النصر.

وقال سفير روسيا، في تهنئته: "أيها المواطنون الروس المقيمون في مصر الأعزاء والأصدقاء المصريين، أهنئكم من عمق قلبي بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين للنصر العظيم على ألمانيا النازية، وتم تحقيقه في 9 مايو 1945 على حساب التضحيات الهائلة التي قدمها شعب الاتحاد السوفييتي، وتحمل شعبنا وطأة النضال ضد الغزاة الدمويين الذين سعوا إلى استعباد العالم كله، وبالإضافة إلى ذلك ساهمت الجهود الكبيرة التي بذلتها دول الأعضاء الأخرى في التحالف المناهض لهتلر في تحقيق هذا النصر، وتحتفظ روسيا بعناية بذكريات مقدسة حول السنوات المؤلمة والبطولية للحرب العالمية الثانية، التي اندلعت كما على أراضي مصر، حيث شاهدت مصر أكبر معركة في مسرح العمليات القتالية الأفريقي".

وتابع: "ومع ذلك، فإن العالم اليوم مضطرب للغاية من الجديد، ويتجه الغرب مرة أخرى إلى الحرب ضد روسيا وتتحرك الدبابات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية في الأراضي الروسية وتتعرض مدننا إلى ضربات وقصفات باستخدام صواريخ الناتو، ويتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم العمليات الإسرائيلية من قبل الغرب إلى دمار وطرد جديدين، . إن الولايات المتحدة، التي تقود المعسكر الغربي وتسعى إلى الهيمنة العالمية، تُظهر عادات استعمارية وتزلزل الاستقرار في العديد من المناطق".

واستطرد: "علينا أن نبذل الكثير من الجهود لكبح جماح المعتدين ودعاة التدخل الجدد الذين يرؤون أنفسهم كممثلي العرق الأساسي، لقد سفكوا الدماء الروسية والعربية وغيرها من أجل فرض إرادتهم على الأغلبية العالمية وإقامة قواعدهم الخاصة في كل مكان والاستيلاء على موارد الآخرين، ومع ذلك، بعد أن نسوا دروس التاريخ سينتهي بهم الأمر في مكب النفايات".

واختتم قائلا: "إن روسيا، التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية، التي كانت بالنسبة لنا الحرب الوطنية العظمى، تتواصل في الدفاع عن مستقبل أفضل للبشرية جمعاء الذي سيكون خاليا من الدكتاتورية، واليوم يقاتل الجنود الروس من أجل تحقيق هذا الهدف خلال عملية عسكرية خاصة ضد نظام النازيين الجدد في كييف والغرب الذي يقف خلفه، ونحتاج إلى النصر مرة أخرى وسيكون هذا النصر واحدا لجميعنا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا فلسطين إسرائيل سوريا الغرب النازيين سفير روسيا بالقاهرة السفير الروسي قضية فلسطين عيد النصر

إقرأ أيضاً:

روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها “تتابع بتفاؤل كبير سير تطوير اللقاحات الروسية المضادة للسرطان وترحب بالنتائج التي تم تحقيقها في ذلك”.

وقال باتير بيرديكليتشيف، مدير مكتب المنظمة في روسيا، في حديث لوكالة “تاس”، إن “الصحة العالمية تتابع عن كثب آخر المستجدات في هذا المجال، وترحب بالجهود الروسية هذه، بعدما ظهرت تقارير عن بدء العمل على تطوير لقاح لعلاج الأمراض السرطانية والوقاية منها، ولقاحات شخصية”.

وأضاف: “هذه اتجاهات أبحاث مثيرة للاهتمام، وبالطبع ترحب منظمة الصحة العالمية بأي إنجازات وعمل في هذا المجال”.

وأشار المسؤول الأممي إلى “أن عملية تطوير اللقاحات تتطلب استثمارات ضخمة، بالإضافة إلى بنية تحتية بحثية متطورة، يستغرق بناؤها عقودا من الزمن، وامتلاك تقنيات حديثة”، مضيفا أن “روسيا تعتبر من الدول القليلة التي تتوفر لديها كل هذه (المقومات)”.

وفي وقت سابق هذا العام، أعلنت الصحة الروسية عن “انتهاء الاختبارات ما قبل السريرية للقاح الشخصي المضاد للسرطان”، وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ مدير مركز “غماليا” الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة أفاد أن “الدراسات ما قبل السريرية على لقاح السرطان أظهرت أن الدواء يثبط تطور الورم”.

وأضاف أن “أول الأشخاص الذين يتلقون لقاح السرطان الجديد في التجارب السريرية يمكن أن يكونوا مرضى الورم الميلانيني وسرطان الخلايا الصغيرة في الرئة”، ويخطط العلماء أيضا لتطوير نماذج للأمراض السرطانية لإنشاء لقاحات mRNA مضادة لها، بما فيها ضد سرطان الكلى والثدي والبنكرياس.

مقالات مشابهة

  • العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا 
  • وزير الدفاع التقى سفير قطر
  • ماكرون: يمكننا صنع الرخاء للشعبين المصري والفرنسي من أجل مستقبل أفضل للبلدين
  •  هكذا أعاد السودانيون ذكرى 6 أبريل رغم واقع الحرب
  • سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب
  • المؤتمر: الحوار الوطني مظلة جامعة لدعم جهود الدولة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل
  • روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق
  • بسبب الذكاء الصناعي في الحرب على غزة..احتجاجات على مايكروسوفت في ذكرى تأسيسها
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • من الدمار للإعمار.. الزوبي يتحدث عن طرابلس في ذكرى العدوان