الوطن| رصد

بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج جان جاكوسو، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة محمد اللبات، التحديات والمعوقات التي أدت إلى تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع حسب الموعد الذي تم تحديده.

وأكد اللافي على أهمية استعادة الثقة بين جميع الأطراف، مشدداً على أن المجلس الرئاسي هو المظلة الشرعية وليس حاكماً لمشروع المصالحة الوطنية.

وأشاد بدور مفوضية الاتحاد الإفريقي، وجمهورية الكونغو، في البحث عن حل شامل للأزمة الليبية، لاسيما ملف المصالحة الوطنية.

بدوره أكد جاكوسو على أهمية التغلب على أسباب تعثر الجهود من أجل مواصلة العمل في ملف المصالحة، وانجاز استحقاق المؤتمر الوطني الجامع، من خلال  بناء الثقة، دون إقصاء لأي طرف، مشيداً بجهود المجلس في إرساء دعائم المصالحة.

الوسوم#وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين المصالحة الوطنية عبدالله اللافي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنية عبدالله اللافي ليبيا

إقرأ أيضاً:

السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا

توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.

السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • “تعليم مكة المكرمة” يحقق المركز الثالث في الأولمبياد الوطني للروبوت
  • بحضور وزير الصحة.. انعقاد مؤتمر دولي للسكتة الدماغية 6 أبريل
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
  • الشيباني: المجلس الرئاسي يقدم مبادرات “باهظة وفارغة” لإطالة المرحلة الانتقالية
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • اللافي: مبادرتي تتضمن انتخاب مجلس رئاسي جديد وليس تقسيم ليبيا
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
  • شراكة استراتيجية بين “المطار” ومنصة “إحسان” لدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري خلال رمضان